فلسطينيات >داخل فلسطين
جاؤوا للانتقام.. العالول: المشاركة الأمريكية بافتتاح النفق جاء بعد انتصاراتنا
جاؤوا للانتقام.. العالول: المشاركة الأمريكية بافتتاح النفق جاء بعد انتصاراتنا ‎الثلاثاء 2 07 2019 11:01
جاؤوا للانتقام.. العالول: المشاركة الأمريكية بافتتاح النفق جاء بعد انتصاراتنا

جنوبيات

 أكد نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، أن ما يجري في العيسوية ومدينة القدس، هو حملة احتلالية ضاغطة بشكل كبير وعلينا أن "نتحمل مسؤولياتنا".

وأضاف العالول: أن ما جرى في افتتاح النفق أسفل المسجد الأقصى له عدة أبعاد، أولها ما يتعلق بالعمل الاستيطاني، الذي يهدد الأقصى بالانهيار، وهذا ما صرح به المفتي، إضافة إلى العديد من الأماكن والأبنية في وادي حلوة، كلها مهددة نتيجة هذا العبث الاحتلالي تحت الأقصى.

وتابع العالول: أن الجانب الأكثر تأثيراً هو المشاركة الأمريكية متمثلة بالسفير الأمريكي، ومبعوث ترامب في هذا الافتتاح، مشيراً إلى أن هذه مسألة تكشف تماماً، وهذا درس لكل الذين يسيرون كالقطيع خلف الولايات المتحدة، عليهم أن يروا ماذا تصنع هذه الإدارة.

وشدد على أن ما يحصل هو مشاركة أمريكية في الاحتلال والاستيطان، وهذه المسألة أعتقد أنها أصبحت واضحة تماماً وعلينا كما يشير البعض أنها تشكل إشارة لشيء آخر، وهي أننا كفلسطينيين حققنا انتصارات على خياراتهم، وهم جاؤوا بشكل من الانتقام والإغاظة.

وتابع نائب رئيس حركة فتح: "سنبقى في مواجهة خياراتهم بنفس الأساليب، وهي الوحدة والتقاطع، وموقف كل الشعب الفلسطيني" وهذا ما صار أثناء "ورشة البحرين".

وفيما يتعلق بالأنباء التي تتحدث عن إقامة مشروع سكة حديد يربط إسرائيل ودول الخليج، قال العالول: إن هذا الاستسهال في العلاقة مع الاحتلال والتطبيع غير المسبوق، وخروج عدد من الشخصيات تدعي أنها مثقفة وأحدهم إعلامي خليجي، وخروجهم في مواقف ضد الشعب الفلسطيني، في جوهرها مؤيدة للاحتلال ومعارضة لعقيدتنا وديننا، كلها مسائل خارج المألوف.

وأكد العالول "أننا يجب أن ندرك تماماً بشكل أساسي، نحن ومجرد وجودنا على هذه الأرض وتمسكنا بها، هو شكل من أشكال المقاومة المهمة، وعلينا أن ندرك دروساً حصلت خلال الأيام الماضية، أن الموقف الوطني يخلق إجماعاً فلسطينياً رغم التباين في عشرات القضايا".

وشدد نائب رئيس حركة فتح، على أن "علينا أن نصنع هذا الإجماع بشكل دائم ونخلق هذه الوحدة والتقاطع في مواجهة التحديات الكبرى، وهذا حتماً السر في القدرة على النجاح والصمود".

وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، قال العالول: "نحن نأمل بحدوث تطورات، وهنالك شيء ما من التحركات من قبل الإخوة في مصر، وفي هذا الموضوع ننتظر نتائجها، ونحن لن نمل وسنبقى نبذل جهداً في هذا الموضوع".

وقال في هذا الصعيد: إلى أن يتم إنهاء الانقسام، يجب أن يبقى الأمر الداخلي مسيطراً عليه ولا ينلفت، ويجب أن نتقاطع على القضايا الوطنية الكبرى، كما تقاطع الشعب الفلسطيني كله في موضوع (صفقة القرن) و"ورشة البحرين".

المصدر : إذاعة (صوت فلسطين) الرسمية