عام >عام
اشتباك عين الحلوة الأخير بين من ومن؟
اشتباك عين الحلوة الأخير بين من ومن؟ ‎الخميس 7 04 2016 21:33
اشتباك عين الحلوة الأخير بين من ومن؟


حصل إشكال فردي في منطقة الصفصاف في مخيم عين الحلوة مساء يوم الجمعة 1 نيسان 2016 ما لبث إلى أن تحول إلى اشتباك مسلح استعملت فيه كافة أنواع الأسلحة الرشاشة واستمر الاشتباكات المتقطعة حتى مساء يوم الأحد 3 نيسان 2016.
إلا أن سؤالاً واحدا لا يزال يشغل أبناء مخيم عين الحلوة ومعهم جواره اللبناني: من هي الأطراف المشاركة في هذا الاشتباك؟ والذي قتل فيه الشاب حسين عثمان وأصيب 10 أشخاص من بينهم ضابط وعنصر في القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة داخل المخيم .
قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب ونائبه قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح لطالما أكدوا في عدة مناسبات أثناء الاشتباكات أن قيادة حركة فتح لم تعطي أي أمر بفتح اشتباك والدخول في معركة مع أي طرف آخر في النسيج الفلسطيني داخل المخيم.
هذا الكلام يتطابق مع ما قاله أيضا الناطق باسم عصبة الأنصار الإسلامية الشيخ أبو الشريف عقل أن جميع التنظيمات التي تعمل في إطار القوى الإسلامية و خاصة عصبة الأنصار لم و لن تدخل في  أي اشتباك من شأنه تدمير الحياة داخل المخيم .
وكذلك الأمر بالنسبة لتجمع الشباب المسلم، حيث شدد الناطق باسم التجمع الشيخ جمال حمد خلال لقاءه اللجنة الأمنية العليا في مقر القوة الأمنية على "الالتزام بالاتفاقية التي أقرها الاجتماع الذي حصل بين حركة فتح و الشباب المسلم في حي المنشية منذ أيام ".
هذه الأجوبة من الأطراف الأساسية في المخيم جعلت الناس أكثر حيرة، بل كثرت الأسئلة، فمن الذي يقف وراء الاشتباك الأخير؟؟ من الذي دفع ثمن أكتر من 5000 طلقة و عشرات القذائف الصاروخية و القنابل التي استخدمت في الاشتباك؟، من يمنع أن لا تتكرر مثل هذه الأحداث في وقت لاحق؟، أسئلة كثيرة قد لا يجد أحد لها جواب .