أوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​، بعد الإجتماع الثلاثي الّذي جمعه برئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ في ​قصر بعبدا​، أنّ "اجتماع بعبدا جاء بطلب من رئيس الجمهورية من أجل توحيد الرؤية والفكرة والقرار بالنسبة إلى ترسيم الحدود مع ​إسرائيل​، والأجواء إيجابية".

وأكّد أنّ "كلّ إيجابية تسهّل تأليف الحكومة، ولا يجب أن نقف عند وزير زائد هنا أو آخر ناقص هناك"، مركّزاً على أنّ "البلد في وضع إقتصادي صعب، ويجب تشكيل الحكومة بأسرع وقت، ويجب أن نكون متعاونين سويّاً لمصلحة المواطن. أنا أرى تجاوباً من كلّ الأحزاب، وأنا على تواصل معهم".

وحول موضوع ​مرسوم التجنيس​، شدّد الحريري على أنّ "من لديه اعتراض فليذهب إلى القضاء وهذا حقّ لرئيس الجمهورية، ولا يمكن لأحد أن يقول إنّ لا حقّ للرئيس به"، مبيّناً "أنّنا أعطينا الجنسية لأشخاص يستحقّونها، وهناك عدّة قوانين تناقش مسألة السماح للمرأة بإعطاء الجنسية لأبنائها، وهناك مشكلة طائفية في هذا الموضوع"، مركّزاً على أنّ "لا يمكن القول إنّ مرسوم التجنيس كلّه سيء والداخلية وضعت ملاحظات على بعض الأسماء والمدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​ سيراجع الموضوع".

وبالنسبة إلى الوضع الأمني في منطقة ​بعلبك​ - ​الهرمل​، نوّه إلى أنّ "هناك مشكلة ارتفاع نسبة الجريمة، وسببها الحرمان الّذي تعيشه المنطقة، بالإضافة إلى أنّ ​الخطة الأمنية​ الموضوعة لا تنفّذ في الشكل اللازم"، موضحاً "أنّنا أخذنا قراراً بوجوب أن يكون هناك إنماء في المنطقة، وأي خارج للقانون سنكون له بالمرصاد والدولة لن ترحم، ومن واجب الدولة أن تؤمن الإنماء للمنطقة"