لبنانيات >أخبار لبنانية
زعيتر: ما قدمته روسيا لبلدنا لم تقدمه أي دولة في العالم
زعيتر: ما قدمته روسيا لبلدنا لم تقدمه أي دولة في العالم ‎الثلاثاء 20 02 2018 19:00
زعيتر: ما قدمته روسيا لبلدنا لم تقدمه أي دولة في العالم

جنوبيات

 

القى وزير الزراعة غازي زعيتر كلمة في حفل افتتاح المركز الثقافي والتربوي الروسي اللبناني في "حرار" في مدرسة البقاع الدولية - شمسطار قال فيها: "يشرفني أن ألبي دعوة مدرسة البقاع الدولية ومؤسسة الإغاثة الروسية لحضور حفل افتتاح المركز الثقافي والتربوي الروسي اللبناني في "حرار"، ولا بد لي في هذه المناسبة من التنويه بالتعاون المشترك والتنسيق الدائم القائم بين لبنان وجمهورية روسيا الإتحادية، هذا التعاون الذي يعود إلى سنين خلت والذي يتعمق يوما بعد يوم. وأفخر بالقول أن ما قدمته روسيا لبلدنا وللبلدان العربية بشكل عام لم تقدمه أي دولة في العالم، حتى أصبحت روسيا بالنسبة إلينا ليس دولة صديقة فحسب، بل أكثر من دولة شقيقة. فمنذ قيام الإتحاد السوفياتي والتعاون قائم بيننا، ومنذ اغتصاب فلسطين كان الإتحاد السوفياتي السند والعضد للعرب والمدافع عن قضاياهم في وجه الظلم والعدوان، وفي جميع المجالات وفي كل المحافل لا سيما الدولية منها، وروسيا الإتحادية التي نعتبرها امتدادا للاتحاد السوفياتي ثابتة في وقوفها إلى جانب الحق العربي بما لا يقبل الجدل ولا النقاش".

اضاف: "أما على الصعيد العلمي والثقافي، فإن ما قدمته روسيا إلى الشعب اللبناني والشعوب العربية عامة يجعلنا نباهي ونفتخر بما نحن عليه الآن، فيكاد لا يخلو بيت من شخص أو أكثر حصل على شهادة جامعية في اختصاص من الإختصاصات التي تتطلبها الحياة المعاصرة، فهناك الطبيب وهناك المهندس وهناك الفني، إلى ما هنالك من اختصاصات. وفي كل سنة نشهد انتساب أعداد كبيرة من اللبنانيين إلى الجامعات الروسية، وهذه النسبة هي الأعلى بين جامعات العالم. وأترك لكم تفسير معنى هذه الظاهرة".

وتابع: يقال من تعلم لغة قوم أمن شرهم، هذا على صعيد الأعداء، أما على صعيد الأصدقاء فمن يتعلم لغة قوم يكسب خيرهم، وهذا هو الحال اليوم مع افتتاح المركز الثقافي والتربوي الروسي اللبناني في "حرار. إن إنشاء هذا المركز هو تمهيد للطريق أمام الراغبين في الدراسة في روسيا واختصار للوقت فبدل أن يضيع الطالب سنة من عمره لتعلم اللغة قبل البدء بدراسة الإختصاص، يصبح بإمكانه البدء فورا بالدراسة الفعلية لأنه يكون قد اكتسب اللغة في هذا المركز أثناء وجوده في لبنان، وهذا يعتبر إنجازا بحد ذاته".

وشكر زعيتر "الاتحادية العربية الروسية العالمية رعايتها لهذا الإحتفال، كما شكر مدرسة البقاع الدولية ومؤسسة الإغاثة الروسية على "الجهود المبذولة لافتتاح هذا المركز"، داعيا إلى "تعزيز التعاون والتنسيق مع الأخوة في روسيا وفي كل المجالات. فالصديق وقت الضيق، ونحن اللبنانيين والعرب لم نجد أصدق من الأخوة الروس في وقوفهم إلى جانبنا وقت الضيق".