فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
"أشد" يدعو لمواجهة تهديدات الانروا بإقفال ودمج بعض المدارس ويطالبها بالتراجع ووضع خطط بديلة لمعالجة الأزمة المالية.
"أشد" يدعو لمواجهة تهديدات الانروا بإقفال ودمج بعض المدارس ويطالبها بالتراجع ووضع خطط بديلة لمعالجة الأزمة المالية. ‎الجمعة 4 05 2018 16:37
"أشد" يدعو لمواجهة تهديدات الانروا بإقفال ودمج بعض المدارس ويطالبها بالتراجع ووضع خطط بديلة لمعالجة الأزمة المالية.

جنوبيات

دعا المكتب التنفيذي في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" ادارة الانروا الى التراجع عن خطتها لدمج واغلاق عدد من المدارس التابعة لها في مناطق صور وصيدا والشمال .. والتي تضم مئات الطلبة الفلسطينيين في المراحل الابتدائية والمتوسطة .
وطالب المكتب التنفيذي خلال اجتماعه الذي عقد في المقر المركزي للاتحاد في مخيم مارلياس بالعاصمة بيروت بحضور قيادته ومسؤوليه في مختلف المناطق والمخيمات الفلسطينية إدارة الانروا بالبحث عن خطط بديلة لمعالجة ازمتها المالية من خلال بذل الجهد المطلوب مع الدول المانحة والمؤسسات الدولية والامم المتحدة للحصول على التمويل المطلوب لادامة خدماتها وتطوير برامجها بدل اللجوء للخيارات السهلة والسلبية التي تضر بمستقبل طلابنا وتؤذي الى نتائج كارثية تهدد الواقع والمستوى التعليمي في مدارس الوكالة وتقطع ارزاق مئات المعلمين الفلسطينيين المياومين المهددين بإنهاء عقود عملهم  في مدارس الوكالة ومركز سبلين للتدريب المهني .
ورفض الاتحاد كل محاولات التسويق التي يقوم بها المسؤولين في الوكالة للتقليل من النتائج السلبية  للاجراءات التقليصية التي تخطط الوكالة لتطبيقها في العام الدراسي المقبل، ومحاولة تغليفها بشعارات الاستفادة الفعالة من الموظفين والمباني!.
وتساءل المكتب التنفيذي هل تتم الاستفادة الأفعل للموظفين من خلال تهديد مئات المعلمين والموظفين المياومين في المدارس بإنهاء عقود عملهم؟، وهل إغلاق ودمج بعض المدارس ونقل مئات الطلبة الى مدارس اخرى وتكديس الطلاب فوق بعضهم البعض هو الاستفادة الامثل للمباني!
اننا في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان نؤكد رفضنا القاطع لهذه الاجراءات وسوف نقف في وجه تطبيقها لأنها تمثل خطراً على مستقبل اجيالنا وطلابنا، وندعو كل القوى السياسية واللجان الشعبية والهيئات الطلابية الى التحرك السريع وتوحيد كل الجهود من أجل حماية مدارسنا ومستقبل طلابنا.
ونطالب ادارة الانروا بالإصغاء جيداً لمطالب شعبنا والتفاعل ايجاباً من قضاياه ، ونرفض خداعنا بحلقات الحوار الترويجية التي يجريها بعض المسؤولين في الاونروا بالمناطق بهدف التسويق للتقليصات وليس بهدف التفاعل الحقيقي والمسؤول الهادف الى ايجاد الحلول لتجاوز الازمة والبحث عن البدائل الايجابية لخطتها التقليصية والتي بالامكان تجاوزها بمزيد من الجهد والعمل والاتصالات من قبل ادارة الانروا الى جانب ترشيد الانفاق وغيرها من الاجراءات الاصلاحية الأخرى.