حوارات هيثم زعيتر >حوارات هيثم زعيتر
القيادات اللبنانية تُشيد بمواقف الرئيس عباس الصلبة والواضحة والسبّاقة في التصدّي لـ"صفقة القرن"
القيادات اللبنانية تُشيد بمواقف الرئيس عباس الصلبة والواضحة والسبّاقة  في التصدّي لـ"صفقة القرن" ‎الأربعاء 3 07 2019 10:42
القيادات اللبنانية تُشيد بمواقف الرئيس عباس الصلبة والواضحة والسبّاقة  في التصدّي لـ"صفقة القرن"

جنوبيات

أجمعت القياداتُ اللبنانيةُ على الإشادة بمواقف السيد الرئيس محمود عباس الصلبة والواضحة والسبّاقة في التصدّي لـ"صفقة القرن"، ما أجهضها قبل ولادتها، وأفشل إحدى حلقات المؤامرة ضد القضية الفلسطينية.
ونوّه رؤساء وقيادات لبنانية في مواقف لهم بمواقف السيد الرئيس، حيث أجرى سيادته اتصالات بهم تمَّ خلالها التداول بالأوضاع الراهنة في المنطقة، وتحديدا في ما يُعرف بـ"صفقة القرن"، والمخاطر التي تتركها على القضية الفلسطينية بشكل خاص والعربية بشكل عام، وتمَّ التوافق على ضرورة التصدّي للمؤامرة بكل الوسائل المتاحة، تأكيداً على أنّ البوصلة الحقيقية هي قضية فلسطين.
من جهته، شدّد عضو "كتلة التنمية والتحرير النيابية" النائب محمد خواجة في برنامج "من بيروت" على شاشة تلفزيون فلسطين من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان: "احتضان القضية الفلسطينية والتصدّي لـ"صفقة القرن"، على أنّه "يُسجّل للموقف الفلسطيني بقيادة السيد الرئيس محمود عباس، الصلابة بوجه "صفقة القرن"، حيث صعّب الأمر على مَنْ كان يريد السير بها، لأنّ صلابة أي موقف تستند إلى الموقف الفلسطيني، وهو موضع تقدير، والجميع يراهن على ثبات وقوّة ووحدة هذا الموقف، لأنّ أي لقاء له عنوان فلسطين دون حضورها يساوي صفراً"، مشيراً إلى أنّ الرئيس نبيه بري يقول دائماً: مفتاح النصر الفلسطيني بوحدة الشعب".
ورأى أنّ "الفلسطيني يعتبر أنّ هذه الصفقة تعني شطبه من الوجود، وهو قدّم آلاف الشهداء من أجل الدفاع عن حقوقه المشروعة، فاستحقَّ أنْ يكون شعب الجبّارين، وأضحت قضية فلسطين قضية كل حرٍّ في هذه الدنيا، ولا يوجد فلسطيني أو عربي يتجرّأ على التنازل عن القدس".  
وأوضح أنّه "لم يعد من مجال للتمييز بين الخيط الإسرائيلي والأميركي بسبب الانحياز التام من إدارة ترامب مع الكيان المحتل"، مشيراً إلى أنّه "يجب أنْ نبذل جهداً لمخاطبة الرأي العام الدولي، فهناك جزء من العالم بدأ يتفهّم عدالة قضية فلسطين، خاصة أنّ الموقف الغربي تحوّل من احتضان "إسرائيل" لصالح القضية الفلسطينية، وهناك اتجاهات لدى المسيحيين بأنّ "إسرائيل" هي عدوّة المسيحيين والمسلمين، وعلينا بالصبر، فالاحتلال لديه مشاكل بنيوية، والكيان الإسرائيلي قائم على فكرة الهجرة والاستيطان والتوسّع، ولا يمكنه مواجهة الشعب اللبناني والفلسطيني، فقد كسرا حاجز الخوف من الإسرائيلي".
وأشار النائب خواجة إلى أنّ "أوّل شروط عدالة القضية الفلسطينية، إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى أرضهم، وهو حلم كل فلسطيني"، مؤكداً أنّ "التوطين مرفوض من كل اللبنانيين والفلسطينيين، وإلى حين عودة اللاجىء، يجب أنْ تتوافر له الحدود الدنيا من الحياة الكريمة ليتمكّن من الصمود". 
وفي الشأن الداخلي اللبناني، اعتبر عضو "كتلة التنمية والتحرير النيابية" أنّ "مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد كان يتحدّث خلال زيارته لبنان باللغة العبرية، وسمع كلاماً مناسباً من الرئيس بري بشأن الإصرار اللبناني على حقوقه الكاملة بالحدود البرية والبحرية، وأنّ لبنان يرفض أي مفاوضات مع المحتل الإسرائيلي"، مشيراً إلى أنّ "الرئيس بري مُصرٌّ على تجهيز موازنة 2020 سريعاً، ومطلوب من مجلس النوّاب تحويل الموازنة إلى إصلاحية".