مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 28-10-2018
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 28-10-2018 ‎الأحد 28 10 2018 22:20
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 28-10-2018


 * مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

مهما سجل من اختلاف في القمة الرباعية التركية- الروسية- الفرنسية- الألمانية في اسطنبول على أولويات الحل لسوريا، إلا أنها بلورت تصورا لحل قد يكون مقبولا ومعقولا ويرسي استقرارا في وقت ليس ببعيد زمنيا، وستكون له تأثيرات إيجابية في المنطقة بمجملها جغرافيا ومباشرة بعد المدى المنظور.

محليا، ومهما توالت الأيام معدودة، ما بعد انتهاء الشهر الخامس على تكليف الرئيس سعد الحريري تأليف الحكومة، إلا أن الأجواء المنقشعة نسبيا على مستوى الاتصالات الداخلية والتحولات الإقليمية، تجعلنا نطرح سؤالا بالمنحى الإيجابي: هل تحمل عودة الرئيس المكلف من زيارته الخاطفة للأردن، إيذانا بولادة الحكومة في الساعات الست والثلاثين المقبلة، المصادفة مرور خمسة أشهر وخمسة أيام على التكليف، وقبيل مرور سنتين على انتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية، تتويجا لتسوية يأمل جميع الأفرقاء من دون استثناء استمرار مفاعيلها وتعزيزها؟.

الشيخ نبيل قاووق أعلن مساء اليوم: لقد بتنا في أقرب وقت على مستوى تأليف الحكومة، والأجواء تفاؤلية.

في أي حال، الجواب الإيجابي على السؤال الآنف الذكر، حتمته رياح التفاؤل الآتية من "بيت الوسط"، والتي أوحت بأن أجوبة حاسمة ستلاقي وصول الرئيس الحريري من عمان لحل آخر العقد أمام بلورة الصيغة الحكومية، التي لم يستبعد الرئيس بري أن تحصل في الساعات المقبلة إذا استمر الوضع على هذه الوتيرة، وفق ما نقل عنه زواره.

ويأتي هذا التفاؤل أيضا في ضوء تقدم مساعي الرئيس المكلف، على قاعدة أن ثمة أبوابا مفتوحة لحصول "القوات اللبنانية" على حقيبة وزارية وازنة بديلة لحقيبة العدل. ولقد أعلن النائب جورج عدوان قبيل مساء اليوم أن "القوات اللبنانية" ستعطي الرئيس الحريري في الساعات الأربع والعشرين المقبلة، ردها على ما قدم لها من اقتراح حكومي.

البطريرك الراعي من جهته لا يجد مبررا للتأخير في تأليف حكومة الاتحاد الوطني.

التفاؤل النسبي على الخط الحكومي، قابله هدوء تسبي في مخيم المية ومية، حيث بدأ الحذر بالتراجع قياسيا مساء، وذلك بعد ثلاثة أيام من المواجهات بين "فتح" و"أنصار الله". العمل الآن مستمر لتجهيز قوة فصل، وتطبيق إجراءات إعادة الوضع إلى طبيعته.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

بين توقيت صيفي "ع العتيق" وتوقيت شتوي ع الجديد"، مهل ضربت وتضرب لتأليف الحكومة، وبعد انقضاء المهل الصيفية، هل تكون المهل الشتوية ثابتة؟.

وإذا لم تطل الشياطين من التفاصيل الأخيرة للتشكيلة الوزارية، فإن الحكومة ستولد في الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، أقله بدفع من النفحات الإيجابية التي بثها الرئيس المكلف سعد الحريري أمس وواصلتها أوساطه اليوم.

وبحسب السيناريو المعلن، فإن الحريري سيعود من زيارته الخاصة للأردن مساء، ليباشر الجولة النهائية من المشاورات مع بعض القوى السياسية، لحل ما وصفها بنفسه بالعقدة الصغيرة المتبقية قبل ولادة الحكومة في موعد أقصاه يوم الأربعاء.

وإذا كان الرئيس المكلف قد حرص على عدم تسمية هذه العقدة، فإن الواضح أن الأمر يتعلق بالعقدة "القواتية". فهل سينجح في تذليلها ضمن المهلة الجديدة التي حددها، أم ستنفجر مفاجأة ما في الساعات الأخيرة، ولا سيما ان التجارب تستدعي استمرار الحذر؟.

في الأمن يلف الهدوء مخيم المية ومية منذ مساء أمس، بحيث لم يسجل أي حادث، فيما تتواصل الجهود لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية الرئيس نبيه بري.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

غدا يوم مفصلي تتوضح فيه معطيات الوضع الحكومي بالكامل، وذلك في ضوء الجواب الذي سيعطيه حزب "القوات اللبنانية" للرئيس المكلف سعد الحريري، الذي توجه إلى الأردن اليوم للقيام بواجب عزاء عائلي.

مصادر مواكبة معنية، أكدت ل"تلفزيون المستقبل" انه بناء على رد "القوات"، سيبنى على الشيء مقتضاه وتتبلور الصورة، تمهيدا للقاء يتوقع ان يحصل بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، لدراسة المعطيات والبناء عليها.

وفي المواقف من الشان الحكومي، أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، العائد من جولة خارجية، انه آن الاوان لتتشكل الحكومة، لافتا إلى ان حكومة الوحدة الوطنية تفرض تمثيل كل القوى السياسية.

إقليميا، الملف السوري عاد إلى الواجهة من بوابة دير الزور التي سيطر فيها تنظيم "داعش" الإرهابي على آخر جيب للمقاتلين الأكراد، وتمكن من إعادة وصل الحدود السورية- العراقية. فيما شنت المدفعية التركية وللمرة الأولى قصفا على مواقع الوحدات الكردية في منطقة شرق الفرات.

وفي قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي، وصل النائب العام السعودي إلى اسطنبول حيث سيلتقي نظيره التركي ومسؤولين آخرين، ومتابعة التحقيقات المتعلقة بالقضية.

وفي العقوبات الأميركية على ايران، حراك من قبل نواب جمهوريين، للضغط باتجاه عزل القطاع المصرفي الإيراني عالميا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

على عقدة "قواتية"، والمسافة الفاصلة بين "بيت الوسط" وقصر بعبدا، تقف الحكومة العتيدة. فهل تنطلق السفينة بمن ركب مع إصرار البعض على أحجامه المنتفخة؟، أم أن هذا البعض لن يجيد العوم خارج الحكومة، وبالتالي لن يجد بدا في النهاية من التمسك بأي سترة نجاة تلقى اليه؟.

فبحسب مصدر مطلع ل"المنار"، فإن الوزارات التي خصصها الرئيس سعد الحريري ل"القوات" رست على العمل، الشؤون الاجتماعية، الثقافة أو البيئة، بالاضافة إلى منصب نائب رئيس الحكومة مع وزارة دولة.

ومع بقاء الأمور على حالها، وعدم بروز متغيرات خارج المتوقع، "حزب الله" متفائل بتشكيل الحكومة قريبا، أيام قليلة ربما، يقول رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، آملا أن تستجيب بتركيبتها لتطلعات اللبنانيين.

وبين التطلعات والواقع، تتأرجح قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي. والغريب أن العالم بأسره لم يهتد، أو لا يريد، بعد إلى مكان أو أمكنة الجثة، وإن كان الجناة المباشرون قيد التوقيف، بحسب ما تقول السلطات السعودية، فإن الجناة الحقيقيين ما زالوا طليقين بانتظار ما ستسفر عنه جولات المساومات والصفقات.

والأكثر غرابة أن العالم الذي استنفر للجريمة، يلتزم الصمت حيال أربعة عشر مليون جريمة مماثلة ترتكب بحق الشعب اليمني. الأوروبيون يبحثون فرض عقوبات على الرياض، فيما لم يبادروا لوقف تصدير الأسلحة إلى السعودية. ببساطة إنها المليارات والصفقات ولا علاقة للأمر بحقوق انسان، ولا ما يدعون.

صور الجريمة الجماعية في اليمن، والتي تحرج المجتمع الدولي، تشارك ال"فايسبوك" في اخفائها، رافضة المشاركة ونشر صور الأطفال الجوعى، زاعمة ان سياستها لا تقبل بنشر الصور العارية للأطفال.

في الاقليم أيضا، تواصل اسرائيل تعرية العرب، نتانياهو يتباهى بزيارته إلى مسقط مع زوجته واعدا يزيارات أخرى، فيما ما يسمى النشيد الوطني الاسرائيلي يعزف بروح تطبيعية غير رياضية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

هل يحمل مطلع الأسبوع نهاية المخاض، وتعلن ولادة حكومة معالجة أولويات اللبنانيين؟.

مرد السؤال إلى موجة التفاؤل التي عبر عنها أكثر من طرف. فعلى الرغم من أن لا شيء محسوما حكوميا من الناحية الدستورية، إلى أن يزور الرئيس المكلف بعبدا ويصدر مرسوم الحكومة موقعا من رئيس الجمهورية، فإن اكثر من معني يجمع على أن الأجواء ايجابية وتفاؤلية، وأن ساعات قليلة يمكن أن تفصلنا عن ولادة حكومة سعد الحريري الثالثة.

ووفق المعلومات، فإن الحريري اختتم مسار الأخذ والرد، ووصل إلى مرحلة تسلم الأجوبة النهائية من المعنيين. وهو في هذا السياق، أمهل "القوات اللبنانية" 24 ساعة للرد على الطرح الذي قدم لها، وسط معلومات تشير إلى أن معراب لا تزال تتشاور داخليا، قبل أن تحدد موقفها النهائي، عقب اجتماع الهيئة التنفيذية غدا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

في ساعة متأخرة من الليلة، يعود الرئيس المكلف سعد الحريري إلى بيروت، وغدا يستأنف مشاوراته واتصالاته الهادفة إلى تشكيل الحكومة، على ان يتلقى عصرا الجواب النهائي ل"القوات اللبنانية" على العرض الذي قدمه إليها، وذلك كما كشف نائب رئيس حزب "القوات اللبنانية" جورج عدوان للـmtv.

العرض أصبح معروفا، ويتضمن نيابة رئاسة الحكومة وثلاث حقائب وزارية هي العمل، الشؤون الاجتماعية والثقافة. حتى الآن جواب "القوات" غير محسوم، وهي تدرس التشكيلة الحكومية من كل جوانبها، لتقرر على أساسها ما إذا كانت ستشارك فيها أم لا. علما أن مصادر "قواتية" قالت للـmtv إن الصيغة الحكومية فيها ثغرات كثيرة، وهي تفتقر إلى التوازن المطلوب على عدة مستويات.

لكن إذا كان جواب "القوات اللبنانية" إيجابيا، فإن الرئيس الحريري سيطلب موعدا من رئيس الجمهورية، يرجح ان يكون يوم الثلاثاء. وفي هذا الموعد سيقدم الرئيس الحريري تشكيلته المقترحة إلى رئيس الجمهورية الذي يتوقع ان يوافق عليها، إلا إذا استجد في اللحظات الأخيرة ما يعرقل التأليف على صعيد ما يعرف بالعقدة السنية.

والعقدة السنية ستتحول مشكلة حقيقية، إذا لم يحصل توافق بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف على كيفية تمثيل سنة الثامن من آذار. فالرئيس الحريري مصر على ان لا يكون تمثيل سنة الثامن من آذار على حساب حصته، وهو أبلغ من يعنيهم الأمر انه إذا كان هناك اصرار من قوى معينة على تمثيل سنة الثامن من آذار، فإن على القوى السياسية ان تكلف شخصية سنية أخرى تشكيل الحكومة.

في المقابل لا يمانع الحريري في أن يكون تمثيل هؤلاء من حصة رئيس الجمهورية، فهل يرضى الرئيس عون بهذا الأمر، وماذا ستكون النتيجة إذا أصر عون على الرفض، هل تعود الأمور إلى دائرة التعقيد من جديد، بحيث نشهد مرحلة جديدة من شد الحبال والتجاذب والشروط والشروط المضادة؟. الجواب في اليومين المقبلين، فلننتظر.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

السؤال الذي تبدو الإجابة عنه نوعا من المخاطرة هو: هل تولد حكومة العهد الأولى وحكومة الحريري الإبن الثالثة في بدء السنة الثالثة للعهد؟.

الجواب ينطلق من المعطيات التالية: الرئيس المكلف قدم عرضا نهائيا إلى "القوات اللبنانية" وينتظر جوابها عليه، فإذا وافقت على العرض يتوجه الرئيس المكلف إلى قصر بعبدا ويطلع رئيس الجمهورية على الصيغة النهائية للتشكيلة، وإذا رفضت العرض، هناك احتمالان: إما أن يصار إلى التفتيش عن توزير من يأخذون حصة "القوات"، وإما أن يجري الرئيس المكلف جولة مشاورات جديدة انطلاقا من قوله أكثر من مرة إنه لا يشكل حكومة من دون "القوات".

في السياسة، وأمام الرأي العام، ولاسيما "القواتي" أو المسيحي منه، فإن "القوات" في وضع لا تحسد عليه، فإذا وافقت على العرض تكون خفضت سقفها بشكل لافت: فهي انطلقت من المطالبة بخمس حقائب، بينها حقيبة سيادية، ثم تراجعت إلى أربع حقائب بينها حقيبة أساسية أو وازنة، ثم قالت إنها لا تقبل بالفتات، واليوم ما يعرض عليها هو "فتات" من وجهة نظرها، فهل توافق عليه؟، وكيف ستواجه جمهورها؟، إذ إنها بكتلة نيابية من ثمانية نواب كان لديها أربعة وزراء، وبخمسة عشر نائبا سيكون لديها أربعة وزراء أيضا، وليس بينهم حقيبة اساسية ووازنة كحقيبة الصحة؟.

أما إذا رفضت العرض، فهذا يعني أنها ستخلي ساحة السلطة التنفيذية لحكومة قد يطول عمرها إلى نهاية ولاية مجلس النواب، أي في حزيران من عام 2022، فهل تتحمل البقاء خارج السلطة أربع سنوات؟.

أسئلة صعبة وكبيرة مطروحة على معراب، ولكل جواب مفاعيله ومضاعفاته، خصوصا أن هناك من سيذكر الدكتور جعجع بقوله الشهير منذ أسبوع: "يضحك كثيرا من يضحك أخيرا". الـ "أخيرا" ستكون هذا الأسبوع على أبعد تقدير، فمن سيضحك، وطويلا؟.

في أي حال، تقاطعت معلومات حصلت عليها الـLBCI هذا المساء، مفادها أن "القوات" تتجه إلى قبول عرض الرئيس الحريري وسيتم إبلاغه بالقبول، على ان تكون الحكومة مساء غد أو صباح الثلاثاء.

تبقى "العقدة الصغيرة" التي تحدث عنها الرئيس الحريري، وهي عقدة تمثيل سنة الثامن من آذار. فهل يبقى على تهديده أنه إذا حشر بتوزير واحد منهم، "فليفتشوا عن غيري"؟، أم إنه سيتراجع في اللحظة الأخيرة؟.

رائحة الحكومة الجديدة بدأت تفوح، ولكن قبلها هناك روائح كريهة تخنق الأنفاس في محيط مطار رفيق الحريري الدولي، فهل يبدأ علاجها، أم تترك للحكومة العتيدة؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

هي الساعات الفاصلة عن نزول التشكلية الحكومية إلى الأسواق، ومن حضر السوق "باع واشترى". وأبرز المكونات السياسية التي تبحث خيار عدم الدخول إلى الحكومة هي "القوات اللبنانية"، حيث أعلن النائب جورج عدوان في اتصال مع "الجديد" ان اجتماعا فاصلا سوف يعقد ما بين الليلة متأخرا أو غدا صباحا، حيث تدرس "القوات اللبنانية" جديا قرار المشاركة من عدمها، وستبلغ موقفها إلى الرئيس سعد الحريري بعد ظهر غد الاثنين على أبعد توقيت، بناء على طلبه.

واستنادا إلى مصادر "قواتية" عدة استمزجتها قناة "الجديد"، فإن هناك رأيين داخل خلية معراب السياسية التي تناقش ما هو الأكثر فائدة ل"القوات": المعارضة من قلب مجلس الوزراء والتي أثبتت فعاليتها في مراحل سابقة لمراقبة الصفقات، أو أن تخوض هذه المعارضة من خارج المنتدى الحكومي، وذلك بعدما أصبحنا في سوق عكاظ.

والمسألة بالنسبة ل"القوات" لم تعد قضية حقائب، إذ يعبر مصدر "قواتي" عن مشهد التسابق على الحصص الوزارية بالقول "لعيت نفسنا". لكن بكركي، ومن بوابة المطار، كانت حارسة معراب، إذ اعتبر البطريرك الماورني مار بشارة بطرس الراعي لدى عودته إلى بيروت من روما، ان حكومة الوحدة الوطنية تفترض تمثيل كل القوى، وإلا لا يمكن تسميتها بحكومة الوحدة، مشيرا إلى خطورة تجاهل عدم مشاركة واحد وخمسين في المئة من الناخبين في الإنتخابات.

على ان صرخة بكركي لن تمنع السير مع التيار، فبحسب الأجواء المعلنة ستبصر الحكومة النور في الأيام المقبلة، سواء قررت "القوات" دخولها أم بقيت خارجها، وهذا وحده سيكون عاملا ضاغطا على معراب لاعطاء ردها بالسرعة القصوى. ومع تسلم الرد سوف يقوم الحريري بالزيارة النهائية إلى بعبدا، حيث ان الحقائب بدأت مرحلة إسقاط الأسماء.

ومن غير الواضح بعد كيف سيتم حل عقدة التمثيل السني من خارج تيار "المستقبل"، إذ ان الحريري ينتفض كلما سمع بتوزيرهم ويهدد بالاعتذار. أما رئيس الجمهورية ميشال عون فلم يبد لغاية الآن أي اشارة تنم عن قبول أو رفض منح السنة مقعدا من حصته الوزارية.

وعملا بمبدأ الحصص السياسية وعلى مستوى الوطن العربي، قد نشهد على يوم يطالب فيه بنيامين نتانياهو بالتمثيل الاسرائيلي في دول بدأت تفتح لها ذراعيها، فرئيس حكومة العدو وبعد زيارته سلطنة عمان، كشف انه سيزور دولا عربية أخرى في المستقبل. وعلى خطى التواصل يشارك وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا في مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات، الذي يبدأ أعماله في مدينة دبي بدعوة من الاتحاد الدولي للاتصالات. ويضاف إلى زيارتي نتانياهو وقرا، الانفتاح الرياضي في قطر على وفد اسرائيلي، والتطبيع الثقافي في أبو ظبي، وتصريح وزير خارجية عمان عن اسرائيل "الطبيعية" في محيطها. وبموجبه فإن ما سقط في "صفقة القرن" بالجملة، تحققه اسرائيل مع الدول العربية بالمفرق.

المصدر : وكالات