فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
ورشة عمل لأشد في عين الحلوة عن معاناة الشباب الفلسطيني
ورشة عمل لأشد في عين الحلوة عن معاناة الشباب الفلسطيني ‎الأحد 27 01 2019 21:31
ورشة عمل لأشد في عين الحلوة عن معاناة الشباب الفلسطيني

جنوبيات

 نظم "اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني - أشد" ورشة عمل شبابية وطلابية في مخيم عين الحلوة في صيدا، حضرها قادة الاتحاد في المخيم وكوادر شبابية وطلابية.

وعرض مسؤول الاتحاد في لبنان يوسف أحمد "واقع الشباب الفلسطيني في لبنان، وأبرز التحديات التي يمر بها، على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والتعليمية"، مشيرا إلى أن "تفاقم معاناة الشباب الفلسطيني في المخيمات، بات ينذر بنتائج سلبية كبيرة، تهدد مستقبلهم، وتؤثر على دورهم الوطني والنضالي"، داعيا المؤسسات والمرجعيات الوطنية والاجتماعية والشبابية كافة، إلى "وضع خطة استراتيجية وطنية، تستنهض واقع الشباب وتضع الحلول والمعالجات المطلوبة للمشكلات التي يعانونها".

واعتبر أن "أبرز التحديات التي يعيشها الشباب الفلسطيني اليوم، تتمثل في تفاقم أزمة البطالة، التي وصلت إلى ما يقارب 60% بين صفوف الخريجين، إلى جانب معاناة الطلاب الجامعيين، الناجمة عن ارتفاع تكاليف الأقساط في الجامعات اللبنانية الخاصة، في ظل عدم تبني وكالة الأونروا لمرحلة التعليم الجامعي، واستمرار صندوق الرئيس محمود عباس بوضع الشروط المعقدة، التي تحرم مئات الطلبة من الاستفادة من مساعدته".

وتطرق إلى خدمات وكالة "الأونروا"، فأكد أن "الدفاع عن الوكالة والتمسك بها، لا يعني القبول بأية تقلصيات لخدماتها"، مشددا على "ضرورة توفير كل احتياجات المدارس وفتح باب التوظيف وسد الشواغر الوظيفية، إلى جانب ضرورة الاهتمام بالتعليم المهني وتطوير مركز سبلين، وزيادة عدد دوراته وتوفير المعدات الحديثة".

وتحدث عن "ظاهرة هجرة الشباب، الناجمة عن الحالة المأساوية، التي يعيشونها"، لافتا إلى أنها "تستنزف مخيماتنا وتخسرنا طاقات شبابية وكفاءات علمية هامة، إلى جانب تأثيرها السلبي على تماسك الوجود الفلسطيني في المخيمات".

ودعا الدولة اللبنانية إلى "إقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، بما يعزز من صمودهم، ويمكنهم من مواصلة دورهم ونضالهم، من أجل استعادة حقوقهم الوطنية المشروعة، وفي المقدمة حق العودة وتطبيق القرار 194".