لبنانيات >صيداويات
هيئة متابعة أزمات المياه والكهرباء : ما يهمنا هو التسعيرة العادلة للمولدات، وتركيب العدادات، وإعطاء صيدا حصتها من الكهرباء، بعيداً عن الثرثرة الفارغة
هيئة متابعة أزمات المياه والكهرباء : ما يهمنا هو التسعيرة العادلة للمولدات، وتركيب العدادات، وإعطاء صيدا حصتها من الكهرباء، بعيداً عن الثرثرة الفارغة ‎السبت 28 07 2018 20:32
هيئة متابعة أزمات المياه والكهرباء : ما يهمنا هو التسعيرة العادلة للمولدات، وتركيب العدادات، وإعطاء صيدا حصتها من الكهرباء، بعيداً عن الثرثرة الفارغة

جنوبيات

وجهت "هيئة متابعة أزمات المياه والكهرباء" التحية إلى كل سكان صيدا والجوار الذين يعانون أشد المعاناة بسبب الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدماتية الصعبة، وفي مقدمتها التقنين الجائر للكهرباء، والتسعيرة المجحفة للمولدات مع رفض أصحاب المولدات تركيب عدادات للمشتركين، والانقطاع المتكرر للمياه، تضاف إليها الروائح الكريهة للنفايات، وقبل كل ذلك أزمة البطالة والركود والكساد في الأعمال.

وخصّت الهيئة بالتحية المشاركين يوم أمس الجمعة في الاعتصام أمام بلدية صيدا، مؤكدة أن هذا الاعتصام والاعتصامات والتحركات الاخرى السابقة قد نجحت في تسليط الضوء على معاناة الناس من مشاكل الكهرباء والمولدات، وأجبرت المسؤولين على إظهار الاهتمام بهذه المشاكل.

وانتقدت الهيئة الإجراءات الأمنية والعسكرية المكثفة التي منعت المعتصمين من الدخول إلى باحة البلدية، مؤكدة أن البلدية ليست ملكاً خاصاً لأحد، بل ينبغي أن تكون في خدمة الناس وتلبية مطالبهم.

وأكدت الهيئة أنها لن ترد على الثرثرة الفارغة لرئيس البلدية، بل إن ما يهمها هو تذكيره بواجباته وواجبات المجلس البلدي في ما يتعلق بمشاكل الكهرباء، ومن بينها:

1- إصدار تسعيرة عادلة للمولدات لهذا الشهر كما تفعل بلديات عديدة في لبنان، مع التحذير من العودة إلى إصدار تسعيرة مجحفة، أو التهرب من إصدار التسعيرة كما حصل الشهر الماضي، وترك الناس تحت رحمة التسعيرات الظالمة لأصحاب المولدات.

2- القيام بكل ما يلزم لإجبار أصحاب المولدات على تركيب عدادات للمشتركين، علماً بأن البلدية لديها كل الإمكانيات للقيام بذلك، ولا يوجد أي مبرر لتقصيرها المديد في هذا المجال.

3- المطالبة بالتوزيع العادل للطاقة الكهربائية على مختلف المناطق، وبإعطاء صيدا حصة عادلة من الكهرباء.

وشددت الهيئة على أن التحركات الشعبية في مواجهة أزمات الكهرباء والمياه والنفايات قد أجبرت المسؤولين في الدولة على الاهتمام بهذه المشاكل، ولو من باب محاولة تطويق هذه التحركات وامتصاص نقمة الناس، لذلك فإن تحركاتنا ستتواصل حتى تحقيق المطالب واستعادة حقوق الناس من مغتصبيها. ولن ترهبنا التهديدات ولا الإجراءات الأمنية أو العسكرية او سواها. وإذا ظن رئيس البلدية أنه يخيفنا عندما يذكّر بسقوط جرحى من المشاركين في التحرك في معمل النفايات على أيدي رجال مافيا النفايات، فإن ظنه سيخيب حتماً، فالحركة الشعبية على امتداد تاريخها قدمت الشهداء والجرحى، ولم يزدها ذلك إلا تصميماً على الاستمرار والتصعيد دفاعاً عن مصالح الناس.