تيسير عمار : لمواصلة التحركات حتى تتراجع الانروا عن قراراتها
أبى اطفال فلسطين الا أن يؤكدوا على تمسكهم بحق العودة ورفضهم لاجراءات الانروا بتقليص الخدمات ، وذلك بالاعتصام عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية، ويأتي هذا الاعتصام ضمن التحركات الاحتجاجية رفضا لاجراءات الانروا التقشفية، حيث تم اطلاق بالونات ومناطيد صغيرة باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة وكتب عليها اسماء المدن الفلسطينية..
وفي تصريح قال عضو قيادة الجبهة في لبنان الرفيق تيسير عمار ان حق اللاجئين الفلسطينيين بالحصول على خدمات الاستشفاء كاملة وتعليم لائق وحياة كريمة حق مقدس لا يمكن التنازل عنه او الرضوخ للاهداف التي تسعى اليها الانروا والمجتمع الدولي.
وقال الرفيق عمّار ان اعتصامنا هنا بالقرب من ارضنا الفلسطيني هو تأكيد من كل شعبنا بأن فلسطين ستبقى لنا وان وكالة الغوث كانت وستبقى عنوان عودتنا الى ارضنا والشاهد على مسؤولية المجتمع الدولي عن ولادة مشكلة اللاجئين وبالتالي فان اراد المجتمع الدولي وقف التحركات الشعبية فما عليه الا ممارسة ضغط جدي على العدو الاسرائيلي لتطبيق القرار 194 بعودة جميع اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا عنها بقوة القتل والارهاب الصهيونيين.
وأضاف قائلا: ندعو كافة الاطراف المعنية في الانروا والدولة اللبنانية والقيادة الفلسطينية الى الضغط من اجل ان تتراجع ادارة الانروا عن قراراتها الظالمة مؤكدا بأنها ستمدد تعليق العمل بتظام الاستشفاء الجديد لشهر اخر.
كما وجه التحية الى جماهير شعبنا في لبنان على وقفتهم الوطنية وتصديهم لمشاريع تصفية الانروا والسعي لشطب قضية اللاجئين وحق العودة.
ودعا وكالة الغوث الى التراجع عن اجراءاتها بشأن تخفيض نظرا لما سببته من نتائج كارثية على اكثر من صعيد معتبرا ان اللاجئين في لبنان سيواصلون تحركاتهم حتى تستجيب الاونروا والمجتمع الدولي لمطالبهم المحقة بالصحة والتعليم والاغاثة، وان الاونروا تتحمل مسؤولية كل ما سينتج عن اجراءاتها الجائرة..
واكد عمّار بان الجذر الاساس للمشكلة يعود الى اسباب سياسية وليست مالية وهناك قناعة تامة لدى كل اللاجئين الفلسطينيين بان الهدف من تخفيض خدمات وكالة الغوث هو اجبار الشعب الفلسطيني على تنازلات تمس حقوقه الوطنية.. وهذا ما لا يمكن قبوله من قبل اللاجئين الذين يرفضون سياسات الابتزاز ويرفضون العبث بصحة وتعليم جيل باكمله.