فلسطينيات >داخل فلسطين
استطلاع دولي: ثلثا سكان العالم ضد قرار ترامب
استطلاع دولي: ثلثا سكان العالم ضد قرار ترامب ‎الخميس 8 02 2018 19:59
استطلاع دولي: ثلثا سكان العالم ضد قرار ترامب


اظهر استطلاع دولي للرأي العام، أجرته مؤسسة غالوب الدولية للدراسات والأبحاث، ومقرها زيوريخ بسويسرا  معارضة عالمية واسعة لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لكيان العدو الصهيوني، وهي معارضة وصلت إلى نسبة ثلثي سكان العالم.

وشمل الاستطلاع عينة من نحو 22 ألف شخص حول العالم بمن فيهم نحو 800 أردني، وخلص إلى انه رغم أن "الرغبة والشعور بتحقيق السلام بين الفلسطينيين والصهاينة كانت هشة على الدوام، فان نتائج الاستطلاع تشير إلى أن ذلك "السلام" اصبح من الصعب جدا تحقيقه الآن".

واظهر الاستطلاع، أن أكثر من ثلثي العالم معارض للقرار الأميركي (بنسبة 71 %)، وان 59 % منهم معارضين بشدة. بينما وصلت نسبة المعارضة للقرار في الوطن العربي وحده إلى 94 %، ووصلت في الأردن إلى 97 %. اما على مستوى الدول الإسلامية فبلغت 84 %.

وكشفت نتائج الاستطلاع ان معارضة قرار ترامب كانت مرتفعة ايضا في الدول التي تعد من الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة، ففي كوريا الجنوبية مثلا وصلت نسبة المعارضين إلى 46 % وفي المملكة المتحدة 45 % .

 وكان قرار ترامب الذي اتخذ في 6 كانون الأول (ديسمبر) الماضي بالاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لكيان الاحتلال ونقل السفارة الأميركية من تل ابيب الى القدس، قد اثار موجة معارضة رسمية دولية واسعة، طالت مواقف اغلب دول العالم، والتي حذرت في اغلبها من انعكاس مثل هذا القرار المخالف للقرارات الدولية على الأمن والاستقرار في الشرق الاوسط، وتراجع فرص الحل السلمي للقضية الفلسطينية.

من جانب آخر، كشف الاستطلاع المذكور أن غالبية المستطلعة اراؤهم حول العام، وبنسبة 52 %، يرون أن القرار الأميركي "يعطي الفلسطينيين المزيد من المبررات لاستخدام القوة للحصول على دولة خاصة بهم"، في حين ترتفع النسبة إلى 77 % في الوطن العربي، وعلى مستوى العالم الإسلامي إلى 58 %.

وتعليقا على نتائج الاستطلاع قال رئيس مؤسسة غالوب الدولية للدراسات والابحاث كاتشو ستويشيف: "من النادر ان يتم استطلاع رأي عام ويتم تسجيل هذا الاجماع على قضية واحدة حول العالم، ما يشير إلى ألم عميق بين العالم الإسلامي من الشرق والأوسط وحتى اقصى آسيا"، كما رأى ان "رد الفعل العام على قرار ترامب هو ايضا في الغالب سلبي في أوروبا".

وخلص ستويشيف إلى ان الثقة في دور الدبلوماسية الأميركية المتوازنة.. قد تبخر الآن.

المصدر : وكالات