ألقي القبض مساء اليوم على الشاب طارق السوقي شقيق أيمن السوقي المتهم في إشكال الشويفات، وأفادت المعلومات بأن مخابرات الجيش هي من قامت بإلقاء القبض عليه، وذلك بعد الإشكال الذي حصل في الشويفات منذ عدة أيام بين أنصار لـ”الحزب التقدمي الإشتراكي” ​وآخرين من ​”الحزب الديمقراطي اللبناني”، تخلّله إطلاقٌ كثيف ومتبادل للنار، أسفر عن سقوط قتيل للحزب التقدمي الإشتراكي، وهو علاء أبي فرج.

عمل فرج متطوعاً في الدفاع المدني، وقد خدم منطقته وأهله، وهو لم يتجاوز العقد الثالث من عمره.

يذكر أن بياناً مشتركاً صدر لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال ارسلان، دعا خلاله الطرفان جميع المناصرين في الحزبين للوقف الفوري لكل أنواع الإشتباك بينهما في منطقة الشويفات. وإذ أكدا في إتصال مشترك بينهما على ضرورة ممارسة أعلى درجات ضبط النفس لقطع الطريق على الطابور الخامس الذي قد يدخل على خط الإشكال ودفعه نحو مزيد من التصعيد، فإنهما يدعوان الأجهزة الأمنية المختصة للتدخل ووقف هذا الإشتباك الذي بدأ فردياً وتطور إلى ما لا تحمد عقباه. ويؤكد النائبان جنبلاط وأرسلان أن صفحة الإنتخابات النيابية قد طويت وأنهما يحرصان على عدم وقوع أي مشكلة في أي منطقة من مناطق الجبل حتى ولو إختلفت الرؤى السياسية في العديد من القضايا.