شاركت بلدية صيدا، إلى جانب مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، في فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في المدينة من خلال الإحتفال الديني الذي أقيم برعاية المفتي سوسان بالتعاون مع البلدية في المسجد العمري الكبير داخل صيدا القديمة.
وضم وفد المجلس البلدي المشارك في الذكرى ممثل رئيس البلدية المهندس محمد السعودي عضو المجلس البلدي المهندس محمد البابا وأعضاء المجلس البلدي محمد قبرصلي ونزار الحلاق والمهندس علي دالي بلطة والأستاذ مطاع مجذوب والمهندس محمود شريتح ومستشار السعودي المهندس محمد الزين.
وقدمت فرقة محمد العتال أناشيد وتواشيح نبوية من وحي المناسبة. وختاما وبعد كلمة المفتي سوسان جرى توزيع راحة الحلقوم  من قبل فرق المسجد وفرق بلدية صيدا.
كما قام وفد من المجلس البلدي بالمشاركة إلى جانب المفتي سوسان في إستقبال مسيرة الجمعيات الكشفية التي أقيمت برعاية المفتي سوسان ودار الإفتاء وجابت عصر اليوم شوارع المدينة ابتداءً من دار الإفتاء وصولاً إلى باحة القصر البلدي حيث تم استقبالها.
وضم وفد المجلس البلدي ممثل رئيس البلدية المهندس السعودي عضو المجلس البلدي محمد القبرصلي والأعضاء المهندسون منذر أبوظهر ومحمد البابا ومصطفى حجازي ومحمود شريتح.
كما شارك في إستقبال المسيرة الكشفية ممثل المطران إيلي الحداد الأرشمندريت جهاد فرنسيس وقاضي صيدا الشرعي الشيخ محمد أبوزيد والشيخ صلاح العلائلي ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف ونائبه محمد القطب وأمين المال في الجمعية محمود حجازي وعضو الهيئة الإدارية في الجمعية محمد الدرزي ومسؤولة العلاقات في شركة NTCC  السيدة نسرين غزاوي ومفوضو الجمعيات الكشفية المشاركة في المسيرة.
والجمعيات الكشفية  المشاركه هي: المسلم – لبنان المستقبل – الكشاف العربي -  لبنان الغد – الإسراء المية ومية  – الفاروق  - الجراح.
كما شاركت فرقة من فوج إطفاء بلدية صيدا وفرق من فوج الإنقاذ الشعبي.
فيما أحيت كشافة المشاريع المناسبة قبالة القصر البلدي بتوزيع الراحة والحلوى وبث الأناشيد الدينية من وحي المناسبة.
المفتي سوسان
وكانت كلمة للمفتي سوسان قال فيها: صيدا كعادتها في كل عام تحتفل بذكرى مولد سيد الخلق وحبيب الحق محمد (صلى الله عليه وسلم)، انه محطة في تاريخ إسلامنا وفي حياتنا، هذه صيدا تستقبل هذه الذكرى بالحب والسلام والتحية، تستقبل هذه الذكرى لتؤكد من جديد على السلم الاهلي والعيش المشترك وعلى الوفاق الوطني وعلى وحدة الصف اللبناني اولا وعلى وحدة الصف الاسلامي ثانيا، وحدة اللبنانيين من اجل ان نتجاوز جميعا هذه المحن التي تمر في هذه المنطقة العربية.
هذه الذكرى تحمل في معانيها الرحمة، الرحمة التي ذكرها القرآن ووصف فيها سيد الانام محمد (صلى الله عليه وسلم) حينما حمله الرسالة وقال له "وما ارسلناك الا رحمة للعالمين". هذه الرحمة التي نحتاجها اليوم نحتاجها من الغني للفقير ومن القوي للضعيف ومن الكبير للصغير نحتاجها لنؤكد على تكافل هذا المصطلح.
صيدا بكل فعالياتها ببلديتها وجمعياتها الكشفية ومؤسساتها ستبقى تحتفل بهذه الذكرى مؤكدة أنها على الثوابت الايمانية والوطنية ولن تتخلى عنها وكل عام والجميع بخير وصيدا بخير واهلها بخير.