فلسطينيات >داخل فلسطين
قريع: اسرائيل تسابق الزمن في عملية تهويد القدس
قريع: اسرائيل تسابق الزمن في عملية تهويد القدس ‎الاثنين 20 11 2017 08:03
قريع: اسرائيل تسابق الزمن في عملية تهويد القدس


حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس احمد قريع (ابو علاء)، من تدعيات ومخاطر استمرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي من تصعيد هجمتها الاستيطانية الهمجية بحق المواطنين الفلسطينين ونهب اراضيهم وهدم منازلهم في الضفة الغربية خاصة مدينة القدس، في ظل صمت عربي ودولي.

واستهجن قريع في بيان صحفي اليوم الاحد، قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي بتسليم مواطنين البدو في منطقة جبل البابا قرب العيزرية شرقي القدس، والقريبة أيضا من مستوطنة "معاليه أدميم"، أوامر بإخلاء بيوتهم، ومغادرة المنطقة التي يعيشون فيها منذ نحو خمسة عقود، وذلك قبيل هدمها لضمها تمهيدا للمشروع الاسرائيلي لضم مستوطنة معاليه ادوميم وفروعها للقدس، علما ان هذا التجمع يضم ستون عائلة بدوية لا يقل عدد أفرادها عن 320 مواطن .

وقال، ان قرار الاحتلال الاسرائيلي بإخلاء التجمعات البدوية الفلسطينية مثل جبل البابا وعرب الجهالين و تجمع أبو نوار وغيرها من التجمعات البدوية، ورحيلهم خارج المنطقة المصنفة ضمن ما يعرف بمخطط "E1" الاستيطاني وفصلهم من المناطق الاخرى المحيطة بالقدس، يهدف الى استكمال مخططات تهويد المدينة المقدسة لربط الكتل الاستيطانية الكبرى في محيط القدس، وعزل المدينة عن امتدادها الجغرافي شمال الضفة الغربية وجنوبها في مدة أقصاها عام 2020، مؤكدا على ان هذا المخطط يعتبر من اخطر المشاريع الاستيطانية التهويدية الذي يهدف بالاساس احكام السيطرة الاسرائيلية لى مدينة القدس بالكامل واحطاتها بالمستوطنات، بالمقابل فان هذا المخطط الخطير يقضي بطرد الالاف من المقدسيين من أرضهم، في اخطر عملية تطهير عرقي تستهدف الوجود الفلسطيني.

وحذر رئيس دائرة شؤون القدس، من الممارسات الاسرائيلية غير المسؤولة والتي تسعى على الدوام لفرض وقائع جديدة على الارض من خلال الاصرار على البناء الاستيطاني الاستعماري والمخالف للقانون الدولي، بالاضافة الى سياسة هدم البيوت التي تستهدف بشكل اساسي مدينة القدس وبلداتها وضواحيها، حيث هددت حكومة الاحتلال الاسرائيلي بهدم وتفجير ست بنايات تقطنها نحو 140 أسرة مقدسية، يربو عدد أفرادها على 300 نسمة، بذريعة البناء بدون ترخيص مع العلم ان الشقق مملوكة لاصحابها بموجب عقود شراء قانونية، واصفا ذلك بالسياسة الارهابية والعدوانية التي تنتهجها حكومة الاحتلال الاسرائيلي بحق ابناء شعبنا الفلسطيني.

المصدر : وكالات