في اطار الاستعدادات لصفقة العصر الخاصة بدونالد ترامب يهمس رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو للمقربين منه ولوزراء في الائتلاف الحكومي ان يستعدوا للخطة لقبول صفقة ترامب التي تشمل القدس. وهي افضل خطة تطرح على "اسرائيل" منذ وجودها، وهي التي ستنفي وتنقض خطة اوباما ووزير خارجيته جون كيري التي كانت تطالب "اسرائيل" بالعودة الى حدود العام 1967.

نتنياهو قال للمقربين منه "انهم سيكونون على استعداد لاخراج الاحياء الفلسطينية من القدس خارج الجدار باعتبار انها ضمت الى الفلسطينيين (الفلسطينيون لا يحكمون الضفة و"اسرائيل" تحتل كل الضفة) وبذلك يكون نتنياهو قد افرغ 100 الف فلسطيني من القدس العربية لصالح تهويد المدينة".

ويقول نتنياهو انه في الشهرين القريبين سوف يطرح الرئيس الامريكي خطته والفلسطينيون سيرفضونها وان÷ (نتنياهو) سيبدأ بتنفيذها من طرف واحد بما يتلاءم مع "اسرائيل" وتهويد القدس وكل المخططات التي خططتها "اسرائيل" ذات يوم.

وذكرت القناة الثانية في تلفزيون العدو أن نتنياهو يتوقع ان يقدم الرئيس الأمريكي خطته للسلام في غضون الاشهر القريبة.

وفي ظل الغضب الفلسطيني من مواقف ترامب، بخاصة اعترافه بالقدس عاصمة لـ"اسرائيل" ورفض الجانب الفلسطيني استمرار الوساطة الامريكية لعملية السلام، الا ان نتنياهو سيطلب من الأمريكيين طرح المبادرة على الطاولة، قائلا انها الافضل لـ"اسرائيل".

واضاف نتنياهو، انه في حال رفض الفلسطينيون التعامل مع خطة ترامب فإن الادارة الامريكية ستتخذ خطوات احادية الجانب لمصلحة "اسرائيل" كما حدث في موضوع القدس.

من ناحيته علَّق مسؤول أمريكي بالقول "ان الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع الجانبين وانه لا يوجد جدول زمني محدد لطرح مبادرة السلام الامريكية".