برعاية اللجنة الشعبية في مخيم نهر البارد، وبمناسية يوم الأرض ومعركة الكرامة ويوم الأم والطفل والمعلم، أقامت رياض الأطفال والمؤسسات في المخيم، اليوم الخميس، كرنفالاً  للأطفال، انطلق من أمام "مؤسسة فلاح"، وصولاً إلى المخيم القديم، بمشاركة اللجنة الشعبية ورياض الأطفال وعدد من أهالي الأطفال، وكشافة الكرامة، حيث حمل الأطفال أعلام فلسطين ولافتات تؤكد التمسك بالأرض وتثني على دور الأم.

والقى كلمة اللجنة الشعبية في المخيم،  فؤاد موسى، فقال:"في يوم الأم وكما في كل مناسبة، لا بد لنا أن نوجه  رسالة إلى العدو الصهيوني، وعلى رأسهم نتنياهو والمجرم ترامب، ومن تبعهم من العرب،  بإن فلسطين ستعود رغماً  عنهم، ما دامت الأم الفلسطينية تنجب رجالاً ونساءً مناضلين يعشقون الموت في سبيل  القدس، وسندخل فلسطين محررين مكبرين".

ودعا الأم  إلى "غرس حب فلسطين والقدس في قلوب  وعقول أطفالها".

وطالب المعنيين بالإسراع بالإعمار  والعمل على دعم الأونروا، كي تستمر في تقديم الخدمات الصحية والإغاثية  والتعلمية  لأبناء شعبنا،  والتعويض على المخيم الجديد  المقرر في مؤتمر فينا".

وأشارت مديرة روضة رياض الصالحين، نظمية مزيان، في كلمة المؤسسات ورياض الأطفال، إلى أننا " نلتقي اليوم لإحياء مناسبات وطنية واجتماعية وإنسانية عزيزة على قلوبنا، ففي شهر آذار تجتمع الذكريات. وكأن هذه المناسبات اجتمعت في هذا الشهر لتخصنا نحن شعب فلسطين، لتقول لنا وتذكرنا بأن الأرض تحتاج لجيل يرضع حب أرضه من أمه ".

وأكدت أن  "فلسطين حاضرة في أفراحنا وأحزاننا، وفي كل مناسبة  تحضر الأرض، وتحضر الهوية، فيوم المعلم والطفل والأرض والكرامة هو يوم فلسطين، وكل يوم ليس فيه فلسطين هو خارج قاموسنا، ولا تعرفه لغتنا".