لبنانيات >أخبار لبنانية
إيلي رزق : تحدّيات المرحلة المقبلة إقتصادية إجتماعية إنمائية وخدماتية !
إيلي رزق : تحدّيات المرحلة المقبلة إقتصادية إجتماعية إنمائية وخدماتية ! ‎الخميس 22 02 2018 18:30
إيلي رزق : تحدّيات المرحلة المقبلة إقتصادية إجتماعية إنمائية وخدماتية !

جنوبيات

شدّد المرشح عن المقعد الماروني في دائرة صيدا – جزين إيلي رزق في تصريح له "أنّ الإنتخابات النيابية للعام 2018 عنوانها إنمائي مطلبي إجتماعي، وذلك نظراً للتحدّيات الاقتصادية والإجتماعية والمعيشية القاهرة التي يرزح تحت وطأتها المجتمع اللبناني منذ عدّة سنوات."

وأضاف رزق :" إنّ الشعارات السياسية التي كانت في أساس الإنتخابات النيابية الأخيرة التي أجريت في العام 2009، لم تَعُد مجديّة في هذه المرحلة،إذ تطغى عليها الهموم المعيشية الملحّة، فضلا عن المطالب الإنمائية والتحدّيات الاقتصادية التي تُرهق الإقتصاد اللبناني،ممّا يُحتّم علينا إيجاد الحلول المناسبة لهذه المشاكل، وأبرزها موضوع الكهرباء ومشكلة النفايات، بحيث يتمّ التوصل الى حلّ مستدام نهائي في هذين الموضوعين."

واعتبر رزق :" أنّ معدّل الدخل الفردي السنوي أصبح متدنٍ بشكل لافت مقارنة بنسب الغلاء المعيشي الفاضح الذي يسيطر على المجتمع اللبناني،لذلك لا بدّ من إيجاد حلول لتكبير حجم الإقتصاد وخلق فرص عمل للشباب والحدّ من البطالة التي بلغت نسبة 37 بالمئة، ورفع معدّل الدخل الفردي بما يتناسب مع مستوى الغلاء، ومواجهة موضوع الديون العامّة المتراكمة التي تُرهق خزينة الدولة وتنعكس زيادة في الضرائب على المواطنين. ومن هنا أهميّة المشاركة في مؤتمرات الدعم الدولية الإقتصادية من أجل لبنان وفي مقدّمها سيدرا1 ،وروما 2 ، وبروكسل ."

وإنطلاقاً من ذلك يجب بحسب رزق "إختيار نوعية المرشحين الذين يتمتعون بالكفاءة والقدرة على تحديث القوانين التشريعية التي تجذب المزيد من الإستثمارات،كالقوانين التي تشرّع التجارة الإلكترونية والتوقيع الإلكتروني، وغيرها من القوانين الحديثة التي من شأنها تطوير الإقتصاد اللبناني وتنميته بما يتوافق مع محيطنا الذي أصبح يتقدّم علينا بأشواط في هذا المجال ."

واعتبر رزق :" أنّ تنمية المناطق الريفية يُسهم مباشرة في الحدّ من نزوح السكان، لذلك لا بدّ من تأمين بنى تحتية لجذب الإستثمارات وإعطاء حوافز للمستثمرين، ممّا يسمح بكتبير حجم الإقتصاد المناطقي، من زراعات وتسويق للمنتجات الزراعية الصناعية والحرفية، والإستفادة من البنية التحتية التي ستنشئها الحكومة لإيصال خدمة الألياف البصرية الى القرى والبلدات الريفية، ممّا يسهل جذب الإستثمار في قطاع التكنولوجيا وخلق مدن ذكية في المناطق للتثبيت الشباب وخريجي الجامعات، حيث تبلغ نسبة التعليم بينهم في قضاء جزين 98 بالمئة وهي نسبة مرتفعة جداً مقارنة بمناطق أخرى ."