فلسطينيات >داخل فلسطين
مجدلاني: سنتعامل مع قضيتي الحكومة الفصائلية والانتخابات
مجدلاني: سنتعامل مع قضيتي الحكومة الفصائلية والانتخابات ‎الأربعاء 23 01 2019 21:22
مجدلاني: سنتعامل مع قضيتي الحكومة الفصائلية والانتخابات

جنوبيات

عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، اجتماعاً لها اليوم، ناقشت فيه الوضع السياسي بشكل عام، وملف المصالحة، واستمعت خلاله إلى عدد من تقارير اللجان.

وقال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: "إن مسألتي تشكيل حكومة فصائلية من فصائل منظمة التحرير، والانتخابات، وكيفية إجرائها وكافة التفاصيل بشأنها، كانا في جوهر الاجتماع، اليوم، والمداخلات التي جرت خلاله"، موضحاً أن ما اتفق عليه مبدئياً بالخصوص، هو تنقية الأجواء الوطنية وإدارة حوار مباشر، وثنائي، وجماعي في إطار فصائل منظمة التحرير، حول هاتين المسألتين.

وأضاف مجدلاني في حديث لإذاعة (صوت فلسطين): "في ضوء التوافق الوطني، الذي سيتم التوصل إليه، فإنه سيتم الذهاب مباشرة لتحديد الوجهة للتعامل مع هاذين الاستحقاقين الملحيين في إطار سقف زمني محدد وملموس وقصير ولا يأخذ وقتاً".

وفي موضوع آخر، أعلن مجدلاني أن البرازيل، أبلغت وزير الخارجية المصري رسمياً أنها تراجعت عن فكرة نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

وبين مجدلاني، أنه تقرر استكمال الاجتماع الأحد المقبل، نظراً لكثافة جدول الأعمال، موضحاً أنه جرى خلال الاجتماع الاستماع لتقرير حول زيارة عضو اللجنة التنفيذية  لمنظمة التحرير عزام الأحمد إلى كل من سوريا ولبنان، وتقرير آخر عن وكالة (أونروا)، وإجراءات الاحتلال الساعية لإغلاق مدارس الوكالة بالقدس، والتحرك المطلوب لمواجهة هذه المساعي.

وأشار مجدلاني إلى أنه جرى الاتفاق خلال الاجتماع على رفض ما يسمى مؤتمر (وارسو) الذي تدعو له الإدارة الأمريكية، ووزير خارجيتها بالتعاون مع وزير خارجية بولندا باعتباره شكلاً من أشكال التطبيع المباشر والعلني مع مجموعة من الدول العربية وإسرائيل، تحت شعار "مجابهة ومواجهة الخطر الإيراني في المنطقة، وباعتباره أيضاً واحداً من أشكال تغيير الأولويات في الشرق الأوسط بدلاً من إنهاء الاحتلال؛ ليصبح الهدف الرئيسي هو مواجهة إيران.

وفي السياق، قال مجدلاني: "تم الاتفاق أيضاً على دعوة الدول العربية إلى عدم المشاركة في مؤتمر وارسو، والتمسك بمبادرة السلام العربية، كما هي، وقرارات قمة الظهران التي عقدت العام الماضي، كما جرى الاتفاق على ضرورة أن يكون هناك تحرك ورسائل لكل الدول التي وجهت لها الدعوات للمشاركة بالمؤتمر الذي يعتبر شكلاً من أشكال تقويض تمثيل منظمة التحرير التحرير الفلسطينية، وتحويل الاهتمام  من الاحتلال واستمراره إلى قضية أخرى تسعى الولايات المتحدة من خلالها إلى بناء تحالف إقليمي برئاستها، ومشاركة إسرائيل لمواجهة ما يسمى الخطر الإيراني بالمنطقة".

إلى ذلك، قال مجدلاني: إن التصعيد الإسرائيلي الملموس والممنهج، يأتي في سياق الدعاية الانتخابية الإسرائيلية، وإن اعتزام حكومة الاحتلال عدم تجديد بعثة التواجد الدولي في الخليل، جاء بهدف إعطاء المجال للمستوطنين للاستفراد بأبناء شعبنا، مبيناً أن هذا الموضوع أيضاً كان في جدول أعمال تنفيذية المنظمة، واتفق على آليه للتحرك دولياً من أجل كبح جماح حكومة الاحتلال.