أرجأت هيئة المجلس العدلي برئاسة الرئيس الأوّل القاضي جان فهد وعضوية المستشارين القضاة الرؤساء الدكتور جوزف سماحة، ميشال طرزي، عفيف الحكيم، وجمال الحجار وبحضور ممثّل النيابة العامة التمييزية القاضية ميرنا كلاس إلى 26 تشرين الأوّل المقبل جلسة متابعة محاكمة المتهمين في قضيتين اغتيال القضاة الأربعة في قصر عدل صيدا وقتل نصري ماروني وسليم عاصي في زحلة.
وقد احضر الموقوف من ملف اغتيال القضاة الفلسطيني وسام طحيبش زوج ابنة رئيس عصبة الأنصار ولم يحضر المتهمون الست بينهم أحمد عبد الكريم السعدي «أبو محجن» وهم يحاكمون غياباً. وقد حضر وكلاء الادعاء عن المغدورين وتغيب مباشر المحكمة الذي اصيب أثناء عملية الاغتيال.
وتقدم الأفرقاء كل بمطالبه ولم تمانع النيابة العامة التمييزية استجواب الموقوف تاركة الأمر لهيئة المحكمة وكان وكيل أحد المدعين استهل للاطلاع على الملف.
اما الجلسة الثانية للملف الثاني المتعلق بقتل المسؤول في حزب الكتائب نصري ماروني ورفيقه سليم عاصي وحضر عنهما الوزير السابق ايلي ماروني. وكانت جلسة امس مخصصة للاستماع إلى إفادات الشهود وتطرق رئيس المجلس أثناء الاستماع إلى الإفادات إلى موقع الجريمة والمحاضر المنظمة والمضبوطات وفيما إذا كان قاضي التحقيق استمع إلى شهادات الحق العام.
واستمهلت جهة الادعاء للمرافعة فيما طلب أحد وكلاء الدفاع الاستماع إلى افادة بشير ماروني ورشيد عاصي، فأرجأت الرئاسة الجلسة للمرافعة إلى 26/10/2018.