يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابنيت"، اليوم (الأحد)؛ لمناقشة مخطط جديد لنقل أموال المنحة القطرية إلى غزة، والبالغة 30 مليون دولار شهريا.

وبحسب موقع "واي نت": "لم يتم تحديد الآلية النهائية لتحويل المنحة القطرية، ولذلك لن يطلب من "الكابنيت" الموافقة بشأن هذا المخطط"، مضيفًا أن "المقترح الجديد لتحويلها يضمن نقل الأموال عبر الأمم المتحدة وربما لاحقا عبر السلطة الفلسطينية".

وأشار الموقع إلى "أن "إسرائيل" تأمل في أن يتم التوصل لاتفاق بين قطر و حماس في الأيام المقبلة بشأن المنحة"، مردفًا أن "إسرائيل" أجرت عدة محادثات مع مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط ثور وينسلاند، الذي زار الدوحة مؤخرا لمناقشة الخطوط العريضة حول المنحة مع القطريين".

ووفق "القناة 12"، فإنه تصر حكومة نفتالي بينت، على أن "الأموال لن تدخل غزة عبر الحقائب كما كان من قبل، وأن المخطط الجديد أنه يمكن من بريد غزة صرف تلك الأموال للأسر المحتاجة بعد تدقيق من قبل جهاز الشاباك للتأكد من عدم تسريب الأموال لأغراض عسكرية تتبع لـ"حماس".

وسيخصص جزء من الأموال لتمويل مشاريع لتشجيع التوظيف في قطاع غزة وسيخصص البعض الآخر مباشرة لشراء الوقود لصالح محطة الكهرباء.

كما من المقرر أن يناقش "الكابنيت"، اليوم (الأحد)، مخططا تم صياغته تتعلق بالرد على البالونات الحارقة، والاستعدادات لحملة عسكرية جديدة، وتحديث القائمة الخاصة بالمواد الإنسانية التي سيسمح بإدخالها لغزة ضمن عملية إعادة الإعمار، وملف تبادل الأسرى.

وسيتلقى وزراء "الكابنيت" الإسرائيلي تقريرا عن المباحثات التي تجري مع المصريين عقب زيارة الوفد الإسرائيلي للقاهرة مؤخرا.