فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
مجلس علماء فلسطين: إحياء يوم الارض هو تأكيد على نهج المقاومة حتى التحرير والعودة
مجلس علماء فلسطين: إحياء يوم الارض هو تأكيد على نهج المقاومة حتى التحرير والعودة ‎الجمعة 30 03 2018 14:27
مجلس علماء فلسطين: إحياء يوم الارض هو تأكيد على نهج المقاومة حتى التحرير والعودة

جنوبيات

عقد مجلس علماء فلسطين في لبنان اجتماعه الدوري وصدر عنه البيان التالي:
اولا: يتوجه المجلس الى جماهير شعبنا الفلسطيني للمشاركة بيوم  الارض ٣٠/٣/٢٠١٨ في جميع انحاء العالم وخاصة دول الطوق وابراز قضية فلسطين في كل المناسبات حتى العودة.
ثانيا: يرفض المجلس ويدين كل قرارات ترامب العنصرية تجاه القدس وفلسطين، ويعتبر ذلك بمثابة تصفية واضحة للقضية الفلسطينية برمتها، ويؤكد على ضرورة تضافر وتوحيد كل الجهود والطاقات لمجابهة هذه القرارات المجنونة، واعتبار القدس عاصمة للعرب والمسلمين، متسائلا المجلس متى ستدب النخوة عند العرب بقطع العلاقات ووقف التطبيع مع الكيان الصهيوني، ووقف الصراعات الداخلية وتوجيه البوصلة نحو تحرير كل فلسطين، ومتى ستعقد قمة عربية إسلامية خاصة للقدس وفلسطين ينتج عنها افعال وليست اقوالا فقط.
ثالثا: يعتبر المجلس أن العدو الصهيوني الذي يتربص بنا الدوائر هو ورأء كل ما يحصل من مشاكل وخلافات وفتن في بلادنا ومنطقتنا وان المقاومة وإيران احرص ما تكون على دعم فلسطين وشعبها ومقاومتها وعلى وحدة الامة واستقرارها وأمنها ومواردها الطبيعية.
رابعا: يذّكر المجلس الامة العربية والاسلامية بكل اطيافها بواجبها الديني والوطني والقومي لتحرير كل فلسطين والدفاع عنها من خلال الجهاد والمقاومة ووقف اطماع العدو الصهيوني التوسعية واعتداءاته المستمرة من التهويد والاعتقال والقتل والحصار وبناء المستوطنات وحائط الفصل العنصري والحفريات تحت الاقصى ومحاولات بناء الهيكل المزعوم وتدنيس الاقصى يوميا بجنوده وقطعان المستوطنين، والعمل على اطلاق سراح آلاف الابطال المعتقلين من سجون العدو، وإلا فإن السكوت على ذلك يعتبر وصمة عار على جبين الامة.
خامسا: يطالب المجلس بوقف الاتهامات وإنهاء الانقسام الفلسطيني الذي يضر بمصالح شعبنا، والعمل على تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية ووقف المفاوضات والتنسيق الامني مع العدو الصهيوني، واعلان الانتفاضة الثالثة والمقاومة بكل انواعها، واحتضان وحماية المقاومين في الضفة الغربية وكل فلسطين، لما يعود ذلك بالخير والقوة والمنعة امام الاحتلال الصهيوني والعالم اجمع.
سادسا: يستنكر المجلس حرب الابادة المستمرة في بورما مانيمار والتي غفل عنها العالم، مطالبا العالم الاسلامي ومجلس الامن بإرسال قوات دولية وكل انواع المساعدات لحمايتهم، ومحاسبة المسؤولين واعتبارهم مجرمي حرب.
سابعا: يؤكد المجلس على دعمه للمقاومة في لبنان وفلسطين بوجه العدو الصهيوني وعلى وجوب تحرير كل فلسطين من دنس الصهاينة، وذلك من خلال الجهاد والمقاومة، وهذا يتطلب من الامة حشد جميع الطاقات ووحدة الصف والتعالي عن الخلافات الداخلية وتوجيه البوصلة نحو تحرير القدس وكل فلسطين.
ثامنا: يعتبر المجلس أي علاقات او تطبيع مع العدو الصهيوني حرام شرعا وعلى علماء الامة ان يعلنوا صراحة بوقف ذلك، مؤكدا المجلس أن كل من يتعامل مع العدو الصهيوني تحت أي عنوان ومهما علا شأنه هو خائن لله ورسوله وأمته ويجب محاسبته.
تاسعا: يرفض المجلس الفتنة المذهبية والطائفية، ويعتبرها مشروعا صهيوامريكيا بإمتياز لتقسيم المنطقة، ولإبعاد الأنظار عن جرائم الكيان الصهيوني بحق الأقصى والشعب الفلسطيني.
عاشرا: يرفض ويستنكر المجلس الكلام العنصري من بعض المسؤولين اللبنانيين بحق الشعب الفلسطيني في لبنان، مؤكدا المجلس على امن واستقرار المخيمات وعلى افضل العلاقات مع الاخوة اللبنانيين، ويرفض التهجير والتوطين، ويطالب باعطاء كامل الحقوق المدنية والانسانية والسياسية للاجئين الفلسطينيين حسب قرارات الجامعة العربية والمؤسسات الحقوقية الدولية لا سيما انهم يقيمون في لبنان منذ سبعين سنة، كما يرفض المجلس تقليص خدمات الانروا ويعتبر ذلك مسؤولية الجميع.
وكان للناطق الرسمي للمجلس الشيخ الدكتور محمد الموعد مجموعة من اللقاءات التلفزيونية والاذاعية  والتصريحات الاعلامية تحت نفس هذه العناوين، كما كان هناك عدد من الانشطة والزيارات شارك فيها عدد من مشايخ المجلس الكرام.