بدعوة من الهيئة الشبابية للجوء الانساني اعتصم اللاجئين الفلسطينيين من جميع المخيمات والتجمعات على الاراضي اللبنانية أمام المكتب الإقليمي للاونروا في بيروت المطالبة الاونروا بعدم اذلال اللاجئ مقابل خدماتها المتردية والمتآكلة بسبب التقليصات. 
وطالب المتواجدون بأعداد رمزية التزاما بشروط الاعتصامات، باعطاء اللاجئ الفلسطيني حق اللجوء الانساني وهو ما بقي لهم مما تستطيع الاونروا تقديمه. وقد أصروا على الاونروا عدم انكار ورقة الحماية التي تعطيها لاشخاص دون آخرين وهذه الورقة يمكن ان تساعد اللاجئ في التقديم للجوء في دول اوروبا او كندا. 
وقد حضر الاعتصام السيد أحمد الوزير، ضابط الحماية الدولي ممثلا الاونروا، وقد تسلم كتابا من الهيئة الشبابية لمتابعة مقترح اللاجئين بالحصول على اللجوء الانساني. وكالعادة لم يتواجد السيد كلاوديو كوردني مثلما لا يتواجد عند طلب لقاءه من قبل اللاجئين.
وقد القى المعتصمون كلمة اوضحو فيها سبب الاعتصام وانهم يطالبون باللجوء حتى يكون هناك مستقبل وحياة كريمة لأطفالهم، فبعد ان كانوا يخافون ان يعيش الجيل القادم ما عاشوه اتضح ان ما هو قادم اسوء بمراحل وان البقاء بهذا الذل يعني ان اولادنا وبناتنا ستهان كرامتهم وسيجعل منهم متسولون.  
وأعلنوا تمسكهم بحق العودة وانهم على دراية كاملة ما هو حق العودة وانه غير قابل للتفاوض او التصرف به وانه غير مرتبط بوجود الاونروا بل هو يبقى حتى عودة اللاجئين.