احتفلت كل من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، والأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بإطلاق إطار الأونروا الاستراتيجي للشباب من لاجئي فلسطين في لبنان، والتقويم الذي أعدته اليونيسف حول المراهقين والشباب من لاجئي فلسطين في لبنان، وذلك في فندق جفينور روتانا - بيروت. حضر الحفل كل من مدير عام الأونروا في لبنان، كلاوديو كوردوني وممثلة اليونيسف في لبنان، تانيا شابويزا.

وقدمت الأونروا ملخصاً حول الإطار الاستراتيجي الذي أعدته والذي يتناول ما يعاني منه الشباب من لاجئي فلسطين وبشكل واسع من الشعور بالقلق وضيق الأفق. ينصب التركيز الأساسي للاستراتيجية على زيادة فرص الحصول على خدمات التعليم، تحسين سبل العيش وتقديم مناهج مبتكرة تستلزم استخدام التكنولوجيا الحديثة والمشاركة والانخراط المستمرين للشباب.

وعرضت اليونيسف أبرز النتائج التي توصلت إليها في التقويم الذي أعدته حول المراهقين والشباب والذي يلخص بحوثاً أجرتها في المخيم حول الظروف المعيشية للشباب اللاجئ من فلسطين في لبنان والشباب من لاجئي فلسطين النازحين من سوريا والذين تراوح أعمارهم بين 10 و24 سنة. وشمل التقويم مواضيع ذات صلة بتحصيلهم العلمي وحالتهم العاطفية، وحالتهم الصحية والنفسية والطرق التي يتبعونها يومياً للتكيف.

وقال كوردوني: «تواصل الأونروا بالشراكة مع اليونيسف وشركاء آخرين العمل لضمان مستقبل أفضل للاجئي فلسطين في لبنان من خلال توفير المهارات والفرص التي تمكنهم من تحسين أوضاعهم المعيشية والتمتع الكامل بحقوقهم. وللتعليم وتوفير فرص العمل المناسبة لضمان توفير مستقبل كريم للشباب من لاجئي فلسطين الذين يعيشون في لبنان».

ولفتت شابويزا إلى «اننا ملتزمون بمواصلة العمل مع الأونروا وجميع شركائنا من أجل تخفيف الأعباء الحقيقية التي تواجه الأطفال والمراهقين من لاجئي فلسطين في لبنان».