لبنانيات >أخبار لبنانية
الوزير الرياشي: أدعو الاعلاميين الى دعمي لتعديل قوانين نقابة المحررين
الخميس 3 05 2018 15:27جنوبيات
اشار وزير الإعلام ملحم الرياشي الى انه "في كل سنة نعود لنتذكر الاضطهادات والمآسي التي يتعرض لها الاعلاميون والصعوبات التي تواجههم، واليوم التالي يكون يوما عاديا".وفي كلمة له خلال لقاء بعنوان "رصد سلوك السلطة: وسائل الاعلام والعدالة وسيادة القانون"، نظمه المكتب الاقليمي لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، بالتعاون مع مكتب المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان إعتبر الرياشي اننا "لا نريد ان نبكي في هذا اليوم حتى نبكي عليه في اليوم التالي"، آملا ان "يخرج اللقاء بتوصيات حقيقية ومجموعة تحديدات جديدة لكي أتبناها او أنقلها الى مجلس النواب او مجلس الوزراء او المراجع المختصة لتصبح موضع التنفيذ".
وراى الرياشي ان "اللغة العربية أطلقت اسم محرر على الاعلامي، ونقابة الاعلاميين هي عمليا نقابة المحررين لأنها تحرر الرأي العام والانسان وتصنع رأيا عاما جديدا من خلال عملها وجهدها. ولكي يكون الاعلامي محررا، عليه ان يكون حرا وان يكون محررا من الضغوط والاغراءات المالية والخوف والسيطرة عليه بأي شكل من الاشكال، سواء أكان يمارس الصحافة الاستقصائية أم الاعلام بكل انواعه"، داعيا " الاعلاميين الى الوقوف الى جانبه ودعمه "لتعديل قوانين نقابة المحررين وجعلها نقابة تليق بالاعلاميين على انواعهم، المقيمين في لبنان والمنتشرين في العالم لتوفير الحصانة النقابية لهؤلاء المحررين، الحصانة التي تمنع اصطيادهم بأي شكل من الاشكال، سواء بشبكة امنية او قضائية، وتؤمن لهم سقف الحد الادنى للتعاقد في المؤسسات الاعلامية وتمنع استغلالهم، وتوفر لهم صندوق التعاضد الصحي والمهني وصندوق التقاعد في نهاية خدمتهم".
من جهتها، شددت منسقة الامم المتحدة الخاصة في لبنان بيرنيل على "أهمية نشر حرية الصحافة"، لافتة الى "ان الاعلاميين في بعض البلدان يتعرضون للسجن او يعرضون حياتهم للخطر اثناء القيام بمهماتهم".واعتبرت "ان اليوم العالمي لحرية الصحافة هو يوم بالغ الاهمية، ويأتي في فترة يتحضر لبنان فيها للانتخابات وفي الفترة التي تحتفل بلدان عدة بيوم حرية الصحافة".