عام >عام
القوى الوطنية والإسلامية تنظم وقفة رفض لورشة المنامة في مخيم عين الحلوة بحضور سياسي جماهيري كبير
القوى الوطنية والإسلامية تنظم وقفة رفض لورشة المنامة في مخيم عين الحلوة بحضور سياسي جماهيري كبير ‎الاثنين 24 06 2019 16:44
القوى الوطنية والإسلامية تنظم وقفة رفض لورشة المنامة في مخيم عين الحلوة بحضور سياسي جماهيري كبير

جنوبيات

نظمت القوى الوطنية الفلسطينية والإسلامية وقفة تضامنية رفضاً لورشة المنامة المزمع عقدها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري تسويقاً لمن يسمى صفقة القرن التي تهدف تصفية القضية الفلسطينية.
شارك في الوقفة: ممثلو القوى السياسية الفلسطينية الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية وعضو المجلس  الثوري لحركة فتح أمنه جبريل وقائد القوة المشتركة بسام السعد والإتحاد العام للمرأة والموسسات الأهلية الفلسطينية  ووفود من مخيمي عين الحلوة والمية ومية وصيدا.
بدايةً قدم ابو نزار عوض كلمة شرح فيها مخاطر ورشة البحرين ثم قدم الخطباء.
وتحدث أبو شريف بإسم القوى الإسلامية في منطقة صيدا الذي نوه إلى رفض صفقة القرن مهما تغيرت الظروف العربية لأن وعد الله حتمية الإنتصار والدخول إلى المسجد الأقصى رافعين رأيات النصر مكبرين  ومهلالين .
تلاه  أيمن شناعه بإسم تحالف القوى الإسلامية في صيدا داعيا إلى تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية  لمواجهة صفقة القرن والمحافظة على المخيمات الفلسطينية  منوها الى تخاذل النظام الرسمي العربي إتجاه القضية الفلسطينية  مردفا  بأن الأقصى أمانة في رقبة الجميع استدرك بأن شعبنا ثابت على ثوابته يرفض دويلة في سيناء ومع برنامج واحد البندقية أولا.
ثم تحدث مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير  فلسطين  في منطقة صيدا فؤاد عثمان  متحدثا بإسم منظمة التحرير الفلسطينية قائلاً: مرة جديدة فلسطين وشعبها هما الهدف ومرة  أخرى  تطل يد الإرهاب والعدوان  الأميركية  والإسرائيلية لتعبث بالحقوق الوطنية لشعب الفلسطيني وهي محاولات لن يكون مصيرها إلا الفشل وتابع أن الشعب الفلسطيني بجميع تياراته  الفصائليه على موعد مع محطة نضالية جديدة نحن على ثقة بأنها ستتكلل  بالنجاح كما في كل المحطات الوطنية وصفقة ترامب  نتنياهو سوف تسقط تحت أقدام أصغر طفل فلسطيني وتابع تطل الجريمة هذه المرة من عاصمة عربية تحت عناوين كاذبة عن الازدهار  والسلام وكيف تكون فاعلية اقتصادية وقد مارست الإدراة  الترامبية منذ سنتين حرب تجويع حقيقة ضد الشعب الفلسطيني  وأردف أن القضية الفلسطينية هي قضية  سياسية أولا وأخيرا والمنطق الطبيعي السياسي والقانوني والإنساني يقضي إنهاء الاحتلال وإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وفقا لقرار ١٩٤  وتابع اي كلام عن السلام وازدهار  اقتصادي دون الدعوة لإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية  المستقلة وعاصمتها القدس  ما هو إلا امتهان للكرامة الوطنية للشعب  الفلسطيني.
وأشار إلى مواقف العديد من الدول التي أعلنت رفضها المشاركة في ورشة البحرين التصفوية وفي مقدمتها الجمهورية اللبنانية و حيا فيها موقف دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري على هذا الموقف المؤيد و الداعم للقضية الفلسطينية و رفض اي مساومة على حقوق الشعب الفلسطيني و لو بأموال العالم اجمع.
ودعا عثمان جميع الدول العربية المشاركة إلى رفض الانخراط  في جريمة تصفية القضية الفلسطينية  كما حذر من جعل الورشة جسرا لتطبيع  العلاقات بشكل رسمي بين بعض الدول العربية ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وختم عثمان بدعوة لبنان لإقرار الحقوق المدنية والإنسانية وحق التملك والعمل بعيدا عن السياسة الاستخدامية والتي لا تخدم المصلحة المشتركة للشعبين اللبناني و الفلسطيني في مواجهة مشروع التوطين.