لبنانيات >أخبار لبنانية
الوزير باسيل في افتتاح مكتب الخدمات في الوطني الحر لكسروان الفتوح: فوزنا في القضاء سيترجم في الحكومة بوزير من كسروان
الوزير باسيل في افتتاح مكتب الخدمات في الوطني الحر لكسروان الفتوح: فوزنا في القضاء سيترجم في الحكومة بوزير من كسروان ‎الخميس 19 07 2018 10:35
الوزير باسيل في افتتاح مكتب الخدمات في الوطني الحر لكسروان الفتوح: فوزنا في القضاء سيترجم في الحكومة بوزير من كسروان

جنوبيات

افتتح عضو "تكتل لبنان القوي" النائب روجيه عازار مكتب الخدمات في التيار الوطني الحر لكسروان - الفتوح، برعاية رئيس التيار وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل وحضوره، وبمشاركة حشد من مسؤولي المنطقة في التيار.

ثم انتقل الجميع الى مجمع "كاستل ماري" السياحي في بلدة المنصف - قضاء جبيل حيث اقام النائب عازار مأدبة عشاء شارك فيها الوزير باسيل، النائب سيمون ابي رميا، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الهندسية الدكتور انطون سعيد، النائب السابق نعمة الله ابي نصر ، رئيسا مجلس الادارة المديران العامان لمستشفى البوار الحكومي وكازينو لبنان الدكتور اندريه قزيلي ورولان خوري، رئيس مكتب امن جبيل في الجيش العقيد شارل نهرا، أعضاء الماكينة الانتخابية للنائب عازار والمندوبون وعدد من الحزبيين والمدعوين.

عازار
بعد النشيد الوطني وكلمة عريفة الاحتفال ميراي ناضر، ألقى النائب عازار كلمة قال فيها: "منذ حوالى ثلاثة أشهر منحنا ابناء كسروان الفتوح وجبيل ثقتهم لكي نمثلهم في الندوة البرلمانية وهذه مسؤولية كبيرة تحتم علينا العمل كثيرا، وأن نكون الى جانب أهلنا، نعيش حاجاتهم وهمومهم ونسعى إلى أن نقف إلى جانبهم من اجل تحسين ظروف حياتهم، ونقل شجونهم وأفكارهم وتطلعاتهم الى المسؤولين والعمل على تطوير الخدمة العامة والتشريعات على صعيد الوطن. وعندما رفعنا شعار بالفعل كنا نعنيه فعلا، فالمسؤولية تكبر عندما نكون ضمن تكتل يريد لبنان قويا، وعندما نكون في عهد رئيسه الآتي من رحم الشعب ووجدانه ومن وطنية لا مثيل لها، وتاريخه يشهد على ذلك، ويعمل ليل نهار لينقل لبنان الى المكان الذي نحلم به جميعا، فهذه المسؤولية تحتم علينا البدء من مكان ما.

أضاف: " لقد بدأ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالاستراتيجيات الكبرى على صعيد الاقتصاد والخطة التي تنقلنا من اقتصاد ريعي الى اقتصاد منتج، ومكافحة الفساد واعادة النازحين السوريين الى بلادهم، وتكوين ادارات الدولة من خلال التعيينات، واعادة تنظيم المالية العامة من خلال الموازنات ومكافحة الارهاب والاستقرار الامني من خلال فجر الجرود والامن الاستباقي والاستقرار السياسي واعادة انتظام الحياة الديمقراطية والتمثيل الصحيح من خلال قانون انتخابي جديد واجراء الانتخابات النيابية".

وأعلن أن "كل الحملات المشبوهة والمنظمة ضد العهد لن تجعل أملنا يتزحزح ولا أن يفشل العهد"، مؤكدا أن "العماد عون قائد استثنائي ورئيس فوق العادة والوطن الاحلى والاقوى آت وما من شيء سيغير هذه الحقيقة".

واعتبر أن "الأجدى الالتفاف حول رئيس البلاد لانقاذ لبنان والنهوض به بدل التلهي بالنكد السياسي والكيدية المصلحية الضيقة"، معتبرا أن "تكتل لبنان القوي مستمر في مسيرته الاصلاحية، فهو وضع كل الملفات الوطنية والسياسية والاولويات على الطاولة، وشكل لجانا تطال كل زوايا حياتنا اللبنانية وهو التكتل الوحيد الذي يتحرك بالمستوى المطلوب، ورئيسه الوزير باسيل شخصية نادرة بنشاطه وذكائه وافكاره واستراتيجيته، وهو الركن الاساسي في صياغة سياسات جديدة للبنان جديد، فهو الدينامو في هذا الوطن الى جانب رئيس الجمهورية وباعتراف الجميع، حول الوزارات العادية الى سيادية وجعلها خلية نحل بإنتاج دائم "، آملا أن "تشكل الحكومة قريبا فتحقق مشاريع وانجازات للبلد وان يتسلم فيها الوزير باسيل وزارة جديدة ويحولها الى سوبر وزارة فعالة ومنتجة".

وأشار إلى أن " مكتب خدمات التيار الوطني الحر هو بداية جديدة لمنطقتنا التي شهدت نهضة على يد العماد عون الذي كلفنا مشكورا متابعة وانجاز المشاريع التي وضعها من مرفأ وطرق وصرف صحي وغيرها من المشاريع"، معلنا أن "هذا المكتب وجد ليسهل على الناس الحصول على الخدمة الكبيرة والصغيرة التي هي حق لهم وليست منة من احد".

وقال: "الدولة كانت غائبة في السابق ولفترة طويلة والى حين عودتها كما نريدها بهمة هذا العهد ورئيسه نحن حاضرون وجاهزون، وهذا المكتب سيفتح بوابه أمام كل أبناء كسروان الفتوح لتسهيل وتأمين الطلبات المحقة تحت سقف القانون والانظمة المرعية وبشفافية تامة وضمن اطار مكافحة الفساد الذي هو اولوية بالنسبة لنا، وهو ملك لكل ابناء المنطقة كما الدولة والوطن ملكنا كلنا، وهو بيت ثاني للتيار الوطني الحر".

وشكر عازار "كل من ساهم بانجاز هذا المشروع، وأيضا كل من ساهم بإيصاله الى الندوة البرلمانية"، واعدا إياهم "بأن التيار الوطني الحر سيكون اقوى وأكثر فاعلية ونشاط، وانه كنائب للتيار في كسروان سيكون الى جانبه، جسما واحدا وقلبا واحدا والعمل سوية ليكون التيار الوطني الحر احلى صورة حزبية في لبنان".

وختم: "سنبقى مؤمنين بالقضية وسنكون ممثلين حقيقيين عن الشعب وليس عليه، هذا الشعب الذي ما زلنا نؤمن انه عظيم والذي سيصنع المعجزات الى جانب رئيسه وتياره القوي، ونحن سنفي له بكل الوعود كما فعلنا في السابق، ومعه سنكمل المسيرة ولن يوقفنا شيء".

باسيل
وألقى الوزير باسيل كلمة جاء فيها: "هذا اللقاء هو الاول لنا معكم بعد الانتخابات النيابية التي ربح فيها التيار الوطني الحر في كسروان - الفتوح، وأريد أن أذكركم أننا خضنا الانتخابات على أساس قانون نسبي، وعندما يفوز التيار الوطني بثلاث مقاعد نيابية من أصل خمسة، فهذا يعني أن التيار الوطني الحر وبمواجهة الجميع ما زال الاول ولديه الاكثرية في كسروان الفتوح. وأقول لكم هذا الشيء لأنني أعلم أن البعض منكم كان يأمل أن نفوز بأربعة مقاعد لا ثلاثة، ولكن جميعنا يعلم الظروف التي لم تسمح لنا بالحصول على هذا العدد. انما من خلال العمل الذي شاهدته اليوم سنعود لوضع اسس جديدة لعمل التيار الوطني، سنعمل خلال السنوات الاربعة لكي نفوز في الانتخابات المقبلة باربعة نواب".

وتابع: "هذه مسؤوليتنا جميعا واليوم بدأها نائب التيار الوطني الحر في كسروان الفتوح النائب روجيه عازار من خلال عمله هذا وكلنا سنقف الى جانبه لكي نستطيع تكبير التيار ونكبر معه ، لان هذا النموذج الذي شاهدناه في مكتب الخدمات في كسروان نأمل ان يعمم في كل لبنان ، ليشعر من خلاله الكسروانيون انه بيتهم، ويحظون بكل مساعدة حسب القانون ليس بكل " تظبيطة "، وبكل خدمة تؤمن للمواطن للحصول على حقه، بكل مفهوم جديد، لأننا نحن لا نريد الدخول في نظام بائد وبتفكير مضى عليه الزمن، بل سنبقى قوة التغيير في ذهنية الناس والا نتعب لأننا سنقدم هذا التغيير، فعندما نتعب يعني ان لبنان لن يذهب إلى الافضل، اما عندما نبقى مناضلين ومؤمنين بأننا على الرغم من كل الصعاب وما يحصل حوالينا في المنطقة والبلد، قادرون ان نبقى هذا التغيير".

وتطرق إلى موضوع النازحين السوريين قائلا: "لبنان يتحمل تداعيات الازمة السورية منذ نشوئها العام 2011، وهو جزء من هذا الحصار الاقتصادي الذي فرض على المنطقة، حيث أقفلت حدوده البرية، تحمل سبع سنوات عبء هذا النزوح وحتى اليوم وحده التيار الوطني الحر يرفع الصوت عاليا، لكن اليوم أولى نتائج قمة ترامب وبوتين أن روسيا أعلنت عن افتتاح مكتب ومركز لعودة النازحين السوريين ولمساعدتهم وأعانتهم لعودتهم الى بلادهم".

وتابع: "هذا الشيء الذي نادينا به منذ اليوم الاول وواجهنا فيه الكثير من الدول، وهذا ما هو مطلوب اليوم من كل الدول القيام به، فمن يريد مساعدة سوريا والشعب السوري النازح والذي حقيقية يحب السوريين، هو الذي يطالب ويعمل لعودتهم الى سوريا لا لابقائهم في العوز والبؤس في مخيمات او تجمعات خارج وطنهم، وعليه ان يتمنى لسوريا ان تعود الى وضعها الطبيعي خالية من الارهاب وتحتضن شعبها وتقيم المصالحة الحقيقية في قلب سوريا".

أضاف: "لهذا يعمل التيار الوطني الحر لتشكيل لجان اهلية تؤمن العودة الآمنة والسليمة لكي يشعر السوريين ان اللبنانيين كما احتضنوهم في نزوحهم من سوريا، يحتضنونهم مجددا ويسهلون عودتهم الى بلادهم وهذا الشيء سيتابع حيث كل اسبوع ستبدأ الآلاف بالعودة من لبنان الى سوريا وهذا يكون نصر جديد تحقق للبنان ولسوريا والتيار الوطني الحر هو الوحيد الذي رفع الصوت عاليا وهو حتى اليوم يحمل هذه القضية، ليقول لنا إننا سنبقى مؤمنين بقضيتنا. فنحن الذين تحملنا كل ما تحملناه من ظلم، وحتى في عهد رئيسه العماد ميشال عون، ما زال الظلم يقع علينا".

وتابع: "يعتقدون انهم يريدون أن يأخذوا منا الشيء الذي لم يستطيعوا الحصول عليه سابقا بملايين الدولارات التي حصلوا عليها من الخارج لاسقاطنا في الانتخابات النيابية، وفزنا بأكبر تكتل نيابي. يعتقدون انهم ببعض المقالات في الصحف وهجومات وتظلم في الاعلام، يريدون سلبنا حقوقنا التي أعطانا إياها الناس في الانتخابات. تناسوا ما قام به التيار قبل العام 2005، وما قاوم وتحمل بعد هذا التاريخ من اجل اعادة التوازن الى البلد بأي حكومة ليعود ويتمثل كل موقع بالاشخاص الذين تم اختيارهم من قبل الشعب اللبناني. لكن أطمئنكم بأن الفوز الذي تحقق في كسروان الفتوح سيترجم في الحكومة بوزير من التيار الوطني الحر من تكتل لبنان القوي من كسروان، فالذي حققناه في الانتخابات النيابية بقوتنا وليس بدعم خارجي أو مال بل بثقة الناس، هذا ما نحن مؤمتنون عليه ولن نتنازل عنه الا للشعب اللبناني الذي صوت لنا واختارنا لان نكون اكبر كتلة نيابية في البرلمان".

وتابع: "نحن عندما نريد أن نعطي، نعطي بارادتنا وعندما نريد ان نأخذ، نأخذ بحقنا، لا من حق الاخرين، هذا مبدأنا في التيار الذي قاتلنا من أجله ونؤكد لكم اننا سنحافظ عليه ، ولكن في المقابل، وبالمسؤولية السياسية بتمثيلنا لكم، عليكم ان تعدونا بأننا سنعمل في السنوات الاربعة المقبلة قلبا واحدا حول نائبنا وكل نواب تكتل لبنان القوي الذين هم من كسروان، لكي نكون فريقا واحدا نعمل لمصلحة هذه المنطقة وابنائها، ولتحسينها كما عملنا منذ العام 2005 حتى اليوم، هناك الكثير من المشاريع التي تنتظرنا علينا تحقيقها وإنجازها، وسنقدم الخير العام لأهلنا في كسروان، وهناك آمال ووعود كثيرة ستنفذ المهم العمل دائما معا بإيجابية".

أضاف: " إن لدى التيار الوطني الحر دائما ورشة تنظيمية، وسيكون هناك تعيينات جديدة وانتخابات لمجالس الاقضية في تشرين 2018، وستكونون فخورين بانتمائكم لتيار سياسي في لبنان الوحيد الذي ما زال يقيم انتخابات داخلية ويطبق الديمقراطية من أعلى الهرم حتى آخر عنصر فيه، ويختار نوابه من خلال المنتسبين اليه، فهذه العملية لن تتوقف من اجل الاحسن والانتقال من نظام افضل الى افضل، لكن هذا الشيء يتطلب منا أن نكون دائما شخصا واحدا، نمارس ثقافة حزبية جديدة وأعلم كم صعب القيام دائما بانتخابات وتعيينات داخلية ، ولكن هذا الذي سيجعلنا نتطور ونتحسن في المرحلة القادمة".

وختم: " نتكل عليكم، فكما نقلنا البلد بسنة ونصف من مكان الى مكان آخر، اليوم نريد ان ننقل اقتصاده من مكان الى مكان آخر، ومعكم سننقل التيار الوطني الحر كل يوم من مكان الى مكان افضل".

وفي الختام، قدم عازار درعا تقديرية إلى الوزير باسيل، وتسلم بدوره درعا مماثلة من هيئة فتوح كسروان في "التيار الوطني الحر".