لبنانيات >أخبار لبنانية
سعد نايل : زياد الحمصي عميل وإما ريفي جبان ! اسامة القادري
سعد نايل : زياد الحمصي عميل وإما ريفي جبان ! اسامة القادري ‎السبت 27 04 2019 19:50
سعد نايل : زياد الحمصي عميل وإما ريفي جبان ! اسامة القادري


وقع المدير العام السابق للأمن الداخلي أشرف ريفي في شراك التناقضات، فلا هو استطاع أن يكون عادلاً في وزارة العدل ولا حمّل نفسه مسؤولية كرامات الناس في ادارته لمديرية الأمن الداخلي، واستسهاله اللعب على العواطف الطائفية من خلال خطاب الهجوم على حزب الله، وقوته الفائضة وضعفه في السلطة أمام قوة الحزب، هكذا بدا ريفي في خطابه خلال رعايته توقيع كتاب “لغز الجنود الإسرائيليين الثلاث”،  لمؤلفه زياد الحمصي، الذي أدين بجرم التعامل مع العدو إسرائيلي. وسجن ثلاث سنوات وخرج نتيجة لصفقة 6 و 6 مكرر، ََقابل خروج العميل العميد فايز كرم، والتي كانت إحدى أهم مهامه الكشف عن مصير الجنود الاسرائيليين الذين قتلوا في معركة بيادر العدس إبان احتلال العدو الاسرائيلي للبنان عام ١٩٨٢، والتي أساساً لم يكن زياد الحمصي مشاركاً فيها، سوى أنه حضر بعد انتهاء المعركة ومعه كاميرته وصعد على متن الدبابة الاسرائيلية المدمرة هو ومجموعة من جيش لبنان العربي يومذاك، والتقطوا له الصور عليها، وبعد تشغيله من قبل الاسرائيليين بدأ الحمصي البحث مخترعاً قصة توثيقه معركة بيادر العدس بكتاب بدأ يعلن عنه في مجلته الارادة.

فما كان من ريفي المدير العام الا اقرار منه بكتاب موقع بإسمه للمحكمة العسكرية يدين فيها الحمصي ويؤكد عمالته، وأن ابلاغ القوى الأمنية اتى بعد تشغيله من قبل الاسرائيليين سنة ونصف، وتقاضى رواتب شهرية مقابل عمله معهم. واذ ينفي ريفي السياسي ما كتبه سابقاً، ويقدم الكتاب بكلمة تبرر الحمصي وتجعله بطلاً. أي أشرف ريفي نصدق… ؟

أمس أتى ريفي الى سعدنايل على صهوة جواد أعرج الى منزل الحمصي حيث حفل توقيع الكتاب، بعدما عجز الحمصي عن ايجاد مكان يحتفل فيه بالتوقيع، وسمع ولاحظ ريفي أنه غير مرغوب فيه من خلال اليافتات التي رفعت، واعتذار مفتي البقاع الشيخ خليل الميس عن الحضور دون ارسال ممثل عنه. كما ألغي حفل توقيعه للكتاب في معرض الكتاب العربي والإسلامي في ازهر البقاع، وتم سحب الكتاب من المعرض، بعدما انكشفت خدعته في كيفية ادخاله الكتاب وتوقيت توقيعه، وبعد حملة انتقادات ومطالبات.

واذ بريفي يعتلي المنبر ويتخذ لنفسه صفة “القاضي” ويلقي كلمة مبرراً زياد الحمصي من تهمة “خائن”، وكأنه يقول “هو ليس خائن أنا ووسام الحسن ومن في المديرية الجبناء”، هنا يستوجب السؤال والفرضية، بحال صدق ريفي بما قاله عن برأة الحمصي، ما هي المسؤولية التي يحملها، وبماذا يتهم نفسه؟
أين العصامية التي أحبه الناس لأجلها؟
وما هو ميزان الصدق الذي يزن فيه ريفي ليصدقه الجميع أن الحمصي ظلم.
وبحسب مصادر أن ريفي أُوحي له أن للحمصي حيثية بقاعية والغوص في تبرأته يعطيه وزناً في الشارع السني البقاعي، واذ يصطدم ريفي أن أول من قاطع حفل التوقيع هم مناصري تيار المستقبل “غالبية أبناء سعد نايل رغم التجييش”.
ذهب البعض لاعتبار زيارته لبلدة سعدنايل بمثابة طعن للرئيس سعد الحريري، والذي لم يمض على مصالحته شهراً.
كما وضع قيادي مستقبلي كلام ريفي في خانة التناقضات و النسف لتاريخ العميد الشهيد وسام الحسن الذي أكد تورط الحمصي مع مشغليه، وأيضاً ضرب لمصداقية مدير شعبة المعلومات العميد خالد حمود. وبالتالي وقع ريفي في فخ الحمصي الذي نصبه له، بهدف إخراجه بطلاً قومياً على غرار “رأفت الهجان”، الذي مات بطلاً في نظر العامة وعميلاً انحرف عن مهماته التي جند لأجلها.
يضيف أحد كوادر تيار المستقبل في البقاع الأوسط، زياد الحمصي سقط ولن يبرر، “عمالته” ركوبه حصان حزب الله في الانتخابات النيابية، ليجلي صورته المشوهة عبر وكيله المحامي النائب السابق نقولا فتوش، حليف حزب الله في الانتخابات النيابية السابقة، فتمت ملاحقته هو وآخرين من قبل شعبة المعلومات بتهمة شراء أصوات فازدادت صورته تشوهاً نتيجة لتناقضاته وأهوائه.

 

خطاب ريفي الى المحكمة العسكرية يؤكد تورط الحمصي

 

 

 

 

 

 

المصدر : مناشير