لبنانيات >أخبار لبنانية
حاروف عطشى...والاهالي يلوحون بالتحرك فهل يتحرك المعنيون؟
حاروف عطشى...والاهالي يلوحون بالتحرك فهل يتحرك المعنيون؟ ‎الأحد 27 05 2018 20:30
حاروف عطشى...والاهالي يلوحون بالتحرك فهل يتحرك المعنيون؟

جنوبيات

ترزح حاروف منذ شهرين تحت وطأة ازمة مياه خانقة، حولتها بلدة منكوبة، اذ وجد الاهالي انفسهم تحت رحمة اصحاب الصهاريج،  وفاتورة مياه تصل الى ال250 الف ليرة شهرياً. 
تعود ازمة المياه الىوتعطل بئر الجبل في البلدة، وسقوط طلمبة الضخ داخله، ناهيك عن غياب الحلول، وتقاعس مصلحة المياه والمعنيين عن معالجة الخلل الطارئ، ما اوقع البلدة في الشح.
غضب كبير يسيطر على اهالي البلدة، الذين وجدوا انفسهم تحت رحمة ازمة " هدت كيانهم" في ظل غياب الحلول ولامبالاة المعنيين في التعاطي مع الازمة، اذ لم يسجل اي حراك جدي من قبل المعنيين في حاروف باتجاه الضغط على مصلحة المياه لتقوم بدورها وتعالج الازمة، او تجد حلال بديلا،  علما ان هناك مندوبة من قبل مصلحة مياه لبنان الجنوبي تفقد حاروف للاطلاع عن كثب على واقع الازمة، واكدت ان جزءومن الازخة سبب سوء توزيع المياه للاحياء، في موازاة ذلك اعلن رئيس المصلحة في النبطية ان هناك بطئ شديد في سحب الطلمبة من البئر المعطل اذ كل يوم يجري سحب  قسطل اي رواح مكانك.
لم يعد بمقدور الاهالي تحمل وزر هذا التقاعس وتقاذف المسؤوليات الامر الذي اشعل مواقع التواصل الاجتماعي بالمطالبة بايجاد حل وتحميل المسؤولين في حاروف مسؤولية الازمة، ولوح الاهالي بالاعتصام والاحتجاج الشعبي اذ لا يعقل ان تبقى حاروف عطشى، فيما ذهب احدهم للقول احياء حاروف صائمة فمتى موعد الافطار.

وكأنه كتب على حاروف الازمات، سيما ازمة المياه، وفق المصادر فإن حل الازمة يكمن في حفر بئر جديد بديل عن البئر المعطل، والعمل في الوقت الحالي على تأمين مصدر تغذية للاحياء من مصادر خارج البلدة كما وعدت المصلحة من ابار تفاحتا او فخر الدين ولكن يبدو ان الكل اتقن لغة الوعود الوهمية التي تخدر الاهالي.

 الى ذلك وصلت الازمة الى عنق الزجاجة والمطالبة ترتفع وتيرتها اذ يحمل الاهالي المعنيين في البلدة المسؤولية لعدم الضغط الجدي في ايجاد حل،  ويطالبونهم بالدفاع عن حقوق الناس اذ لم يعد بامكانهم تحمل المزيد من الضغوط. وناشد الاهالي الرئيس بري ليعطي الضوء الاخضر لحفر البئر. اذ لا يعقل ان تبقى حاروف عطشى والاهالي صائمين من الازمة، فهل سيتحرك المعنين ويضعوا حدا للازمة ام عالوعد يا كمون.