عام >عام
صالح في الطريق لبيروت حُرّاً واليونان تعتذر
الأربعاء 25 09 2019 08:32 
صيدا - ثريا حسن زعيتر:
وأخيراً، وصلت أزمة اعتقال الزميل محمد صالح في أثينا، نتيجة تشابه في الأسماء مع متهم مطلوب لصالح ألمانيا، حيث أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان بأنّ مدير شرطة جزر سيكلاديس (اليونانية) أبلغها بأن سلطات بلاده تبلّغت من السلطات الألمانية أن محمد صالح ليس هو الشخص المطلوب من قبلها، وعليه بات حُرّاً طليقاً.
وتقدّم المسؤول اليوناني باعتذار رسمي بالنيابة عن وزير حماية أمن المواطن اليوناني ميخائيل خريسوخويديس إلى صالح، حيث أبلغه بأن المشكلة التي واجهها، مردّها إلى مذكّرة التوقيف الصادرة عن السلطات الألمانية، من دون أدنى مسؤولية للسلطات اليونانية.
ولفت مدير الشرطة اليوناني إلى أنّه تم نقل الزميل صالح مباشرة إلى أحد فنادق جزيرة سيكلاديس، حيث أقام على عاتق الدولة اليونانية، كما تسلّم جواز سفره.
وأشار بيان وزارة الخارجية والمغتربين إلى أنّها تتابع مع السلطات اليونانية المختصة إجراءات عودة صالح إلى لبنان.
في طريق العودة
إلى ذلك، أعلن المحامي حسن شمس الدين عن تلقيه اتصال من الزميل صالح، أبلغه فيه بأنّه وصل إلى أثينا، برفقة القائمة بأعمال السفارة اللبنانية في اليونان رانيا العبدالله.
وعلى الأثر، أعلنت نقابة محرّري الصحافة في بيان عن تلقيها "بارتياح وسرور بالغين، نبأ الإفراج عن الزميل محمد صالح في اليونان، وأسعدتها براءته من التهم التي وجهت اليه، حيث ثبت ما ذهبت اليه النقابة من الاساس من خلال المساعي التي قامت بها، بأن القضية هي تشابه أسماء".
