فلسطينيات >داخل فلسطين
الحملة الاهلية تؤبن في اجتماعها الدوري "ابو الفدى" و" منيرة موصلي".
الحملة الاهلية تؤبن في اجتماعها الدوري "ابو الفدى" و" منيرة موصلي". ‎الثلاثاء 22 01 2019 19:10
الحملة الاهلية تؤبن في اجتماعها الدوري "ابو الفدى" و" منيرة موصلي".

جنوبيات

الاجتماع الدوري للحملة الأهلية في "دار الندوة " الذي كان مخصصا لتأبين عاشقة فلسطين الفنانة التشكيلية (برعم الصحراء)منيرة احمد موصلي والمناضل الكبير(رفيق الدكتور وديع حداد)احمد جابر (ابو الفدى) تحوّل الى لقاء تضامني لبناني – فلسطيني – عربي مع سورية بوجه العدوان الصهيوني ومع الاسرى في سجون الاحتلال بوجه الاعتداء عليهم في سجن عوفر.. بحضور المنسق العام للحملة الاستاذ معن بشور، والوزير السابق الاستاذ بشارة مرهج (رئيس مجلس ادارة "دار الندوة")  ود. سمير صباغ العضو المؤسس في الحملة الاهلية، ومقرر الحملة د. ناصر حيدر، وعائلة الراحل ابو الفدى، وحضره  حشد من الشخصيات السياسية والحزبية والاجتماعية.
 
بشور
بشور افتتح اللقاء بكلمة جاء فيها: لو كانت اليوم  بيننا الراحلة الغالية منيرة موصلي (رحمها الله) المناضلة والفنانة التشكيلية المبدعة، ابنة الجزيرة  العربية، برعم الصحراء، كما كانت تفعل حين تأتي الى بيروت لحضور مؤتمر او منتدى او ندوة، لدعتنا جميعاً ان نحوّل هذا الاجتماع الى لقاء تضامني مع سورية الشقيقة في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل الذي يسعى الى ادامة المحنة السورية مستبدلاَ الوكيل بالاصيل في هذه الحرب المدمرة المستمرة منذ ثماني سنوات من اجل الإجهاز على سورية، دولة ومجتمعاً، شعباً وجيشاً، موقعاً وموقفاً، دوراً ورسالة.
ولو كان حاضراً بيننا اليوم المناضل الصلب ابو الفدى، احمد جابر، صاحب التاريخ المشرف في النضال والمقاومة  على طريق تحرير الارض والارادة، كما كان يفعل منذ اشهر وخلال حضوره ، قبل المرض،  هذه الاجتماعات، لأصر ان تكون التحية له مقرونة  بالتحية لسورية في مواجهتها لأعتى حرب  عرفناها منذ قرون، وان يكون أيضاً تحية لاسرانا البواسل الذين يخوضون في معتقلاتهم وسجونهم معركة مستمرة ضد الاحتلال تتكامل مع المعارك التي يخوضها شعبهم على أمتداد فلسطين، وآخر هذه المواجهات ما جرى بالأمس في سجن عوفر حيث ارتكب جنود الاحتلال جريمة جديدة ضد 1200 سجين وأوقعوا أكثر من 100 إصابة بينهم...
فالمناضلون أحياء أم راحلون، تتوحد مصائرهم الشخصية مع مصائر اوطانهم، والتكريم الحقيقي لذكراهم يكون بالالتزام بالقضايا التي آمنوا.
 
واذا كنا سنسمع من الحاضرين كلاماً بهذه المناسبات يدين هذا العدوان المزدوج على بلد عربي كسورية، قلب العروبة النابض، وعلى أسرى أبطال جسدوا وما زالوا يجسدون كرامة الأمة المهدورة  على  يد أنظمة اعتادت سياسة الخنوع والاستسلام لاعداء الأمة ، فإن المجال لا يتسع لمداخلة طويلة، لكن لا بد  من كلمة بسيطة في هذا الاجتماع الحميم في بيروت، ينطلق من إيماننا بأن لبنان هو أكثر من وطن هو رسالة، ولأنني أعتقد أن ما من لبناني حر من رئيس البلاد الى أصغر مواطن يقبل أن يكون بلده ممراً للغارات والصواريخ الصهيونية ضد سورية ، وبالتالي فمن حق لبنان ، بل من واجبه ،  أن يسعى للحصوg على أنظمة دفاع جوية متطورة لا تمنع استخدام ارضه للعدوان على سورية فحسب، بل تمنع كذلك هذه الاستباحة الصهيونية الجوية اليومية للأجواء اللبناينة  منتهكة أبسط مقومات السيادة والأمن الوطنيين.
 
كما أن لبنان، بدولته ومجتمعه المدني وموقعه في محيطه والعالم مدعو لإحتضان قضية الأسرى الفلسطينيين كأحد عناوين المقاومة ضد الاحتلال الذي يتحرك على خطين: الاستيطان و "الترانسفير" داخل فلسطين والتوطين والتهجير خارجه، وهو ما يجعل  مصير اللبنانيين مرتبط بمصير اشقائهم الفلسطينيين، وقضيتهم واحدة مع قضايا الأمة ... وقد دفع لبنان ، وما زال ، ثمنا باهظاً لألتزامه بقضايا المقاومة والعدالة وللانسانية جمعاء.
 
المتحدثون
ثم تحدث كل من السادة : ناجي سمعان، صلاح صلاح (عضو المجلس الوطني الفلسطيني)، محمد قاسم (المنتدى  الدولي لدعم المقاومة ومناهضة الامبريالية)، د. سمير صباغ (رابطة العروبة والتقدم)، احمد غنيم (حزب الشعب الفلسطيني)، العميد سمير ابو عفش (حركة فتح)، فؤاد رمضان (الحزب الشيوعي اللبناني)، مشهور عبد الحليم (حركة حماس)، محفوظ منور ( حركة الجهاد الاسلامي)، سالم وهبه ( حركة الانتفاضة الفلسطينية)، ابو جابر (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، الشيخ سامر عنبر  (مؤسسة مهجة القدس)، العميد يحيى صالح (جمعية كنعان – فلسطين)،  واحمد زراقو (ابن الشهيد ابو الفدى).
ثم تلا نبيل حلاق رسالة موجهة من لجنة دعم الاسرى في غزة تتضمن برنامج تحرك  لدعم الاسرى والمعتقلين.
وقد اجمعت الكلمات على مزايا الفقيدين وعملهما من اجل فلسطين والامة العربية وحلمهما بتحرير فلسطين  وان ما جرى في سورية من تصدي للعدوان الصهيوني اثبت سقوط مقولة بأن الطائرات الصهيونية  لم يعد بامكانها استباحة الاجواء العربية وان المطلوب من الدولة اللبنانية استقدام  منظومة صواريخ للدفاع الجوي للذود عن ارضها وحماية أجوائها من العربدة الصهيونية وعدم استخدامها ممراً للعدوان على سورية.
مرهج
واختتم اللقاء الوزير مرهج قائلا: من حقنا كدول عربية  التحالف مع قوى صديقة في العالم لمواجهة العدوان العالمي المستمر على امتنا المتمثل بالكيان الصهيوني وحملات الاستيطان والتطبيع والتطويع التي يمارسها هذا الكيان ضد فلسطين والدول العربية جمعاء.