فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
تكريم شناعة وأبو عفش في الذكرى 51 لانطلاق الثورة الفلسطينية
تكريم شناعة وأبو عفش في الذكرى 51 لانطلاق الثورة الفلسطينية ‎الأربعاء 6 01 2016 11:33
تكريم شناعة وأبو عفش في الذكرى 51 لانطلاق الثورة الفلسطينية
أبو عفش يتسلّم خارطة فلسطين من أم ساري

جنوبيات

في الذكرى الحادية والخمسين لانطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة أقامت «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة» لقاءً تكريمياً للمناضل الحاج رفعت شناعة أمين سر إقليم «فتح» في لبنان، بحضور الوزيرين السابقين بشارة مرهج وعصام نعمان، وممثلين عن الأحزاب والفصائل الفلسطينية وشخصيات.
قدّم الحضور الدكتور ناصر حيدر مقرر الحملة، وتحدّث جهاد الخطيب بإسم «دار الندوة» فأثنى على المكرّم المتمسّك بحق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وهذا النهج خطه الرئيس الراحل ياسر عرفات واخوانه في قيادة فتح ومنظمة التحريرالفلسطينية.
العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) ألقى كلمة القوى القومية مشيداً بالمكرّم.
الدكتور سمير صباغ ألقى كلمة «المنتدى القومي العربي» فقال: «هي قضية فلسطين القضية المركزية الأولى والوحيدة للأمة العربية».
شربل شلهوب تحدّث بإسم «ندوة العمل الوطني»، فقال: «ان طريق التحرير، طريق طويل وشاق، وهو طريق مليء بالتضحيات الجسام».
الحاج محمّد الفيل ألقى كلمة «رابطة أبناء بيروت وتكتل أبناء الهيئات البيروتية»، فقال: «ان استمرار احتلال فلسطين من قبل العدو الصهيوني يعتبره عاراً على هذه الأنظمة الرجعية ان كانت عربية أو اسلامية».
الحاج فتحي أبو العردات أمين سر حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية حيّا «الشهداء الذين اضاؤا لنا هذا الطريق وعلى رأسهم الشهيد الرئيس ياسر عرفات وشهداء الحركة الوطنية والقوات المشتركة، والتحية الثانية للاسرى والمعتقلين».
معن بشور المنسق العام للحملة الأهلية رأى ان «فلسطين التي مثلما شكل اغتصابها عام 1948، بداية الهجوم الأخطر على وحدة الأمة واستقلالها وتنميتها وامنها القومي، يشكّل تحريرها نقطة البداية في مسيرة النهوض العربي والتحرر الإنساني، ففلسطين كقضية ليست قضية أهلها فقط، بل قضية كل عربي حريص على كرامة أمته ووحدتها».
وأضاف: «اما (فتح) التي نلتقي حول ذكرى رصاصاتها الأولى اليوم والتي نعتز انني ورفاقي لم نتخلى يوماً عنها، فنحرص مع بداية كل عام ان نحتفي بأحد قادة إقليم فتح في لبنان لنجدّد عهد الوفاء والاخوة معهم على طريق تحرير فلسطين، كل فلسطين، مدركين ان فلسطين لن تحررها المفاوضات بل المقاومة والانتفاضة وفوهات البنادق».
المكرّم شناعة قال: «أفتخر اني تربيت في مدرسة ياسر عرفات وتخصصت في مدرسة أبو جهاد الوزير وهذه اعتز بها بسلوك ودائماً استوحي الكثير من المواقف من هذه الرموز»، واعتبر ان هذا الاهتمام بشخصية من قيادات الشعب الفلسطيني ذكرى الثورة الفلسطينية انطلاقة حركة فتح إنما هو اعتبار مبدئي بأن فلسطين هي القضية المركزية».
{ وفي السياق، كرّمت عضو إقليم حركة «فتح» مسؤولة العمل الاجتماعي الفلسطيني في لبنان «أم ساري» قيادة منطقة بيروت في حركة «فتح» ممثلة بشخص أمين سرها العميد سمير أبو عفش، وذلك في مقر قيادة المنطقة في مخيم مار الياس، وقدمت لها  مجسماً لخارطة فلسطين الطبيعية.
وأشارت «أم ساري» إلى «أن التكريم هو عربون وفاء لجهود المنطقة على جهودها بدعم المسيرة النضالية لحركة «فتح» على كافة الصعد الوطنية والتنظيمية والإنسانية، وحرصها على تثبيت الأمن والاستقرار في مخيمات وتجمعات بيروت».
بدوره، شكر أبو عفش أم ساري على المبادرة الطيبة، مشيراً الى «الجهود الجبارة التي تبذلها أم ساري وطاقم العمل الإجتماعي الفلسطيني لتخفيف المعاناة عن شعبنا الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف الصعبة والضائقة المالية التي تمر بها حركة «فتح»، ومتمنياً «لهم دوام الإستمرار لما فيه مصلحة شعبنا الفلسطيني».
{ وبالمناسبة دعت «اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني» للمشاركة في الاعتصام التضامني (خميس الأسرى 98)، الذي سيُقام في الثانية عشرة من صباح غدٍ (الخميس)، صور - مخيم الرشيدية - ملعب الجهاد بالقرب من مركز انطلاق «عملية جمال عبد الناصر» التي قادها الشهيد سمير القنطار، وذلك تحية للشهيد القنطار، وبمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية 1/1/1965، وتحية للمناقض الأسير مروان البرغوثي وشهداء حركة «فتح».