التقت نائب مدير عام "الأونروا" للبرامج، السيدة غوين لويس، اليوم الأربعاء، ممثلين عن الفصائل واللجان الشعبية من مخيمي نهر البارد والبداوي ومدينة طرابلس، في مدرسة الرملة في مخيم البداوي، لمناقشة كيفية تحسين الكفاءة من حيث الكلفة لخدمات "الأونروا"، وكيفية الاستخدام الأفضل للموارد المتاحة في مدارس الوكالة، والمراكز الصحية في مخيمي نهر البارد والبداوي في الشمال.

وقدمت الأونروا خلال الاجتماع عدداً من الاقتراحات للنقاش مع المجتمع الفلسطيني، أبرزها: تحويل مدرسة كوكب/ بطوف من نظام الدفعتين الى نظام الدفعة الواحدة، ودمج طلاب مدرسة عين كارم البالغ عددهم 70 طالباً في مدرسة المجدل، وبمجرد دمج مدرسة عين كارم، سيتم استخدام المبنى للطلاب المنقولين من مدرسة غزة (التركيب)، وهذا سيضمن توفير بيئة تعليمية أفضل، ودون تغيير في عدد الطلاب في الصف، وإقفال المركز الصحي في الميناء ونقل فريق صحة العائلة إلى البداوي من أجل تحقيق إدارة أفضل للأعداد الكبيرة من المرضى في البداوي.

وجرى التأكيد خلال الاجتماع على أنه في حال تم تطبيق هذه المقترحات لن ينجُم عن ذلك أي تخفيض بعدد الموظفين أو أي تقليص في الخدمات. كما تم التشديد على أن هذه المقترحات ما زالت تحتاج إلى مزيد من النقاش مع اللجان الشعبية والمجتع المحلي قبل اتخاذ أي قرار نهائي بشأنها.

ودعت "الأونروا"، اللجان الشعبية لدرس هذه المقترحات والتقدم بأي تعليقات بشأنها.