فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
إقامة "معرض التراث الوطني الفلسطيني" في بيروت
إقامة "معرض التراث الوطني الفلسطيني" في بيروت ‎السبت 31 03 2018 21:33
إقامة "معرض التراث الوطني الفلسطيني" في بيروت

جنوبيات

أقامت جمعية "التراث الوطني الفلسطيني" في لبنان و"لجان العمل في المخيمات"، "معرض التراث الوطني الفلسطيني الحادي عشر"،  اليوم السبت، في مسرح المدينة ببيروت، بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين ليوم الارض، وتحية لانتفاضة الشعب الفلسطيني، وتأكيداً على أن القدس عاصمة كل فلسطين. بحضور القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، محمد صادق فضلي، والسفير الفلسطيني في لبنان، أشرف دبور، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية، وممثلين عن المؤسسات والجمعيات التراثية الفلسطينية.

وألقى مسؤول الملف الفلسطيني في "حزب الله"، النائب السابق حسن حب الله، كلمة المقاومة، فاعتبر أن "الإدارة الأمريكية تنفذ المشروع الصهيوني في المنطقة، وتحاول مسح هوية الشعب  الفلسطيني من خلال صفقة القرن".

وأكد حب الله دعم "حزب الله" للشعب الفلسطيني وقال: "نحن مؤتمنون بأن تبقى فلسطين في الوجدان والذاكرة، هذا الشعب الفلسطيني الطوَاق إلى أرضه، أثبت أحقيته بأرضه التي رواها بدماء الشهداء  في مسيرة العودة الكبرى"، مستنكراً "الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين، وأمام أنظار العالم الذي يدعي الحرية ولم يحرك ساكناً أمام هذه الجريمة".

وأضاف: " مهما تكن الظروف الصعبة التي تمر بها الأمة، المهم أن لا نتنازل ولا نخضع ونصبر حتى تحقيق أهدافنا، ويجب أن نواجه المشروع الأمريكي - الصهيوني بالمقاومة والوحدة، ونوحد كل جهود الأمة ونقرب المسافات من خلال فلسطين".

بدوره، حيَا دبور بطولات وتضحيات الشعب الفلسطيني المقاوم، على وقفته الشجاعة في مسيرة العودة الكبرى، "وقفة الشهداء والأحرار، هذا الشعب الذي يضع خارطة التاريخ على أرض فلسطين".

وأكد دبور بأن "القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية ولن نقبل غير ذلك ".

وألقت مديرة جمعية التراث الوطني، منى سكرية، كلمة المؤسسات والجمعيات المشاركة في المعرض، فأشارت إلى "أننا نقوم بتنظيم المعرض للسنة الحادية عشرة على  التوالي، كي تبقى راية فلسطين منارة".

ووجهت سكرية التحية إلى دولة الرئيس سليم الحص، الذي واكب ودعم المعرض طيلة الـ 11 عاماً، شاكرة المشاركين في المعرض، والشباب الذين "حوَلوا حلم العودة إلى قضية تحرير وهي آتية لا محالة".

وقال منسق لجان العمل في المخيمات، أبو عمر الأحمد، "المعرض للسنة  الـ11 تقيمه جمعية "التراث الوطني الفلسطيني" في لبنان و"لجان العمل في المخيمات"، في ذكرى يوم الأرض، لنؤكد للناس جميعاً بأن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه  من خلال تراثه، وبقدر ما نحن  نتمسك بتراثنا وبعاداتنا وتقاليدنا ، بقدر ما نحن متمسكون بأرضنا  وعودتنا إلى فلسطين".

وأوضح: "تشارك في المعرض 37 مؤسسة وجمعية فلسطينية من مختلف المخيمات الفلسطينية في  لبنان، والمعروضات التراثية  تركزت على المطرزات والحفر على الخشب والخزفيات والمنحوتات، لوحات، صور، والمؤكلات الشعبية الفلسطينية، كلها جاءت لتؤكد بأن الشعب الفلسطيني في مخيمات الشتات، لم ولن ينسى فلسطين، بل بالعكس هو يعمل دائماً على توريث هذا التراث إلى أولاده وأحفاده ".

وأثنى مسؤول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، مروان عبد العال، على القيمين على المعرض، الذي اعتبره  "إحياءً ليوم خالد يشكل برمزيته شيئاً يعتز به الشعب الفلسطيني".

وقال: المعرض مرتبط بذاكرة الأرض، هذه الأرض التي لم يتوقف العدو الصهيوني يوماً عن احتلالها ومصادرتها، وبالتالي هو أكثر من أن يحصى فقط بـ 42 عاماً، يوم الأرض هو يوم سقوط أول شهيد من أجل هذه الأرض، التي تشكل جوهر هذا الصراع، ونحن نعبر عن ارتباطنا بهذه الأرض سواءً بالمسيرات أو بالإبتكارات التي يقدمها أطفال فلسطين بإعلان تمسكهم بحق العودة، هذه هي مرتكزات الهوية الفلسطينية والذاكرة الفلسطينية".



من المعرض (4)

من المعرض (1)

 



من المعرض (7)

من المعرض (6)

من المعرض (5)

من المعرض (3)