عام >عام
الآلاف يشيعون جثمان الشهيد المظلوم حسين علاء الدين في مخيم عين الحلوة
الآلاف يشيعون جثمان الشهيد المظلوم حسين علاء الدين في مخيم عين الحلوة ‎الأحد 4 08 2019 14:39
الآلاف يشيعون جثمان الشهيد المظلوم حسين علاء الدين في مخيم عين الحلوة

جنوبيات

شيع ظهر اليوم الأحد جثمان الشهيد المظلوم حسين جمال علاء الدين الملقب بـ "أبو حسن الخميني" من مسجد خالد بن الوليد رضي الله عنه، بمشاركة الآلاف من ابناء المخيم، جابوا شوارعه وصولاً إلى مقبرة الشهداء في درب السيم.

وأكد اهل الشهيد المغدور ورفاقه رغم مصابهم الجلل، وذلك قبل مقتل “العرقوب” بساعات انهم مستمرون في الحراك الذي بدأه اهل المخيم والذي وحٌدَ صفوفهم وكلمتهم، لكي لا ينجح المتآمرون القتلة في أهدافهم بإنهاء الإنتفاضة الشعبية بوجه قرارات الظلم و التضييق.

كما دعا والد الشهيد المغدور ابناء مخيم عين الحلوة إلى عدم إطلاق النار خلال مراسم التشييع، وذلك كرامةً لأبناء المخيم وكرامةً للشهيد ابو حسن، اضافة الى الانضباط والمحافظة على مسير الجنازة ليشهد الجميع بأن وحدة ابناء المخيم بإستشهاد ابو حسن اصبحت اقوى وأمتن.

وكان العرقوب فر من مربعه الأمني في حي الرأس الأحمر، بعدما شهد عملية عسكرية مشتركة بين (عصبة الأنصار الإسلامية) وحركة (فتح) صباح أمس السبت، لتنفيذ عملية أمنية عند منتصف ليل السبت-الاحد في حي المنشية فتمكنوا من ملاحقته مع أبنائه والاشتباك معهم، وقُتِل العرقوب على الفور وتم تسليم نجليه يوسف واسامة للسلطات اللبنانية المعنية، معلنين بذلك إنهاء حالة العرقوب الى الأبد.

يُذكر ان المدعو بلال العرقوب ونجله يوسف أقدما على إعدام الشهيد “الخميني” بدم بارد في منطقة الرأس الاحمر امام مرأى ومسمع الناس وفي وضح النهار في جريمة هي الاولى من نوعها داخل المخيم، وذلك بعد صلاة الجمعة حيث كانت تجوب مسيرة جمعة الغضب الثالثة ضد قرار وزير العمل المطالبة بالحقوق المدنية.

وكان العرقوب، الذي يتزعم مجموعة متشددة، نفذ عدداً من الاغتيالات في مخيم عين الحلوة، أدت إلى اندلاع أكثر من جولة اشتباكات مسلحة داخلية.

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : وكالات