عام >عام
مستشفى حمود الجامعي يقيم حفل إفطار للأطباء

جنوبيات
أقام مستشفى حمود الجامعي حفل إفطار للأطباء حضره أيضاً أطباء الإختصاص المتخرجين من الدفعة الثانية عشر مع كلية الطب في جامعة بيروت العربية غروب يوم الإثنين 13 حزيران في إستراحة صيدا, حضره أطباء المستشفى.تقدم الحفل الدكتورغسان حمود, رئيس مجلس الإدارة السيدة ديانا حمود و المدير الطبي الدكتور أحمد الزعتري و الدكتور ميشال موسى.
تميز الحفل هذه السنة بمرور خمسون عاماً على تأسيس المستشفى وكذلك بحضور رئيس جامعة بيروت العربية الدكتور عمرو جلال عدوي و عقيلته, عميدة كلية الطب د. نجلاء مشعل, عميدة كلية الإدارة د. نهال مصطفى بالإضافة الى الدكتور عمر حوري و الدكتور محمد حوري. كذلك حضر أطباء المؤسسات الضامنة.
و قد تخلل الحفل كلمة لرئيس مجلس إدارة المستشفى السيدة ديانا حمود التي رحبت بالحضور و أعربت عن سعادتها بحضور الأطباء و فخرها بمسيرة والدها و إعتزازها بجميع الأطباء العاملين في هذا الصرح الطبي, ومما جاء في كلمتها:
نحن نجتمع اليوم على مائدة الإفطار في شهر رمضان المبارك كعائلة واحدة كبيرة بعد 50 عاماً على تأسيس مستشفى حمود التي كانت تعرف ب " حمود" عند تأسيسها. فلنشكر مؤسسها د. غسان حمود الذي سهر عليها وأسس فيها أعمدة تركت بصمات الخير على مجتمع مدينة صيدا.
أنتم و نحن سوياً دائرة كاملة نعمل كل يوم كخلية النحل لنزرع الإطمئنان في قلوب المرضى و نقدم أفضل ما لدينا من خبرات لمساعدة كل من يقصدنا. أود أن أؤكد أننا جميعاً قد تركنا الأثر الطيب في حياتهم أكثر مما هو واضح للعين المجردة.
مثل كل العلاقات بين شخصين أو صديقين أو تلميذ و معلم و التي تطورت على مر السنين من خلال الثقة المتبادلة و العمل نحو هدف مشترك.فقد واجهت هذه العلاقة بيننا عدة محطات و مطبات أكدة على متانة هذه العلاقة.
هذا الجمع اليوم رمز للعلاقة الطيبة في سبيل نجاح المستشفى و أفراد الطاقم الطبي فيها.
خمسون عاماً من المثابرة تدعونا و بالطبع للتأمل, و لكن الأهم هو النظر بشغف إلى تقدير ما كانت عليه و ما حملته هذه الأعوام من حروب و صعوبات و نجاحات, يدعونا كل ذلك إلى التخطيط سوياً للمحافظة على هذا الإرث, و لكن مع الكثير من التجديد و إستمرارية العطاء و إستمرارية فرص العمل للأطباء الخريجين كي تكون المستشفى خلية عملٍ تحافظ على خبرات أطبائها و مزجها بخبرات و تقنيات حديثة.
أؤكد لكم اليوم أن هذا المزيج هو الكفيل بتأمين مناخ الإستدامة لهذا الصرح و العاملين فيه.
لقد سعى د. حمود منذ خمسة عشر عاماً على توطيد حداثة الخدمات الطبية من خلال توأمة مع جامعة بيروت العربية حيث ساهم ذلك في تخريج 180 طبيباً في إختصاصات متعددة و تخرج عدد مماثلاً في الإختصاصات الطبية المساعدة.
نحن و الجامعة نعمل سوياً على تطوير هذه العلاقة مما يدفع المستشفى لمزيد من التقدم و النجاح.
خمسون عاماً- ان ال رقم خمسة جميل من حيث الشكل-
أولاً: الدائرة تمثل حلقة متكاملة بيننا جميعاً كما تمثل حاجتنا إلى تدوير الزوايا لتخفيف من التحديات اليومية.
ثانياً: رقم خمسة بالدارج خمسة بعيون الحسود
ثالثاً : يمثل الرقم خمس نصائح أود أن أشارك بها الخريجين الجدد الذين تلقوا ما هم بحاجة اليه من علم و معرفة من أساتذتهم و من الأطباء في المستشفى:
- Go be the agent of positive change, because the only constant is change
- You are what you think, so be a reflection of what you would like to receive.
- Consider every day, God blessed you with a new opportunity. Remember we are:
Born in one day
We die in one day
We change in one day
We fall in love in one day
Anything can happen in one day
- Always go the extra mile in kindness, love and knowledge. If you do go extra mile you will see it is not crowded there- you will excel
- Never assume, and always challenge yourself to see the situation from the others’ perspective.
كما تبدأون اليوم حقبة جديدة من حياتكم المهنية فقد بدأنا نحن حقبة جديدة في المستشفى منذ توليت مهام إدارتها, أعتمد فيها على ما تعلمته من الماضي دون الرجوع اليه و السعي دائماً للتفوق دون التكبر. و كما أعتبر ان الخطر الأكبر في مسيرة تنشيط إدارة المستشفى يكمن عندما يقول الأداريين و الأطباء:
“I have always done it this way
We have always done it that way”
أرحب بكم مجدداً في الحقبة المقبلة مع الحلة الجديدية لوجودنا معاً, إداريين و أطباء و الجامعة العربية. و دعونا في هذا الشهر الفضيل نتوكل على الله عز و جل ليثبت خطانا و يرشدنا الى الطريق الصواب."
من ثم كانت كلمة مؤثرة لرئيس حامعة بيروت العربية أشاد بها بجهود الدكتور غسان حمود الذي كان يحرص دائماً خلال الخمسة عشر سنة الماضية على الإستمرار قدماً ببرنامج التخصص رغم كل الصعوبات رافعاً راية العلم و التثقيف. كما تنمى للسيدة ديانا حمود دوام النجاح لها و للمستشفى مؤكداً اعتزازه بالعلاقة المميزة بين مستشفى حمود الجامعي و جامعة بيروت العربية.
أختتم الحفل بتوزيع الهدايا على الخريجين التسعة عشر و تهنأتهم و التمني لهم بالنجاح و التوفيق.