فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
ندوة نقابية للإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في لبنان بمناسبة يوم العمال العالمي
ندوة نقابية للإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في لبنان بمناسبة يوم العمال العالمي ‎الأربعاء 1 05 2019 23:22
ندوة نقابية للإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في لبنان بمناسبة يوم العمال العالمي

جنوبيات

إحياءاً ليوم العمال العالمي، وتكريماً للعامل الفلسطيني، وتضامناً مع الأسرى في سجون الإحتلال الصهيوني، وتحت شعار" في الأول من أيار التحية للأسرى والمعتقلين الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة"، نظم إتحاد نقابات عمال فلسطين- المكتب الإداري في منطقة بيروت ندوة نقابية في مركزالكشافة، في مخيم برج البراجنة.
شارك في الندوة امين سر الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في لبنان صالح العدوي، أمين سر الإتحاد في بيروت أبو عماد شاتيلا، رئيس اتحاد الوفاء لنقابات العمال في لبنان علي طاهر ياسين، عضو الأمانة العامة لاتحاد عمال فلسطين عبد القادرعبد الله، رئيس اتحاد الضياء والمكتب التنفيذي لنقابات عمال فلسطين مصطفى حيدر ، مختار محلة برج البراجنة عبد العزيز نبيل الحركة، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، ممثلو فصائل منظمة الحرير الفلسطينية، ممثلو اللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني في بيروت، أعضاء قيادة بيروت وأمناء سر وأعضاء الشعب التنظيمية في مخيمات بيروت، وعدد كبير من النقابيين والإتحادات العمالية والعمال الفلسطينيين؛ وحشد شعبي.
بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، تلاها كلمة الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في لبنان ألقاها أمين سرها صالح العدوي، إستهلها بتوجيه تحية إجلال والإكبار لأبناء الطبقة العاملة العربية والاسلامية واحرار العالم، ولسواعدهم السمراء وعرقهم الذي يبني صرح اوطانهم، لأنهم اصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير للحصول على لقمة العيش الكريم.
وأضاف: سيبقى الاول من ايار محطة نستخلص منها العبر والدروس والمستجدات النضالية حيث نعيش الان اصعب المراحل في التاريخ لتصدينا لمشروع تصفية لقضية الفلسطينية المركزية لأمتنا العربية والاسلامية واحرار العالم، سياسة الاستكبار الاميركي الامبريالي الصهيوني، انها شريعة فرعون العصر ترامب الذي اسقط شرعيته قبل الوصول وبعد وصوله الى رئاسة الادارة الاميركي، حيث تنكر للشرعية الدولية التي تقود العالم كنظام لفرض العدالة والاستقرار وبغطرسته وعربدته يريد ان يقود العالم بمفاهيمه العنصرية والاستعمارية خدمة للصهيونية العالمية بحروب هو صانعها منها الارهاب الدولي، وصنع الفتن الاستعمارية بدءا من اميركا اللاتينية على سبيل المثال في فنزويلا وحروب اقتصادية وفتن في القارة الاسيوية خدمة للمشروع الصهيوني الامبريالي، ويعمل على استقطاب عداءات بين شعوب المنطقة لاستنزاف الدول في المنطقة وتفتيتها لصالح المشروع الصهيوني، ويفرض الحرب الاقتصادية على الشعرب المناضلة والمقاومة لتوجهات فرعون العصر الجديد، منها حرب العقوبات على مقدارات الشعوب كشريان اقتصادي لامتنا العربية والاسلامية، والقطر العربي السوري والجمهورية الايرانية واليمن والعراق والسودان والجزائر وليبيا.
ان ترامب يعمل على ضرب امتنا العربية والاسلامية وخاصة قضية العرب والمسلمين، ويتجاوز قراءته للتاريخ والجغرافيا، ليفرض على العالم شريعة جديدة بضم القدس والجولان ، وتشريع المستوطنات، وضرب وحدة الشعب والارض لعمل دويلات على ارض فلسطين، خدمة للرواية الاسطورية الصهيونية حتى يكرس واقع جديد في العالم بأن تصبح الاراضي المحتلة لقمة سائغة لتهويدها، لانهاء القضية المركزية للعرب والمسلمين، لايجاد مفاهيم جديدة بتنكره للقرارات الشرعية الدولية والتهرب منها وعدم التزامه بها.
مهما غلت التضحيات سنبقى واياكم في خندق واحد لمواجهة فرعون العصر الاميركي الامبرالي الصهيوني مستمرون معا وسويا لاسقاط هذا المتغطرس ولاستئصال الغدة السرطانية التي زرعها الاستعمار القديم منذ وعد بلفور.
ووجه العدوي التحية الى القائد محسن ابراهيم والمعلم كمال جنبلاط ومعروف سعد و عباس الموسوي والقائد المغيب سماحة السيد موسى الصدر والقائد الرمز ياسر عرفات والشهداء الذين رووا بدمائهم درب فلسطين.
وختم العدوي موجهاً التحية الى الامين المؤتمن على وصايا الشهداء سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن وسيد المقاومة في لبنان السيد حسن نصر الله
وكانت كلمة لرئيس اتحاد الوفاء لنقابات العمال في لبنان علي طاهر ياسين، وجه فيها التحيه لجميع العمال والنقابات والشعوب المناضلة وفي مقدمهم الشعب الفلسطيني والقوى المقاومة في فلسطين. كما وجه تحية اكبار واجلال للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الداعم الأول للقضية الفلسطينية.
وتحدث ياسين عن الرؤية اللبنانية الموحدة لقضايا اللجوء الفلسطيني في لبنان التي تم مناقشتها في مجموعة العمل اللبناني للجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الذي يتناول واحدة من القضايا التي اثارت انقساما حاداً بين اللبنانيين انفسهم مع الفلسطينيين .
ورأى ياسين انه من خلال هذه الرؤيا عبر اللبنانيون بمعظم كياناتهم السياسية وللمرة الاولى عن مقاربة مشتركة حول كيفية التعامل مع قضية اللجوء الفلسطيني واستيعاب وتجاوز الظروف والملابسات والخلافات والتناقضات التي رافقت المراحل الطويلة التي اعترت العلاقات المتبادلة، منطلقين من مبدأ الحرص على المصلحة اللبنانية العليا، وفي نفس الوقت الحرص على بناء افضل العلاقات الاخوية بين الشعبين ..
وأكد ياسين على العمل المشترك بين الاتحادات النقابية الفلسطينية واللبنانية حول مصلحة الشعب الفلسطيني، ليتم تحقيق بعض بنود وثيقة الحوار بالاتفاق والاجماع حول مصلحة الشعب الفلسطيني.
ودعا الشعوب العربية والاسلامية لتحديد خياراتهم بالمقاومة وتحديد اساليب مواجهة المشاريع الصهيو- أمريكية.
و اكد ياسين دعمه لمسيرات العودة والاستمرار بها والتمسك بالوحدة الوطنية كحل موثوق لردع العدو الغاشم، وتحقيق النصر وحق عودة الشعب الفلسطيني الى أرضه.
وشدد ياسين على ترسيخ التوافق حول سيادة الدولة والقانون اللبناني وتحصين القضية الفلسطينية وتحقيق العدالة للاجئين وللقضية الفلسطيننية، وتوفير حل عادل للقضية الفلسطينية وحفظ حقوق اللاجئين وحاجاتهم.
وطالب ياسين بضرورة العمل لمعالجة المسائل الانسانية و المعيشية للاجئين الفلسطينيين من خلال توفير الحقوق المدنية وتحسين اوضاع المخيمات، كالحق في السكن اللائق وضرورة مقاربة حق التملك وتطبيق القوانين اللبنانية للعيش بكرامة وبحياة كريمة لحين العودة.
في نهاية الندوة قدم المكتب الإداري في منطقة بيروت درع تكريمي.