فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
«جمعة علاء الدين» في المخيّمات رفضاً لإجراءات «العمل»
«جمعة علاء الدين» في المخيّمات رفضاً لإجراءات «العمل» ‎السبت 10 08 2019 10:45
«جمعة علاء الدين» في المخيّمات رفضاً لإجراءات «العمل»

جنوبيات

انطلقت أمس مسيرات حاشدة في عدد من المخيّمات الفلسطينية، رفضاً لإجراءات وزارة العمل بمعاملة الفلسطينيين كأجانب في لبنان.
{ ففي مخيم البداوي، نظَّمت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وشباب المخيّم مسيرةً جماهيريةً حاشدةً رفضًا لقرار وزير العمل معاملةَ أبناء الشعب الفلسطيني كأجانب، ضمن حراك جمعة الغضب الرابعة «جمعة الشهيد حسين علاء الدين»، بعد صلاة الجمعة أمس، وانطلقت من أمام محطة سرحان يتقدَّمها أمين سر فصائل «م.ت.ف» وحركة «فتح» في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض وقائد قوات «الأمن الوطني الفلسطيني» في منطقة الشمال أبو عماد الوني، ومسؤول حركة «حماس» في لبنان الدكتور أحمد عبدالهادي، والمسؤول الإعلامي لحركة «حماس» رأفت مرة، وحشدٌ من أبناء مخيّمَي البداوي ونهر البارد ومدينة طرابلس والجوار.
وجالت المسيرة في شوارع المخيّم وصولاً إلى خيمة الاعتصام حيثُ تحوّلت إلى وقفة تضامنية تخللها إلقاء كلمات، تحدث فيها كل من: شباب مخيّم البداوي ألقاها الشاب حمزة هريش، حركة «فتح» ألقاها أمين سرها في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض، الدكتور أحمد عبد الهادي، وشددت الكلمات على ان الفلسطينيين «في لبنان ضيوف، وأي قانون يصدر من هنا أو هناك يجب أن يكون مع حقِّ شعبنا في العيش بكرامة. فمشروع التوطين أو التهجير المطروح اليوم تقف وراءه الإدارة الأميركية لتنفيذ صفقة القرن».
{ وفي البص، وبدعوةٍ من حركة «فتح»- شعبة البص، نظمت مسيرة شعبية حاشدة شارك فيها عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» الحاج رفعت شناعة، وعضو قيادة حركة «فتح»- إقليم لبنان علي خليفة، وأعضاء قيادة الحركة في منطقة صور وشعبة البص، وفصائل من منظمة التحرير وقوى التحالف الفلسطيني، وسبق المسيرة كلمة لحركة «فتح» الحاج رفعت شناعة، دعا فيها «اللبنانيين خاصة في الحكومة اللبنانية والمجلس النيابي وليس فقط في وزارة العمل للعودة عن القرار، فما نتمناه ليس معجزة، وما نريده لا يهدد أمن لبنان ولا استقراه أو ازدهاره، نحن لم نطلب التوطين، دمائنا تنزف لنعبد الطريق بالدم الفلسطيني من أجل العودة إلى وطننا».
{ وفي مخيَّم الجليل – بعلبك، انطلقت مسيرةٌ جماهيريةٌ حاشدةٌ بعد صلاة الجمعة، بدعوةٍ من فصائل العمل الوطني الفلسطيني وشباب مخيّم الجليل في بعلبك، وتقدَّم المشاركين أمين سر حركة «فتح»وفصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» في منطقة البقاع فراس الحاج، وممثِّلون عن الفصائل الفلسطينية وقوات «الأمن الوطني الفلسطيني»، وحشد من أهالي المخيّم.
توقّفت المسيرة أمام خيمة الاعتصام، حيثُ ألقيت كلمات لكل من: محمد خليل بِاسم شباب المخيم، ونائب أمين سر المجلس الثوري لـ«فتح الانتفاضة» علي كايد مؤكِّدًا التمسُّك بالثوابت الوطنية والحفاظ على السلم الأهلي وحسن العلاقة مع الدولة اللبنانية والوقوف صفًّا واحدًا ضدَّ كلِّ مشاريع التوطين والتهجير.