لبنانيات >أخبار لبنانية
مصالحة عائلية في عرسال برعاية الحريري بين عائلتين من آل عزالدين
مصالحة عائلية في عرسال برعاية الحريري بين عائلتين من آل عزالدين ‎الأربعاء 2 05 2018 20:59
مصالحة عائلية في عرسال برعاية الحريري بين عائلتين من آل عزالدين

جنوبيات

 أقيمت مصالحة عائلية، برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلا بمحيي الدين الجمال، بين عائلتين من آل عزالدين على خلفية ثأر، في قاعة المختار في بلدة عرسال. وحضر مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد صلح، المرشحون للانتخابات النيابية عن دائرة بعلبك الهرمل حسين الصلح، بكر الحجيري، غالب ياغي، سميح عزالدين ومحمد الفليطي، قاضي عرسال الشيخ عبد المولى الحجيري، رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري، رئيس بلدية مجدل عنجر حسين ياسين، منسقو "المستقبل" في بعلبك وعرسال، وفاعليات.

وألقى الجمال كلمة قال فيها: "كلفني دولة الرئيس سعد الحريري تمثيله في هذا اللقاء المبارك، وهو لقاء صلح ورحمة ووفاق وألفة في عرسال الغالية والعزيزة على قلبه هي واهلها.
فباسم دولة رئيس مجلس الوزراء أحيي هذه الوجوه الكريمة والبلدة الطيبة وهذه العائلة الكريمة، آل عز الدين الكرام، واشكر كل من سعى وساهم واخص بالذكر لجنة الصلح فردا فردا على الجهود المخلصة التي بذلوها وتكللت بالنجاح".

وأضاف: "إذا كانت عرسال في علم الجغرافيا تقع على حدود الوطن، فإنها في علم الحب والوفاء تقع في قلب الرئيس الحريري، كيف لا وهي قلعة الوفاء والوطنية والشهادة والاعتدال؟".

وتوجه الى آل عز الدين: "إنكم اليوم تضربون المثل أعلاه للدين وقيمه، كيف لا ونحن نجتمع في لقاء تحت عنوان الخير؟. هنيئا لكم يا آل عز الدين، اجركم على الله الذي ندعوه ان يجعل هذا الصلح مباركا".

صلح
من جهته شدد المفتي صلح على "الوحدة والالفة والمحبة، وعلى التعاضد والوقوف صفا واحدا"، وأكد "أهمية المسامحة والعفو وأن من ترك شيئا لله عوضه بخير منه".

وأضاف: "ان دولة الرئيس سعد الحريري مفتاح خير، يرعى الصلح ويحله أينما كان، والجهود الخيرة التي يقوم بها لعرسال تعزز قيمة عرسال في قلب الدولة".

عز الدين
بدوره القى مدير معهد عرسال الفني محمد دياب عز الدين كلمة العائلة، فقال: "الاصلاح بين الناس مهمة عظيمة وواجب ديني مقدس لا يقوم به الا اولئك الذين شرفت نفوسهم وصفت ارواحهم وتضاعف ايمانهم، يعملون على اطفاء نار الفتنة وحقن الدماء وصيانة الانفس وعنيت بكلامي دولة الرئيس سعد الحريري، ابن الرئيس الشهيد رفيق الحريري فتحية له من هنا من عرسال التي ستكون وفية له ولنهجه ومسيرته".

وتوجه الى اقربائه: "نريد مجتمعا تسوده الشفقة والعطف والرحمه، نريد من المتهاجرين صفحة جديدة وبداية سعيدة، تعافيا عن الهفوات ونسيانا لذلك الركام من المشاكل، فلا يكن للشيطان نصيب منا في قطيعة الارحام والتناحر بين الجيران، فمن عفا وأصلح فأجره على الله".