لبنانيات >صيداويات
مهرجان ختامي حاشد للائحة "لكل الناس" في باحة مركز معروف سعد
مهرجان ختامي حاشد للائحة "لكل الناس" في باحة مركز معروف سعد ‎السبت 5 05 2018 10:46
مهرجان ختامي حاشد للائحة "لكل الناس" في باحة مركز معروف سعد

جنوبيات

الاحتفال الختامي الذي أقامته لائحة "لكل الناس" مساء الجمعة 4-5-2018 في باحة مركز معروف سعد الثقافي في صيدا تحوّل إلى مهرجان حاشد شارك فيه الألوف من أبناء صيدا بحضور وفد كبير من جزين، وقد ضاقت باحات المركز بالحضور الذي اضطر قسم منهم للوقوف طيلة الاحتفال، ولجأ قسم منهم للوقوف على شرفات البناء.

وقد تقدم الحضور رئيس اللائحة الدكتور أسامة سعد، والأستاذ إبراهيم عازار، والدكتور عبد القادر البساط، والأستاذ يوسف حنا سكاف. كما شارك في المهرجان فاعليات سياسية واجتماعية وثقافية وشعبية، وتشير كثافة المشاركة ألى التأييد الكبير الذي تحظى به لائحة " لكل الناس"، من قبل المواطنين الذين يثقون ببرنامج اللائحة وبأعضائها الذين يحملون على أكتافهم تاريخاً نضالياً مشرفاً من أجل حقوق الناس كافةً. 
استهل المهرجان بالنشيد الوطني اللبناني، ثم ألقى عريف الاحتفال الأستاذ خليل المتبولي كلمة ترحيب بالحضور.
ثم عُرض فيلمان وثائقيان يحكيان عن قضايا صيدا وجزين، وعن أعمال ونضالات الدكتور أسامة سعد والمحامي ابراهيم عازار.
كما تخلل المهرجان كلمة لكل من الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، وكلمة للأستاذ إبراهيم سميرعازار.
ومما جاء في كلمة الأستاذ إبراهيم عازار: 
" مساء الخير جميعا
أيها الحضور الكريم
الليلة صرنا على موعد قريب من يوم الحسم، من يوم النصر بإذن الله. الليلة مجبور حط النقاط عالحروف، وبالمختصر المفيد لأن الانسان كلما كبرت أفعاله بتخف أقواله، وكلما خفت أفعاله بيزيد تفنيصه، والأمثلة عالفناصين كتير بتعرفوها والله يبعدها عن كل الناس.
الليلة بدي حدد تحديد نهائي شو معنى شو معنى القوة الاعتدال.
قوة الاعتدال هي نحنا، هي الخط اللي مشينا عليه من أيام ابراهيم عازار، وجان عزيز، وسمير عازار، ومن أيام معروف سعد، ومصطفى سعد، وأسامة سعد.
الخط هو الخط الوطني الشجاع القوي، يعني الموزون، يعني المعتدل مش المتعصب. 
المعتدل أعصابه رايقة.
المتعصب أعصابه مش مضبوطة.
القوي هو يللي بيحب أهلو وجيرانو وبيحكيهن كلمة الصدق. 
الضغيف هو يللي ما بحب الا حالو، بكذب عالناس اذا ما بيكذب عحالو.
القوي بيحط أيدو بإيد الناس ويبنوا سوا.
والضعيف هو بيجرب يرفع ايدو بوجه الناس، بس الناس رح تكسرلو ايدو.
القوة هي قوة التسامح والمحبة.
من 80 سنة تقريباً خط بيت عازار وبيت سعد هو خط المحبة.
ما منقرق بين صيدا وجزين،
ولا بين مسلم ومسيحي
ولا بين مسيحي ومسيحي
ولا بين مسلم ومسلم
القوي بيقوى وبيحب الله
وبحب الناس
الضعيف هو اللي بيبلش يحرك الغرائز، ويحصد أصوات الناخبين عن طريق التعصب والطائفية.
نحنا أصواتنا هي أصواتكن هي اصوات المحبة والسلام.
القوة هي قوة منطق. 
القوي بيفتخر بانجازاته والضعيف بيتباها بمسباتو
نحن انجازاتنا واضحة وضوح الشمس، والكل صار بيعرفا، ولو ما بدو يعترف فيا ان كان بصيدا او بجزين.
القوي هو صاحب الموقف الواضح والثابت والمستقيم، مش كل يوم بلون وكل خطاب شكل 
نحن كلمتنا كلمة 
كلمتنا ما فيا لا ابيض ولا اسود
وبما انو عم بحكي عن اللون ، نحنا لوننا واحد ما بيتغير 
لون الوطنية لون لبنان السيد المستقل
نحن عدونا واضح ورح يبقى واضح
نحنا منعتبر اسرائيل عدو وخطر علبنان
لا منعترف لها لا بحقوق، ولا في رابط ايديولوجي مشترك بيناتنا
اما احبائنا فهم انتو واهلنا الصامدين بكل الجنوب
انتو خط الدفاع الاول عن كل لبنان 
انتو المقاومة
القوة هي محبتكم 
ما بقى يخبصوا شمال ويمين
ويقولوا انو قرارنا مش بيصيدا ومش بجزين
نحنا قلب صيدا ونحنا قلب جزين
قرارنا قرار الحق وتحالفنا صادق ومتين وواقعي ومستقيم
واقع متل الشمس بسما صيدا وسما جزين
يوم الاحد ٦ أيار موعدنا معكن لنحتفل بانتصار صيدا وجزين
يوم الاحد كلنا رايحين ننتخب وصوتنا كلنا للايحة صوت الناس
كلنا بدنا ننتخب... كلنا بدنا نشتغل بشكل جدي ودقيق 
كلنا بدنا نتعب ونضحي وبدنا نشد العزم ومش رح ننام عحرير الا يوم ٧ أيار
احبائي انتخبوا يلي متلكن انتخبوا يلي انتو بتملكوه مش هو يلي بيملكن.
يوم الاحد ب ٦ ايار صوتكن صوت الكرامة
صوتكن لإلكن ولولادكن.. صوتكم صوت الاعتدال من شط صيدا لأعالي جزين وجبالها
يوم ٦ ايار كلنا مارون ومحمد ونقولا وعمر والياس وعلي وجرجي وعباس، كلنا للائحة لكل الناس".

ثم ألقى رئيس اللائحة الدكتور أسامة سعد كلمة، ومما جاء فيها:
" لائحة "لكل الناس" .... الإخوة والرفاق... القوى الوطنية والاسلامية الداعمة للائحة لكل الناس، وأنتم يا أهلنا، يا أحبتنا في صيدا وفي جزين وفي الريحان وفي كل لبنان.
أنتم الاحرار في قراركم
أنتم الصادقون
أنتم اتخذتم قراركم النهائي والحازم بدعم لائحة لكل الناس.
وفي الايام المتبقية لدينا ابتداءا من هذه الليلة حتى يوم الأحد، كل واحد فينا مُطالب بأن يوسع مروحة إتصالاته مع كل الناس، النساء والرجال والشباب والشابات لدعوتهم لتأييد لائحة "لكل الناس".
بأمانتكم وصدقكم ووفائكم وإخلاصكم ستحققون إنجازا تاريخياً في ٦ ايار 2018 القادم. بما تبقى لنا من ساعات لنعمل لصوت الناس، لإرادة الناس، لحقوق الناس، لنفتح أبواب البرلمان لرياح التغيير القادم الذي أصبح اليوم ضرورة من أجل الوصول إلى التغيير الحقيقي، وليس التغيير الذي نسمعه جلياً في المناسبات فقط."
التغيير هو الذي يفتح آفاق جديدة للأجيال القادمة
التغيير هو الذي يخلق لهم فرص عمل وحياة كريمة
التغيير الذي نتحدث عنه اشتاق اليه الشعب اللبناني بعد أن ملّ كل ما تعرّض له من أزمات على الصعد كافّة
أيها الحكام عليكم أن تعرفوا أن الارادة موجودة عند شعبنا اللبناني،
إرادة التغيير موجودة عند كل شاب وصبية
ونحن نريد أن تتحرك هذه الارادة الحقيقية إلى فعل في هذه الانتخابات التي تشكل فرصتنا للتغيير لا يجب علينا تفويتها.
كل سيدة وكل شاب وكل صبية يجب أن ينتهزوا هذه الفرصة ليحققوا التغيير.
لانه آن الاوان كي نسير في هذا الطريق!
نحن تكلمنا كثيرا عن برنامجنا ورؤيتنا و مشروعنا النّضالي في البرلمان وفي الشارع."
برنامجنا ليس نظري أو ظرفي مرتبط بفترة الاستحقاق الانتخابي فقط، بل هو برنامج نضالي عمره عقود من الزمن من النضال المطلبي الحقيقي من أجل حقوق الناس.
لن نتوقف عن السير على هذا الطريق الذي يهدف إلى إسقاط نظام الطائفية والمزارع، واسقاط منظومة الفساد المتنامية في البلد، ومن اجل أن نصل إلى دولة تحترم حقوق الانسان.
نريد أن ننتخب لنحصل على دولة مدنية عصرية وحديثة وقادرة!
نريد أن ننتخب من أجل تغيير السياسات المالية والاقتصادية التي سببت كل هذه المآسي. 
نريد أن ننتخب من أجل الوصول إلى سياسات إنمائية واقتصادية لكل القطاعات التي يعمل فيها الشعب اللبناني سواء في الصناعة أو الزراعة أو التجارة أوالحرف والخدمات.
نريد أن ننتخب لأن حقوق شعبنا ليست منّة من احد، لا من زعيم ولا من رئيس. 
نريد أن ننتخب من أجل انتزاع حقوقنا في المسكن والمأكل والتعليم والطبابة والضمان الصحي والكهرباء والمياه، في سبيل الوصول إلى دولة تحترم إنسانيتنا.
نحن شعب نشقى بسواعدنا وعقولنا، وعلينا أن نأخذ حقوقنا بالشارع وفي البرلمان.
هذا القلق الذي يعيشه الشعب اللبناني هو نتيجة النظام الطائفي والمذهبي والمحاصصة الطائفية، هذا النظام عاجز عن معالجة المشاكل على كافة الصعد الوطنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.
في العام ٢٠٠٩ أفرزت الانتخابات واقعاً سياسياً واقتصادياً مزريا نعيشه اليوم، ونواجه بسببه تحديات خطيرة سواء على الصعيد السياسي أو على الصعيد الاقتصادي.
نريد أن ننتخب من أجل الوصول إلى واقع يحمل الهوية الوطنية والقرار الوطني الذي من شأنه أن يمكن اللبنانيين من وضع استراتيجية دفاعية بعيداً عن العصبيات الطائفية والمذهبية.
القرار الوطني هو الذي صنع المقاومة الوطنية والإسلامية التي حررت لبنان، وقدمت تضحيات كبيرة وقدّمت شهداء وأسرى عانوا كثيراً من ظلم الاحتلال، لذلك المقاومة هي أساس في الاستراتيجية الدفاعية.
إن القرار الوطني لا نقبل إسقاطه انطلاقاً من اعتبارات إقليمية ودولية تتحكم بالشعب اللبناني، بل إن القرار الوطني يجب أن ينطلق من إرادة وطنية تمكننا من معالجة كل الملفات بمعايير وطنية تحكمها مصالح الشعب اللبناني، ولا تحكمها المصالح الخارجية.
نحن في صيدا ننتخب رفضاُ للإستئثار والتفرد الذي يؤدي إلى التسلط، ونحن لا نقبل أن يتسلط علينا أحد.
نحن ننتخب في صيدا وجزين من أجل تحقيق الازدهار والتقدم في كلتا المدينتين. 
لذلك نلتقي اليوم لنؤكد اننا سنقوم بأوسع الاتصالات واللقاءات مع أهالينا في صيدا وفي جزين من أجل دعوة كل الناس لانتخاب لائحة لكل الناس.
وانا سعيد جداً في هذا اللقاء المليئ بالمحبة والثقة تجمعنا وإياكم. 
وهذه أمانة أحملها أنا وإخوتي في اللائحة، وسنحفظها برموش العين، وسنواصل العمل الجدي لتحقيق كل الاماني لكي نحظى بهذه الثقة.
ونؤكد أننا ملتزمون بكل القضايا التي تهم أجيالنا الجديدة، ومن أجل تحقيق مستقبل زاهر للبنان، ولكي يتمكن من الوصول إلى دولة مدنية عادلة وقادرة.
ونتعهد لكم بمواصلة النضال من أجل كل اللبنانيين داخل المجلس وخارج المجلس.
والسلام عليكم.