عام >عام
مناهج حديثة للتشخيص المبكر لأمراض السرطان وتحسين معدل العمر ونوعية الحياة المرضي من خلال نظم الجيل الثاني لتحليل تسلسل الجينات الوراثية
مناهج حديثة للتشخيص المبكر لأمراض السرطان وتحسين معدل العمر ونوعية الحياة المرضي من خلال نظم الجيل الثاني لتحليل تسلسل الجينات الوراثية ‎الاثنين 11 12 2017 11:28
مناهج حديثة للتشخيص المبكر لأمراض السرطان وتحسين معدل العمر ونوعية الحياة المرضي من خلال نظم الجيل الثاني لتحليل تسلسل الجينات الوراثية


مع تزايد عدد ونوعية العوامل المرتبطة بخطر التعرض لمرض السرطان وسرعة انتشاره، فإن التقدم المصاحب الذي يشهده العالم في علوم الجينوم الطبية سوف يمهد الطريق لإتباع مناهج جديدة ومتطورة لسرعة التشخيص وإمكانية تحسين نوعية حياة المرضي والمعدلات العمرية.
ومع التطور المتسارع في مجال علم الأمراض الجزيئي وتزايد أعداد معتمدي استخدام نظام تحليل التسلسل الجيني بالمقارنة مع الطرق التقليدية لما يوفره من مزايا خاصة من دقة وسرعة الحصول على النتائج، فإن تبني هذه التكنولوجيات الحديثة يعد ثورة في فهم تعقيدات مرض السرطان والانتقال من مجرد التشخيص السريري وحده الي القدرة على تقديم الأدلة الإكلينيكية لدعم التوصيات الخاصة بطرق التعامل مع المرض وأساليب معالجته.
وتستضيف إمارة دبي بين الفترة من ١٤ و١٦ ديسمبر ٢٠١٧ بفندق أبراج جميرا الإمارات مؤتمر الإمارات الثالث لعلم الأمراض ٢٠١٧ والذي ينعقد تحت شعار "علم الأمراض الآن ودوره في تحسين الرعاية الصحية" تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية والصناعة، وبتنظيم شعبة الإمارات لعلم الأمراض بالتعاون مع مايو كلينيك، حيث يحظى هذا المؤتمر الفريد من نوعه باهتمام بالغ من أخصائيين علم الأمراض في المنطقة، نظرا للدور المحوري الذي يمثله علم الأمراض والمختبرات في منظومة تشخيص الأمراض، ويتميز بمشاركة أكثر من ٢٠ خبير من ١٣ دولة من بينها الولايات المتحدة والسعودية وباكستان وماليزيا وسنغافورة والكويت والإمارات العربية المتحدة ومشاركة أكثر من ٣٠٠ طبيب وباحث وممرض من مختلف بلاد العالم وتقوم وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة بتوفير ساعات التعليم الطبي المستمر المعتمدة.
وسيجري التعرف على أحدث ما وصل اليه العلم من تطورات في هذا المجال وآخر المستجدات ومناقشة نظم الجيل الثاني لتحليل تسلسل الجينات الوراثية خلال أعمال المؤتمر، حيث تبدأ أعمال المؤتمر بورشتين عمل لمدة يوم كامل عن أمراض الرأس والرقبة، أمراض الثدي وجلسات مخصصة عن الحالات الصعبة والاكتشافات الهامة، ويتضمن البرنامج العلمي عدد من المحاضرات عرض مجموعة من المواضيع ذات الصلة بما في ذلك الأمراض المعوية وعلم الأمراض الرقمي، وتحسين الجودة والحد من الأخطاء.
وسيلقي كلمة الافتتاح الدكتور فؤاد الدايل - رئيس قسم علم الأمراض والطب المخبري ومركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالمملكة العربية السعودية حول " نظم الجيل الثاني لتحليل تسلسل الجينات الوراثية وعلاج الأورام".
وأفادت الدكتورة  موزة عبد الله الشرهان، رئيسة جمعية الإمارات الطبية، رئيسة شعبة الإمارات لعلم الأمراض، عضو المجلس العربي للرابطة الدولية لعلم الأمراض ورئيسة المؤتمر "بأن الإدارة الفعالة لتشخيص وعلاج مرض السرطان تستند إلى نهج متعدد التخصصات والذي يعتمد بصفة هامه علي التعاون المستمر أخصائي الأورام، وأخصائي العلاج الإشعاعي، والجراحين فضلا عن أخصائي علم الأمراض وعلى الرغم من كونه عضو الفريق غير المرئي، فإن أخصائي علم الأمراض يقوم بدور بالغ الأهمية في التشخيص وتقييم الخيارات العلاجية ودعم التوصيات الخاصة بأطر العلاج و ذلك مع تبني الأساليب الحديثة ومنها العلاج المناعي والعلاج المستهدف. "
"وأعربت الدكتورة موزة الشرهان عن سعادتها بما حققته شعبة الإمارات لعلم الأمراض من توسع في نطاق التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع العديد من الجهات المتخصصة والمنظمات الدولية من مختلف أنحاء العالم، تحقيقا لرؤية الشعبة في توفير أطر التواصل بين أخصائي علم الأمراض داخل وخارج الدولة لما في ذلك من أهمية بالغة في تحديث أساليب التشخيص ومناهج تقييم الخيارات العلاجية للمرضي. وتوجهت بالشكر لأعضاء اللجنة العلمية والى مايو كلينيك، ووزارة الصحة ووقاية بدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الصحة بدبي، لتقديم الدعم والتعاون البناء لتقديم هذا الحدث العلمي بمستوى العالمي."