نفذت "حملة جنسيتي كرامتي" وقفة مطلبية رمزية في ساحة رياض الصلح، بالتزامن مع انعقاد الجلسة التشريعية في مجلس النواب، "بهدف حث الدولة اللبنانية على رفع التحفظ عن المواد الخاصة باتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) حتى تستطيع الأم اللبنانية المتزوجة من أجنبي منح جنسيتها لأولادها وتصحيح وضع مكتومي القيد وقيد الدرس".

وحملت الأمهات لافتات كتب عليها: "المرأة بلا كرامة كالرجل بلا رجولة"، "نحن ابناء الأم اللبنانية حقنا الشرعي بالجنسية يقودنا إلى بناء عائلة ومجتمع إيجابي منتج وليس للهدم والانحراف".
كما طالبت الأمهات بـ"أبسط الحقوق لاولادهن" منها التعليم والاستشفاء وغيرها.

ولفت رئيس الحملة مصطفى الشعار الى أن "هذه الوقفة هي اليوم رمزية"، وحذر قائلا: "في حال عدم إلغاء التحفظ على معاهدة "سيداو" والتي ابرمها لبنان سنلجأ الى التصعيد وصولا إلى الاعتصام المفتوح ولن تخرج الأمهات من الشارع حتى تحقيق مطلبهن بإعطاء الجنسية لأولادهن".
وأكد أن "لبنان ما زال مستمرا بتجاهل كل المعاهدات الدولية وشرعة حقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية وشرعة حقوق للطفل".
وقال: "بما أن التشريع "ماشي" وقد سمعنا في الأيام الماضية كلاما من وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، المعارض الاول، أنه مع إعطاء هذا الحق وتحدث عن مكانة المرأة ومناصرتها، ندعو جميع الكتل بما فيها حزب الله وحركة أمل، إلى طرح القانون في البرلمان والتصويت عليه، وبالتالي تعرف الأم من معها ومن ضدها. وشكرا للأمن العام واللواء عباس ابراهيم على كل التسهيلات التي يقدمها للام اللبنانية".