لبنانيات >جنوبيات
التعبئة التربوية لحزب الله تكرم الطلاب الناجحين بالشهادة الرسمية باحتفال في الغازية برعاية النائب رعد
التعبئة التربوية لحزب الله تكرم الطلاب الناجحين بالشهادة الرسمية باحتفال في الغازية برعاية النائب رعد ‎السبت 18 08 2018 18:24
التعبئة التربوية لحزب الله تكرم الطلاب الناجحين بالشهادة الرسمية باحتفال في الغازية برعاية النائب رعد

جنوبيات

بمناسبة ذكرى انتصار تموز ٢٠٠٦ واحتفاء" بالطلاب الناجحين بالشهادة الرسمية للعام 2018 نظمت التعبئة التربوية لحزب الله في منطقة صيدا احتفالا" تكريميا" بالمناسبة لطلاب مدارس الغازية برعاية رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد ومشاركة عدد من المجاهدين العائدين من حصار الفوعة كفريا وذلك في مجمع الامام المهدي(عج) في بلدة الغازية بحضور شخصيات تربوية وسياسية واعلامية وعلمائية وامنية وفعاليات البلده ورؤساء بلديات ومخاتير تم خلاله تكريم 163 طالبا"وطالبة من الناجحين في الشهادتين المتوسطة والثانوية. وتخلل الحفل كلمة للمجاهد العائد من الحصار الأخ علي صالح تحدث فيها عن تجربته الجهادية وفائدة الصبر والعلم في خدمة مسيرة المقاومة. الكلمة الثانية كانت للمتفوقة زينب نبيل نور الدين باسم خريجي الشهادة المتوسطة كما ألقت المتفوقة زينب باسم خليفة كلمة خريجي الشهادة الثانوية وركزت الكلمتين على أهمية متابعة التحصيل العلمي متوجهين بالشكر للمقاومة والمعلم والأب والأم الذين سهروا وواكبو مسيرة العلم والتفوق والتخرج. النائب الحاج محمد رعد دعا خلال كلمته إلى رص الصفوف لمواجهة أي اختراق في مجتمع المقاومة الذي ينعم في هذه الأيام بميزة الوحدة والتكاتف محذرا من أبواق الفتنة التي تنفخ في كل حين على وسائل التواصل الاجتماعي بعناوين ظاهرها محق وباطنها فتنوي يريد شق صف المجتمع المقاوم ففي الوقت الذي عجز فيه العدو الإسرائيلي عن استهداف هذا المجتمع بكل مكوناته عبر الحرب الأمنية والعسكرية وهي الأكثر كلفة وغير مضمونة النتائج ولجأ إلى أسلوب الحرب الناعمة عبر إذكاء الفتن وهو الأسلوب غير المكلف وسريع النتيجة ولكن الحذر والحكمة هما اللذان أنقذا هذا المجتمع من أي إختراقات من هذا النوع. وطالب رعد الخريجين بأن يكونوا أوفياء لثلاث قطرات كانوا سببا بوجودهم في مشهد التخرج والتفوق . . قطرة الدم التي سالت من أجساد المجاهدين لكي يعيش كل أبناء هذا المجتمع بعزة وكرامة وهناء والقطرة الثانية هي قطرة الدمع من كل أم سهرت وأشفقت على تعب وجهد كل طالب غي ليالي الدراسة والقطرة الثالثة هي قطرة العرق على جبين كل أب في ميدان الكد والعمل من أجل تأمين كل مستلزمات العيش الكريم لأبنائه .... واختتم الحفل بتوزيع الشهادات التقديرية للطلاب المكرمين وللمجاهدين.