فلسطينيات >داخل فلسطين
تقرير: 177 شهيدا والاحتلال يمعن في تهويد القدس خلال النصف الأول من العام
تقرير: 177 شهيدا والاحتلال يمعن في تهويد القدس خلال النصف الأول من العام ‎الثلاثاء 10 07 2018 20:50
تقرير: 177 شهيدا والاحتلال يمعن في تهويد القدس خلال النصف الأول من العام

جنوبيات

أصدر مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، تقريره النصف سنوي لعام 2018 حول أبرز اعتداءات دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضح التقرير الصادر اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال قامت بتصعيد اعتداءاتها ضد المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وسقوط 177 شهيدا، وإصابة نحو 20 ألفا.

الشهداء والجرحى والمعتقلون

 قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال النصف الأول من العام الجاري بقتل (177) مواطنا في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، من ضمنهم (25) شهيدا في الضفة الغربية، و(152) شهيدا في قطاع غزة، ومن بين الشهداء (25) طفلا وسيدة واحدة.

كما أصيب نحو (20) ألف مواطن فلسطيني، من خلال اطلاق الرصاص الحي والمعدني والغاز السام، وأصيب نحو (15700) مواطن في قطاع غزة، نحو (4400) في الضفة الغربية والقدس، فيما اعتقلت سلطات الاحتلال نحو (3500) في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، من بينهم (647) طفلا، و68 سيدة.

هدم البيوت والمنشآت

بلغ عدد البيوت والمنشأت التي هدمها الاحتلال خلال النصف الاول من العام الجاري (232) بيتا ومنشأة، من بينها (51) بيتا، و(181) منشأة، و(11) حالة هدم ذاتي في القدس قام اصحابها بهدمها ذاتيا تجنبا لدفع غرامات باهظة، اضافة الى هدم (4) بيوت تعود لآسرى وشهداء لمن تتهمهم اسرائيل بتنفيذ عمليات ضدها.

وبلغت عمليات الهدم في مدينة القدس ما نسبته 44% من مجمل ما تم هدمه خلال النصف الاول من العام، وأخطرت سلطات الاحتلال خلال النصف الاول من العام الحالي (190) بيتا ومنشأة بالهدم ووقف البناء، وفي نفس الاطار صدر قرار نهائي من محكمة الاحتلال بهدم وترحيل قرية الخان الاحمر البدوية شرقي القدس، ما يؤدي إلى هدم نحو (35) منشأة سكنية يقطنها (181) فلسطينيا، اضافة الى مدرسة يدرس فيها (170) طالبا يأتون اليها من التجمعات البدوية المجاورة.

تهويد القدس

 طرحت شركة "موريا" لتطوير القدس ،"مناقصة" لصالح مشروع شق "الشارع الاميركي" والذي سيصادر نحو (1200) دونم من اراضي جبل المكبر، والشيخ سعد، والسواحره الشرقية، بطول (11.5 كم)، وكٌشف النقاب عن خطة لإقامة "جسر سياحي للمشاة" يربط بين حي الثوري ومنطقة النبي داوود ببلدة سلوان جنوبي المسجد الاقصى، وطرح ما يسمى بـ"صندوق تراث حائط المبكى" عطاء للبدء بتنفيذ المشروع التهويدي "بيت هاليباه" والذي سيقام قرب ساحة البراق.

وتضاعفت اقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى نتيجة الدعم الأميركي اللامحدود لتهويد المدينة، وبلغ عدد المقتحمين خلال النصف الاول من العام الجاري نحو (16) ألف مستوطن، من بينهم أعضاء كنيست، واحتفل المستوطنون بذكرى ما يسمى"يوم توحيد القدس"، والذي شهد اكبر عدد من المقتحمين للمسجد الاقصى في يوم واحد منذ عام 1967، وسمحت محكمة الصلح لأول مرة لليهود بالهتاف "شعب اسرائيل حي" داخل الحرم القدسي الشريف، والصلاة عند ابواب المسجد الاقصى، اضافة الى تقديم قرابين في اطار احتفالاتهم بما يسمى بعيد "الفصح اليهودي"، واقامة حفلات اعلان الزواج في ساحاته. وواصلت سلطات الاحتلال الاحتفال بما يسمى "بعيد الانوار"، والذي يسعى من خلاله تسليط الاضواء والرسومات، واقامة الحفلات الموسيقية الراقصة لإظهار مدينة القدس بطابع يهودي وفق الرواية التلمودية، ومنعت طواقم بلدية الاحتلال من ادخال مواد الترميم داخل المسجد الاقصى.

وواصلت آليات الاحتلال أعمالها في منطقة باب العامود والتي تهدف الى تغيير معالمه وتشديد القبضة الامنية على مدخله، من خلال وضع ابراج وغرف مراقبه وتركيب كاميرات مراقبه، واستمرت سلطات الاحتلال بأعمال الحفر ووضع سياج معدني في مقبرة باب الرحمة بهدف مصادرة ثلث مساحتها لإقامة حديقة توراتية وقواعد للقطار الهوائي الذي سيقام في المنطقة، واقتحمت شرطة الاحتلال مقبرة المجاهدين في منطقة باب الساهره وقامت بتكسير شواهد القبور للشهداء الفلسطينيين، فيما جرفت آليات الاحتلال تل أثرية إسلامية تفصل المقبرة اليوسفية عن سور القدس.

وأبعدت شرطة الاحتلال (108) مواطنين عن المسجد الاقصى ومدينة القدس، وفرضت على بعضهم الحبس المنزلي، وقرر وزير داخلية الاحتلال "أرييه درعي" سحب هويات نواب القدس الثلاثة ووزيرها الأسبق خالد ابو عرفة، بحجة "عدم الولاء لإسرائيل"، وسحب الاقامة من والدة الشهيد بهاء عليان، وقررت لجنة التشريع الوزاريه دعم مشروع قانون يسمح بسحب اقامات الفلسطينيين الذين يعيشون في القدس ومرتفعات الجولان إذا ما ثبت تورطهم بأعمال مقاومة ضد دولة الاحتلال، وصادق الكنيست بالقراءة الثالثة على قانون "القدس الموحدة" والذي يحظر بموجبه نقل أجزاء من مدينة القدس المحتلة بأي تسوية مستقبلية إلا بموافقة ثلثي اعضاء الكنيست.

وفي سياق استهداف بلدة سلوان، تسلمت عائلة عودة إخطارا بإخلاء العمارة السكنية المكونة من أربعة طوابق في حي بطن الهوى، وأخلت شرطة الاحتلال عائلة رزق الرويضي من منزليها لصالح جمعية "العاد" الاستيطانية، وسلمت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية المواطن جواد أبو اسنينة أمرا بإخلاء منزله، فيما ظهرت تصدعات كبيرة على عشرات البيوت في حي وادي حلوه نتيجة حفر الانفاق في المنطقة، وأعلن عن تخصيص مبلغ (60) مليون شيقل للقيام بحفريات جنوبي المسجد الاقصى، والتي ستشرف عليها جمعية "العاد الاستيطانية" لمدة عامين، وشرعت شرطة الاحتلال بتركيب كاميرات مراقبة في حي بئر ايوب ببلدة سلوان.

وفي اطار سياسة أسرلة التعليم في مدراس المدينة المقدسة، كشف النقاب عن خطة تشرف عليها بلدية الاحتلال لتفريغ البلدة القديمة من المدارس والتي يبلغ عددها (13) مدرسة، فيما أقدمت بلدية الاحتلال على حذف دروس وصفحات من الكتب الدراسية الفلسطينية المتعلقة بالهوية والتاريخ الفلسطيني، وأعلنت حكومة الاحتلال عن تخصيص ملياري شيقل، والتي سيذهب الجزء الاكبر منها لتعزيز"أسرلة" التعليم في المدارس الفلسطينية، وفي سياق محاربة مظاهر الحياة العلمية والثقافية في مدينة القدس منعت سلطات الاحتلال تنظيم عدد من المناسبات الثقافية والرياضية داخل المدينة منها حفل لتكريم معلمين متقاعدين، ومنع تنظيم احتفال بمناسبة يوم المرأة العالمي، وإلغاء حفل لتكريم أهالي الشهداء والاسرى ببلدة العيساوية، ومنعت سلطات الاحتلال اقامة مسابقة كروية تحمل اسم الشهيد خليل الوزير"أبو جهاد" في بلدة سلوان، وقرر وزير الحرب "أفيغدور ليبرمان" اغلاق مؤسسة (ايليا للإعلام) بحجة أنها تنظيم أرهابي، وفي سياق تزويرالتراث والتاريخ أشارت دراسة، إلى أن الاحتلال منذ احتلاله لمدينة القدس عام 67 قام بتهويد أسماء (667) موقعا أثريا وتراثيا داخل المدينة المقدسة.

الاستيطان

قامت سلطات الاحتلال خلال النصف الاول من العام الجاري بالمصادقة على انشاء مستوطنة جديدة جنوب مدينة نابلس تحمل اسم (عميحاي)، اضافة الى شرعنة البؤرة الاستيطانية "حفات جلعاد" قرب جيت وفرعتا غرب مدينة نابلس وشق طرق استيطانية اليها، كما صادقت على انشاء حي استيطاني في تجمع "غوش عتصيون" لصالح المستوطنين الذين تم اخلاؤهم من بؤرة "نيتف هآفوت".

وصادقت سلطات الاحتلال على بناء (2620) وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية، من بينها (2070) وحدة سكنية اعلن عنها وزير جيش الاحتلال "افيغدور ليبرمان" في حزيران الماضي، و(200) وحدة في مستوطنة "اورانيت"القائمة على اراضي محافظة قلقيلية، و(50) وحدة في مستوطنة "يتسائيل" في الاغوار الشمالية، اضافة الى (300) وحدة سكنية في المستوطنات المعزولة والتي تقع خارج الكتل الاستيطانية الكبيرة.

كما شرعت سلطات الاحتلال بتنفيذ عدة مخططات قديمة في مستوطنات الضفة الغربية منها بناء (166) وحدة سكنية لصالح المتقاعدين من ضباط وشرطة الاحتلال على اراضي بلدة صور باهر جنوبي مدينة القدس، ومناقصة لبناء (459) وحدة سكنية في مستوطنة "معاليه ادوميم" في اطار مشروع "سعر مخفض للمساكن" واصدار تصاريح بناء (450) وحدة استيطانية في مستوطنات مقامة على أراضي المواطنين جنوب وشرق مدينة بيت لحم، كما تم رفد مستوطنة "تفواح" شرق سلفيت بـ(19) وحدة سكنية متنقلة على المدخل الجنوبي الشرقي للمستوطنة، وتم افتتاح مركز لشرطة الاحتلال قرب الحرم الابراهيمي.

وفي سياق متصل، تسعى سلطات الاحتلال لاقرار مجموعة من الخطط في مرحلة الاجراءات، منها بناء حي استيطاني جديد يتكون من (3000) وحدة سكنية على الاراضي الواقعة بين مستوطنة "جيلو" وشارع الانفاق الممتد بين القدس وبيت لحم، و1600 وحدة سكنية شمال شرق مدينة القدس، ضمن المخطط المسمى "سد الفجوات وربط القائم من المستوطنات"، و(92) وحدة سكنية في مستوطنة "كفار أدوميم" شرق مدينة القدس والقريبة من القرية الفلسطينية البدوية "الخان الأحمر" التي يجرى تهجير سكانها هذه الايام، و(290) وحدة سكنية على حساب اراضي بيت سوريك وبيت اكسا لصالح توسيع مستوطنة "مبسيرت تسيون " و(600) وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة"نوف تسيون" الجاثمة على أراضي جبل المكبر، و(102) وحدة استيطانية في مستوطنة "نيجهوت" غرب الخليل.

في ذات السياق، استهدف المستوطنون عدة مناطق للسيطرة عليها واقامة بؤر استيطانية جديدة، من خلال نصب وبيوت متنقلة وكرفانات، ومن هذه المناطق بني نعيم والخليل والخضر في بيت لحم واراض بالقرب من مستوطنة حلميش والطيبة شرق رام الله، وبيتا وقبلان ويتما جنوب نابلس.

وضمن مخطط تفتيت الضفة الغربية وربط المستوطنات من خلال شبكة من الطرق الالتفافية، صادقت الحكومة الاسرائيلية على إنشاء طرق استيطانية جديدة في الضفة الغربية بتكلفة (230) مليون دولار اميركي ، وافتتح "بنيامين نتنياهو" ووزير المواصلات الاسرائيلي كاتس الشارع الالتفافي الاستيطاني (55) على اراضي النبي إلياس قرب قلقيلية.

كما صادق وزير المواصلات الاسرائيلي على مخطط مشروع السكك الحديدية والقطار، الذي سيربط المناطق داخل أراضي الـ48 بالمستوطنات القائمة على الاراضي المحتلة عام 1967، فيما شرعت جرافات الاحتلال بشق عدة طرق التفافية من اراضي الفلسطينيين بهدف الربط بين المستوطنات في منطقة النفق من اراضي بيت جالا وقرى شمال غرب رام الله، اضافة الى اراضي بلدة شعفاط وبيت حنينا.

وفي سياق اقرار التشريعات والقوانين التي تهدف الى ضم الاراضي المحتلة عام 1967، اقرت الكنيست الاسرائيلية بالقراءتين الثانية والثالثة مشروع قانون لتطبيق القانون الإسرائيلي على الجامعات والمؤسسات الاكاديمية في مستوطنات الضفة الغربية، كما صادقت لجنة الداخلية في الكنيست بالقراءة الاولى على منح وزير الداخلية صلاحية توزيع مدخولات "الارنونا" والضرائب من المناطق الصناعية داخل اسرائيل لصالح المستوطنات خارج أ{اضي الـ48، كما تم الكشف عن خطة تهدف لتأجير المستوطنين اراضٍ داخل المستوطنات الصغيرة بعقود ايجار لأجيال قادمة.

مصادرة الأراضي

صادرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال النصف الاول من العام الجاري (337) دونما من أراضي المواطنين في الضفة الغربية، وتمت مصادرة (52) دونما من أراضي بلدة عزون القريبة من مستوطنة "ألفيه منيشه" شرق قلقيلية، ووضع اليد على (72) دونما من أراضي بلدة الخضر، و(24) دونما من اراضي بلدتي بيتا وقبلان جنوبي نابلس، و(24) دونما من اراضي بلدة بورين، اضافة الى (100) دونم من اراضي قرية ظهر المالح جنوب غرب جنين، و(59) دونما من اراضي وادي قانا شرق سلفيت، و(5) دونمات في بلدة الساوية، و(500) متر بالقرب من البرج العسكري المقام على مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، اضافة الى (600) متر لتوسيع حاجز عطارة شمال رام الله.

الى ذلك قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين بتجريف مئات الدونمات من اراضي المواطنين الزراعية في محافظات سلفيت ونابلس واريحا والخليل.

الاعتداءات على قطاع غزة

تصاعدت الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة خلال النصف الاول من العام الجاري بشكل كبير مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، واسفرت تلك الاعتداءات عن استشهاد (152)، (6) من الشهداء محتجزون لدى الاحتلال، ومن بينهم أيضا (21) طفلا، وصياد، واصابة نحو (15700) مواطن.

وشملت الاعتداءات شن (156) غارة جوية، و(702) عملية اطلاق نار على الحدود الشرقية للقطاع، و(81) عملية توغل بري، و(64) عملية قصف مدفعي، وتعرضت فئة الصيادين الى (206) عمليات اطلاق نار اتجاه مراكبهم، اضافة الى تدمير ومصادرة (16) مركب صيد، فيما اعتقلت قوات الاحتلال (143) مواطنا من القطاع، من بينهم (32) صيادا، و(8) مواطنين تم اعتقالهم أثناء عبورهم حاجز بيت حانون، وهاجمت بحرية الاحتلال سفينة كسر الحصار وقامت بالسيطرة على القارب واعتقال (18) فردا كانوا على متنه.

مسيرات العودة من 30/3 وحتى 30/6/2018

اسفرت أحداث مسيرات العودة المستمرة للشهر الرابع على التوالي، عن إستشهاد (144) مواطنا بينهم (18) طفلا، وسيدة واحدة، ستة من جثامين الشهداء محتجزه لدى الاحتلال، واصابة نحو (15350) من بينهم (2540) طفلا، و(1160) سيدة، وصفت جروح (370) بالخطيرة، وأدى أستهداف الطواقم الطبية الى سقوط شهيدين، من بينهم المسعفة رزان النجار، واصابة نحو (230) مسعفا، وتضرر (40) سيارة اسعاف بشكل جزئي، ولم تسلم الطواقم الصحفية من اعتداءات الاحتلال، حيث أسفرت عن استشهاد صحفيين اثنين واصابة (175) آخرين بجروح مختلفة.

اعتداءات المستوطنين

تصاعدت وتيرة إعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بشكل كبير، وأسفرت تلك الاعتداءات عن استشهاد أربعة مواطنين، واصابة (106) مواطنين، من بينهم (19) طفلا، وشملت الاعتداءات تنفيذ (27) عملية دهس قام بها المستوطنون على طرقات الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد ثلاثة مواطنين واصابة (25) مواطنا بجروح مختلفة، من بينهم (10) أطفال، فيما وقعت (10) حوادث لإطلاق النار من قبل عصابات المستوطنين اسفرت عن استشهاد مواطن نتيجة اطلاق النار عليه قرب مستوطنة "معاليه أدوميم"، واصابة آخر.

وقامت عصابات المستوطنين باقتلاع وحرق نحو (3550) شجرة مثمرة، اضافة إلى قتل وسرقة نحو (100) رأس من الماشية ، واعطاب اطارات نحو (175) سيارة، وأحرقت عصابات المستوطنين بيتا في قرية دوما يعود لعائلة دوابشة، ومحاولة احراق مسجد ببلدة عقربا جنوبي نابلس، وتنوعت الاعتداءات لتشمل عشرات حوادث رشق سيارات وبيوت المواطنين بالحجارة أدت الى وقوع خسائر مادية، واقتحم آلاف المستوطنين بعض المواقع الدينية والاثرية في محافظات الخليل وبيت لحم ونابلس وأريحا وسلفيت وأدوا طقوسا تلمودية تحت حماية جنود الاحتلال.

الإعتداءات في الاغوار الشمالية

أدت الاعتداءات الاسرائيلية في الاغوار الشمالية الى تدمير نحو(650) دونما من الأراضي الزراعية في مناطق العقبه وأم الجُمال والفارسية وخلة مكحول والبقيعه، نتيجة التدريبات العسكرية في المنطقة، فيما أقتلع نحو (302) شجرة زيتون في قرية بردله، وأصدرت سلطات الاحتلال أمرا بمصادرة (35) دونما من الاراضي المواطنين في ذات المنطقة، ونتيجة لتلك التدريبات شُرد نحو(230) مواطنا من مساكنهم في خربتي أبزيق وحمصة الفوقا.

وأقام المستوطنون بؤرتين استيطانيتين أحدهما في معسكر للجيش الاسرائيلي تم إخلائه قرب قرية تياسير، وبؤرة أخرى إلى الشرق من مستوطنة "شدموت ميخولا"، وشرعت آليات الاحتلال بشق طريق استيطاني بين مستوطنة"روعي" وخربة حمصة الفوقا، فيما صادرت سلطات الاحتلال حفارا لحفر الآبار في خربة الدير ويجري به توسعة بئر المياه التابع لشركة "ميكروت" الواقع في سهل البقيعة في الاراضي التابعة لهم دون ان يتمكنوا من الاستفادة من مياهه.

وقامت جرافات الاحتلال بعمليات تجريف بحثا عن وصلات مياه في قرية بردلة بحجة انها "غير شرعية" في ظل الاجواء الحارة ما يهدد المحاصيل المروية، وهدمت سلطات الاحتلال خلال النصف الاول من العام 2018 بيتا واحدا، و(7) منشآت، وأخطرت (26) بالهدم، وشملت الانتهاكات الاعتداء على المزارعين ورعاة الاغنام وطردهم من مناطق الرعي، خاصىة مناطق السويدة، والفارسية، وخلة حمد، والمزوقح، وخربة أبزيق، والرأس الاحمر، وحمصة الفوقا.