لبنانيات >أخبار لبنانية
النائب قاطيشا: فلتجري انتخابات ديمقراطية لكل من يرغب بتولي منصب نائب رئيس مجلس النواب
النائب قاطيشا: فلتجري انتخابات ديمقراطية لكل من يرغب بتولي منصب نائب رئيس مجلس النواب ‎السبت 19 05 2018 17:56
النائب قاطيشا: فلتجري انتخابات ديمقراطية لكل من يرغب بتولي منصب نائب رئيس مجلس النواب

جنوبيات

 


أكد النائب المنتخب ​وهبي قاطيشا​ أنه "في الإستحقاقات المقبلة ولا سيما بالنسبة الى نائب رئيس مجلس النواب، لا يمكن لأحد أن يحدّد الأفضليات"، لافتاً الى أن "توزيع المناصب على هذا الفريق أو ذاك لا ينسجم مع تطبيق الديموقراطية"، سائلاً "منذ متى كان النائب ​ايلي الفرزلي​ ضمن التيار "الوطني الحر"، وهل انتمى الى هذا التكتل من أجل أن يفوز بهذا المنصب"؟

ونوه قاطيشا، في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، الى أن "كل مَن لديه رغبة في تولي هذا المنصب فليعلن عن ذلك، ولتجري الإنتخابات وفق الأسس الديمقراطية ومَن ينال الأكثرية هو الذي سيفوز"، موضحاً أنه "قد يقدّم أي نائب ترشيحه، وحتى ولو لم ينتمِ الى أية كتلة فقد يحظى بغالبية الأصوات".

وتابع بالقول أن "ترشيح ​القوات اللبنانية​ للنائب أنيس نصار لتولي منصب نائب رئيس المجلس ليس تحدّياً لأحد، بل انطلاقاً من الحقّ الديمقراطي".

على صعيد آخر، أكد قاطيشا أن "روحية ​14 آذار​ لم تفارق يوماً نهج القوات منذ العام 2005"، مشيراً الى أن "الملفات الإستراتيجية التي بُنيت على أساسها 14 آذار كالعلاقات مع الدول العربية ورفض سلاح "​حزب الله​"، ما زالت تجمع بين "القوات" وتيار المستقبل".

ولفت الى أن "لقاء بين رئيس حزب القوات اللبنانية ​سمير جعجع​ ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​ أثبت أن ما فرّق بين الجانبين في الفترة الأخيرة كان غيمة صيف ومرّت"، مشدداً على أن "لبنان لا يُبنى على أسس 14 آذار، القوات والكتائب والمستقبل وكل القوى المستقلّة تتمسّك بهذه الثوابت".

ورداً على سؤال حول انعكاس الإجراءات الجديدة بحق "حزب الله" على مسار تأليف الحكومة، أشار الى أن "هذا الأمر يتعلق بـ"حزب الله" لجهة ما إذا كان يريد الإستمرار بال​سياسة​ التي أوصلته الى ما هو عليه، فيستمر كجزء من سياسة ​ايران​ الإنتحارية، أم أن الحزب سيعود الى الصيغة اللبنانية ليحمي نفسه فيكون جزءاً من لبنان وليس جزءاً من ايران"، معتبراً أنه "لا نستطيع ان نحكم منذ الآن بل ننتظر ما سيصدر عن الحزب".

وهنا ذكّر قاطيشا أنه "في السابق شكّل "حزب الله" الحكومة التي أرادها ولم تكن منتجة، فاستسلم فعاد وسلّم الحكم"، لافتاً الى أنه "في عزّ المواجهة بين أميركا وايران شكّل "حزب الله" حكومته الخاصة" ولم ينجح فهل الآن سينجح أم أنه سيتجه نحو الإنتحار".