الى بعبدا يشد اللقاء التشاوري الرحال بعد ظهر اليوم للتشاور مع الرئيس ميشال عون في الأفكار والبحث معه في المستجدات الحكومية.

يأتي الوفد الى بعبدا غداة جولة "العصف الفكري" الذي شهده لقاء رئيس الجمهورية ووفد حزب الله، جولة يعول عليها الجميع علها تفتح ثغرة في جدار الازمة ويمكن أن تمهد لتنازلات من قبل النواب السنة الستة المصرين على موقفهم بتوزير واحد منهم كما يقول عضو اللقاء النائب عدنان طرابلسي لموقع ليبانون ديبايت.

ورغم التكتم عن تلك الأفكار التي تم البحث بها الا أن ما رشح يُشير الى تشدد حزب الله على موقفه القاضي بمشاركة اللقاء التشاوري في الحكومة كباب لأي حل، والموقف أبلغه النائب محمد رعد للرئيس عون الذي يريد البحث مع اللقاء في مجموعة من المخارج منها ما يتعلق بإمكانية إعطاء مقعد من حصته لاحد النواب الذين يتم الاتفاق على اسمه معهم شرط أن يتم اللقاء بينهم ووبين الرئيس المكلف سعد الحريري كجزء من الاعتراف بهم ليكمل تسميتهم للوزير من حصة الرئيس الاعتراف الكامل ل "شخصية" اللقاء التشاوري السياسية.

طرابلسي يدعو الى الانتظار للاستماع الى ما سيطرحه الرئيس ميشال عون على اللقاء، لافتا الى ان الأمور عادت الى الرئيس ميشال عون بعد أن أجرى الوزير باسيل جولته ولم تعط المطلوب منها.

ويؤكد طرابلسي أن الأمور لا تزال تشهد أخذا وردا متبادلا، مشيرا الى ان صيغة ال 32 لم تسقط بعد لانه لم يتم الاتفاق بعد على أي أمر، مبديا إصراره على أن الموقف واضح وهو توزير واحد من النواب الستة والذي يريح الرئيس ولديه خيارات كثيرة في قلب اللقاء من بيروت الى البقاع والشمال والجنوب.

ويحرص نائب بيروت بالرد على من يتهم اللقاء بتنفيذ أجندة سورية وتحديدا تيار المستقبل والرئيس الحريري بالتأكيد أن ما يحمله النواب الستة هي أجندة لبنانية تمثل كل المناطق ولا تتبع لسورية أو الولايات المتحدة أو غيرها، وهمه الانفتاح على كل القوى الوطنية اللبنانية.