مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبارالمسائية ليوم الأربعاء 20-7-2016
مقدمات نشرات الأخبارالمسائية ليوم الأربعاء 20-7-2016 ‎الأربعاء 20 07 2016 23:04
مقدمات نشرات الأخبارالمسائية ليوم الأربعاء 20-7-2016


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

تركيا ما زالت في الواجهة ومجلس أمنها القومي بحث في عمليات التطهير من الإنقلابيين والتي غطاها البرلمان وحذر منها البرلمان الأوروبي حتى أن المعارضة التركية أكدت موافقتها على ملاحقة الكبار الضالعين في مؤامرة الإنقلاب وعدم التعرض للصغار.

وفي سوريا قتلى وجرحى في حلب من جراء الغارات الجوية في وقت اهتزت منطقة الجولان بأصوات إنفجارات قالت المعارضة إنها ناجمة عن غارات إسرائيلية. ونفى حزب الله حصولها موضحا أنها ناجمة عن صواريخ لجبهة النصرة رد عليها الجيش السوري.

كل هذا في الخارج أما في الداخل اللبناني فلم يبرز ما من شأنه أن يؤشر الى تبدل في معطيات الإنتخاب الرئاسي ولا في قانون الانتخاب. وتبقى الموازنة حديث الساعة وثمة من يقول إنها ستقر في شهرين إلا أن آخرين يشككون في ذلك.

وبينما قال النائب وليد جنبلاط إن النظام السوري يعرقل انتخاب رئيس للجمهورية أكد حاكم مصرف لبنان على استمرار التزام الإجراءات المالية المصممة في ما يتعلق بأموال حزب الله.

إذن تركيا في الواجهة وعلاقاتها مع الغرب بحاجة الى تركيز.

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

إنتظرناهم من سوريا فجاؤوا من جنوب لبنان. وحزب الله الذي ادعى أنه ذهب إلى سوريا ليقاتل من يكفرون الآخرين، ها هو يكشف عن وجهه الحقيقي من بلدتي جبشيت وعيترون في الجنوب.

في جبشيت، تعميم صادر عن البلدية التي يمسك بها حزب الله، يمنع اختلاط الجنسين ويجبر محلات الإنترنت على الإقفال في أوقات الصلاة. والسبب بحسب أبناء جبشيت، هو عزوف الشبان والشابات عن الصلاة وراء أئمة حزب الله.

وفي عيترون، منع النساء من ارتياد المسبح العام الذي بني لأهل البلدة أو "فلتذهبن إلى البحر"، كما قال رئيس البلدية.

ليس بعيدا عن مصائب حزب الله، جدد حاكم المصرف المركزي رياض سلامة التزام لبنان تطبيق القانون الأميركي. وأعلن انه سيتأكد من التزام البنوك المحلية بالقانون الذي يستهدف المصادر المالية لـ”حزب الله” لإبقاء البنوك اللبنانية في إطار النظام المالي العالمي وتحقيق الاستقرار للاقتصاد.

أما في تركيا فلا تزال ترددات الإنقلاب الفاشل تتداعى، وجديدها اجتماع أمني لأكثر من خمس ساعات برئاسة أردوغان تقرر في ختامه ارجاء المقررات لحين انتهاء جلسة مجلس الوزراء التي اعقبته.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

اثبتت وسائل التواصل الاجتماعي قدرتها الهائلة على احداث تغيير من حول العالم فنقلت عبر تطبيقاتها الحروب وفظائعها وكشفت ملفات الديكتاتوريات والفساد والاستخبارات وخباياها وخرقت المحظورات، مسجلة علامات فارقة في أسلوب تناول القضايا الشائكة على غرار قضية العنف المنزلي، حتى تمكنت اخيرا من احباط محاولة الانقلاب في تركيا، وهي تنقل الاحداث على وقع الثواني وتحول العالم الى واحة كبيرة كان في عالمنا اللبناني من اراد ركوب موجة التخلف والاعتداء على حرية الاخرين، فتحت شعار الجمهورية اللبنانية وزارة الداخلية والبلديات محافظة النبطية بلدية جبشيت صدر ما يشبه البلاغ رقم 1 الذي يلزم محال التسلية والكمبيوتر بمنع التجمع امام المحال والاقفال في اوقات الصلاة وصولا الى النقطة الاهم مراعاة عدم اختلاط الذكور بالاناث.

تحت شعار الجمهورية هذه ان صحت تسميتها كذلك كان من الافضل اصدار تعاميم وقرارات تحد من هدر الاموال وتوقف الفساد المستشري وتعيق تمرير الصفقات واخرها ملايين الوفر المشبوهة في الكوستا برافا، كان من الاجدى اصدار احكام تعيد لصاحب الحق حقه، الا ان تحت شعار الجمهورية هذه يهدد وزراء ونواب خصومهم بكشف المستور فيغض القضاء حامي الحريات النظر وتستمر دورة ودولة الفساد والتخلف.

بحت حناجرنا ولكن على من تقرأ مزاميرك يا داوود؟

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

خلطت الاحداث التركية اوراق المنطقة، وعجلت التقارب بين انقرة وموسكو في موعد حدده الكرملين لاجتماع الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب اردوغان مطلع الشهر المقبل، من هنا حتى موعد اللقاء يكون الرئيس التركي استكمل اقالاته العسكرية والادارية ووضع يد حزب العدالة والتنمية على كل مفاصل الدولة، وشل اليد العسكرية الاتاتوركية ومعها الناتو حليف الجيش التركي، ما يعني تعديلا استراتيجيا ستشهده اولا الحدود مع سوريا.

السخونة التركية تضع المنطقة على ابواب تساؤلات، ماذا بعد؟ وهل تتبدل احوال سوريا والعراق؟ كل شيء في الميدان يوحي بتراجع قدرات المسلحين وتعزيز وضع الدولة السورية التي يلجأ اليها الاوروبيون طلبا لمؤازرات امنية ضد الارهاب، الى حد ذهب فيه النائب جنبلاط الى اعتبار ان الامور تتحرك في المنطقة لمصلحة الرئيس بشار الاسد، وهو يتصرف منذ الان كمنتصر، ويزوره الايطاليون والالمان ووفد الاتحاد الاوروبي والحبل على الجرار كما قال زعيم التقدمي، لكن جنبلاط يبني على تلك المتغيرات لربط لبنان بحل الازمة السورية ويضع الربيع المقبل بالحد الادنى موعدا بعد استقرار الرئيس الاميركي الجديد في البيت الابيض وحصول ما سماها جنبلاط البيعة السورية للاميركيين لانجاز التسوية الرئاسية اللبنانية.

بالانتظار لا بديل عن الحوار الداخلي وهذا يسير الى الامام بجلسات ثنائية وجامعة في عين التينة كفيلة بضبط الاستقرار والعمل على استيلاد حلول مطلوبة.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"


تتوقف الدولة اللبنانية شرعا عن العمل حتى الثاني من آب موعد الحوار الوطني، هي المتوقفة قصرا عن الانتاج منذ زمن، غياب الرئيسين بري الذي يستجم في الخارج وسلام الذي يغادر الى القمة العربية في نواكشوط السبت سيكمل الفراغ في سيبة الجمهورية المحرومة من رئيس، لكن في البيت الذي يتصارع ابناؤه على الموازنة وقانون الانتخاب والرئاسة والمواقع العسكرية والنفايات والقمح، العطلة على زعل خير من التلاقي لتأكيد الزعل.
والمفارقة ان تركيا الخارجة من انقلاب فاشل وداخلة في حفلة تطهير غير مسبوقة وسوريا الغارقة في حرب مدمرة ستسعيدان توازنهما وقدراتهما على ادارة شؤونهما العامة، فيما لبنان يتخبط في المشاكل نفسها علما ان حربه انتهت وظائفه وقع منذ سبعة عشر عاما.
في الانتظار وفي ظل الحديث عن الموازنة وقطع الموازنة ضبطا لموارد الدولة واموال الناس ما يضبط مزاريب الاهدار والتهريب والسرقة المنظمة التي تنخر خزائن الدولة بلا حسيب ولا رقيب؟

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

من قتل إسلام محمد ليس غريبا عليه أن يذبح عيسى طفل الاثنتي عشرة سنة اختصر بعنقه خمسة أعوام من الحرب السورية الملعونة الدين والنسب والأهل والرعاية والتدريب والتسليح والتمويل الطالعة من كذبة اسمها ثورة والخارجة على الديانات السماوية المخرجة حفنة قتلة وأوغاد ومخلوقات عجيبة لم تصنع لها قلوب ولا ضير عندها في التهام الأفئدة عيسى فلسطين المذبوح كفلسطينه يهز الرأي العام ولا يخدش حياء الدول بصناع حربها والأمم بالقلق الدائم لأمينها وجامعة الدول عن بكرة "أبو غيظها" وجمعيات حقوق الرفق بالإنسان المعنية شهريا بتعداد أرقام الضحايا والنازحين كما لو أنها آلة تذكير ميتة. درة حلب ينحر على أيدي منظمة معارضة تسمى معتدلة وتحمل اسم نور الدين زنكي هذا الملك الذي لقب بالعادل وبتقي الإسلام قبل تسع مئة عام أحفاده اليوم يذبحون بالعدل ويخيرون الطفل بين الموت نحرا أو رميا بالرصاص لكنهم يقررون هم المصير هؤلاء هم المعتدلون الذين دعمتْهم أميركا وعولت على ثورتهم بالتغيير ودللهم العرب وهذا هو المعتدل فكيف بالإرهابي المتطرف المتشدد وماذا تركوا له من أساليب دموية أي مشاعر يحملون ويخطفون معها اسم "الله أكبر" في أثناء تنفيذ العملية؟ الأسئلة كثيرة لكن الجواب واحد، وهو أن هذا العبد الله ابن عيسى من شأنه أن يشكل الثورة العكسية المضادة لخمس سنوات مضت وبدمه تروى حكايات عن دول وملوك وعروش وإمبراطوريات تفننت في قتل الشعب السوري وقبله العراقي والليبي جلست تفكفك أنظمة وتهز كراسي حكم وتبيد شعوبا تطلب الحريات للدول ولما ترتطم بإنقلاب تستل السلاح الديكتاتوري وتبدأ عملية تطهير تشمل الجيش والقضاء والمدعيين العامين والموظفين الرسميين كما يحدث في تركيا اليوم خمسون ألف موظف جرى طردهم عقوبة الاعدام تتقدم العسكر في المعتقلات والقضاء على قدر أردوغان لكن خطوة واحدة لم تتخذها تركيا وهي إقفال المعابر امام الإرهابيين فبحسب لوفيغارو الفرنسية فإن مئة أجنبي يدخلون سوريا أسبوعيا عبر تركيا للقتال في صفوف داعش.

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

هي حندرات كجنين، تنزف من سوريا الى فلسطين..
عبد الله العيسى، طفل فلسطيني شاهد وشهيد، ليس فقط على ضياع بوصلة هؤلاء الموتورين والمتآمرين على القدس وفلسطين، بل على تطابقهم مع وجهة تل ابيب..

عبد الله العيسى طفل فلسطيني، حجة على اعتلال الامة، التي ترى في حركة نور الدين زنكة معارضة معتدلة.. فهل يعلم العالم ان هذا الطفل المريض هجر اهله الاسرائيليون، وذبحه ربائبهم التكفيريون.. فماذا سيقول الاوروبيون والاميريكيون وبالاخص السعوديون، عن هؤلاء المجرمين، الذين انتسبوا زورا للتاريخ الاسلامي، والحاضر الانساني؟

كيف سيغسلون دماء عبد الله والآلاف من اخوته الفلسطينيين والسوريين، عن جبين هذه الجماعات التكفيرية في سوريا، التي وان حاولوا تمييزها بالاسماء، تعود لتؤكد تطابقها بالافعال.

افعال القتل والذبح والتنكيل، من داعش الى النصرة ومن يدعمونهم تحت مسمى الثورة.. هي السكين نفسها التي حزت عنق الفتى الفلسطيني، شحذت لتذبح فلسطين، خدمة للصهاينة المحتلين، الغارقين الى يومنا عند كابوس تموز، بل قبله عند بيت العنكبوت.. يوم اعلن الامين العام لحزب الل، ان زمن الهزائم ولى وبدأ زمن الانتصارات.. ومن هزم الصهاينة في الميدان، لن يسمح لقتلة الطفل عبد الله العيسى ان يفلتوا من العقاب..

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

على بعد أسبوعين من خلوة آب الحوارية، وثلاثة أسابيع من جلسة 8 آب الرئاسية، ثمة أمران يبدوان شبه مؤكدين: أولا، أن لا موعد واضحا لإنضاج طبخة انتخاب رئيس جديد للجمهورية... وثانيا، أن ترشيح الرئيس ميشال عون بات يتقدم بشكل مطرد لدى مختلف الأطراف والقوى اللبنانية. فهو بعدما أصبح مرشح القوى المسيحية الأساسية، فضلا عن حيازته تأييد حلفائه في الصف الشيعي، انتقل ليصير ورقة جنبلاطية شبه معلنة... ليصل أخيرا إلى دائرة النقاش الجدي داخل صفوف تيار المستقبل... حيث تؤكد معلومات موثوقة أن خيار دعم عون رئيسا، طرح للحوار بشكل صريح ومباشر في التنظيم الأزرق... وأن الحريريين المؤيدين لهذا الترشيح يصرون على مقاربة الموضوع بعقلانية وبحسابات المصالح الوطنية والحزبية والميثاقية معا... وتشير المعلومات نفسها إلى أن ما عزز هذا الاتجاه أكثر، هو مضمون الحركة الفرنسية الأخيرة. خصوصا بعدما جزمت باريس بأن لا فيتو خارجيا إطلاقا. وبعدما فاتح وزير خارجيتها بعض المعنيين في بيروت، بالحديث عن الصيغ العملية لسيناريو انتخاب عون ونتائجه وما سماه ضمانات لكل الأطراف المشاركة في الاستحقاق الميثاقي المنشود ... الخلاصة، الاتجاه بات محسوما. لكن التوقيت يظل متعذرا تحديده، نظرا لارتباطه بمحطات إقليمية لم تتبلور بعد ... تبقى بداية نشرتنا... من مكان آخر لا يقل تفاؤلا ... حملة تضامنية لمواجهة سرطان الأطفال، في تحقيق خاص ضمن نشرة أخبار الـ OTV.