مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأحد 22-8-2021
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأحد 22-8-2021 ‎الخميس 11 11 2021 20:03
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأحد 22-8-2021

جنوبيات

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

لولا الأزمات التي تضغط على اللبنانيين، لكانت الأنظار تتجه الى أفغانستان، حيث التطورات في لعبة الأمم ووضع هذا البلد في خضم ما هو آت الى الشرق الأوسط ومن ضمنه لبنان.
أما الحدث عند اللبنانيين، فهو متواصل في يومياتهم وسرقة جيوبهم ومدخراتهم في المصارف وحتى في البيوت.
ولقد قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان المعركة التي تستهدف المقاومة والقوى الأمنية تديرها السفارة الأميركية منذ العام ألفين وستة.
وإذا كان إجتماع القصر الجمهوري قد نجح في وضع خطة تفرج أزمة المحروقات حتى آخر أيلول، فإن الوضع على الأرض لم يتبدل بإنتظار صرف مصرف لبنان المئتين وخمسة وعشرين مليون دولار ودخول بواخر المحروقات المتوقفة في عرض البحر الى الشاطىء اللبناني.
ولقد عقد إجتماع في السرايا لبيع كميات المحروقات قبل مجيء السعر الجديد.
وفيما خصص الإجتماع راتب شهر لموظفي القطاع العام وزاد بدل النقل، يتطلع موظفو القطاع الخاص الى لفتة من أرباب أعمالهم تساعدهم ولو جزئيا في لقمة عيشهم مع عائلاتهم.
في ظل الأزمات الأسبوع الطالع مهم للغاية للأسباب الآتية:
-فغدا يبدأ صرف أموال الخطة.
-وغدا تبيان الخيط الأبيض من الخيط الأسود في عملية تأليف الحكومة.
وغدا يظهر النفط الإيراني عبر البحر أو عبر بانياس الهرمل في الصهاريج.
إذا السيد نصرالله شن حملة عنيفة على المحتكرين للبنزين والمازوت وطالب بإعتقالهم، كما أشار الى معركة وحصار تديره السفارة الأميركية، معلنا عن مجيء باخرتين إيرانيتين للبنزين والمازوت.


**********************

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "أم تي في"

يأمر بما لا ينفذ، يصرف مما لا يملك، يعد ولا يصدق، يدعم البنزين ولا بنزين. غريب أمر ما بقي من المنظومة ، ومحزن إصرارها على شرشحة ما بقي من مؤسسات الدولة المترنحة. هذا ما استنتجه اللبنانيون وأصدقاء لبنان في العالم وهذا ما يصر أركان الدولة المفككة على إثباته بعد كل اجتماع يعقدونه خارج إطار المؤسسات، في خروج سافر عن منطوق القانون الإداري، وعما تفرضه الأصول الدستورية. لا أيها السادة، لن تحل هذه الإجتماعات، وآخرها ذاك الذي عقد في القصر أمس، أي أزمة لأن هذا النوع من التصرفات بالتحديد هو الجزء الأساسي من الأزمات القاتلة، وبالتالي لا يمكن أن يكون هو الحل. لأن الحل يكون أولا وبالتدرج بتشكيل حكومة، بينما يمعن سيد القصر ومجموعته في منعه مختبئين وراء حجج واهية. نعم، إطالة مسخرة الدعم وربطها بإنجازالبطاقة التمويلية، لن يشكلا حلا ولو آنيا لأزمة المحروقات بل سيعقدانها، وسيزيدان الأعباء المالية على كاهل المواطن ويرفعان الأسعار ويفاقمان التضخم ويجمدان عجلة الإقتصاد. والأسوأ أن الأفرقاء الذين يجتمعون في القصر ليسوا متجانسين ولا يثقون ببعضهم البعض ولا يملكون الوسائل القانونية لتنفيذ ما يلتزمون به، من هنا لا نستغرب عدم تنفيذ أي من قراراتها.

من هنا لا تفاجئنا ايضا، ظاهرة هجمات رئيس الجمهورية على حاكم مصرف لبنان وعلى رئيس الحكومة المستقيلة، وهجوم رئيس الحكومة المستقيلة على حاكم المصرف ورئيس الجمهورية والطبقة السياسية . قلنا بتشكيل الحكومة وقال العالم معنا ، لكن سلسلة الاجتماعات التي تعقد وستعقد بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف لا تشي بذلك ، وهي لم تفض حتى الساعة الى أي تقدم أو نتيجة ، و بعدما كان السؤال متى يشكل ميقاتي الحكومة المنتظرة صار السؤال ، متى يعتذر ؟ .

توازيا ، معالم انهيار الدولة تتسارع، أزمة المحروقات تشد الخناق على الناس ، المستشفيات تستغيث، المؤسسات والمصانع تحتضر ، معظم المدارس لن يفتح أبوابه ، الجامعة اللبنانية الى الإقفال وسبحة المصائب تطول . وما عجزنا داخليا عن صنعه من مشاكل ، يتبرع حزب الله باستيراده على شاكلة محروقات ستنافس الدولة بسيادتها، وقد صادر السيد حسن نصرالله اليوم دور الحكومة ووزيري الطاقة والخارجية ، وعلى شاكلة اتهامه فريقا لبنانيا بالعمالة للأميركيين ، و السفارة الأميريكة والسعودية بقيادة الفوضى وجر البلاد الى الفتنة، وقد هدد نصرالله بعديد المنتمين الى حزب الله ، مستخدما كل ما يدفع الى فرملة تشكيل الحكومة ونسف المسالك المؤدية اليه . ولكي نكافىء الطبقة السياسية على ادائها : ما تنسوا أيها اللبنانيون ترجعو تنتخبون هني ذاتن.


**********************

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

على تسعيرة ظهرت في يوم احد حار ..اضطرب السوق قبل بدء تطبيق جدول الاسعار وسط توقعات بان تصبح طوابير الذل متحورة ومتمددة . ووفقا للتسعيرة المعلنة فإن الجدول لحظ فقط ارباح الشركات وضرائب الدولة واغفل الثلت الضامن العائد للمحطات من جعالة وصهاريج نقل وذلك بانتظار الجدول النهائي يوم الاربعاء . ولحينه فإن ازمة المحروقات مستمرة ومتفاعلة وصراع التدافع الى المحطات يواصل مسيرته الخطرة التي تشهد على اشكالات امنية متنقلة . ومع ترقب السوق ونفطه الشرعي نظريا فإن الجيش والقوى الامنية تصادر يوميا "اطنانا مطننة " من المحروقات فإين تذهب هذه المواد حيث اصبح لبنان عائما على بحيرة نفطية مخزنة ومصادرة ؟. وفي تحقيق استقصائي للزميل هادي الامين سيتبين ان هناك اكثر من عشرة ملايين ليتر من المازوت والبنزين تم اكتشافها من قبل الاجهزة لم نعرف اصحابهم الفعليين حتى الساعة ولم يستفد منها اللبنانيون بالنفط المشهود. محتكرون ..مخزنون .. مهربون .. لكننا امام جريمة من دون مجرم . اسماء تهاوت .. انتشرت واصبحت معلقة على الخراطيم الفاسدة .. غير ان المازوت يتم توقيفه ومصادرته ويترك الجاني .. المتهم والمسؤول عن الازمة عن سابق تعبئة وتخزين. وبالمازوت الايراني الذي قارب ان يكون مشهودا كشف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هذا المساء أن السفينة الاولى اصبحت في البحر واعلن : أن سفينتنا الثانية ستبحر خلال ايام قليلة وستتبعها سفن اخرى وسنواصل هذا المسار طالما بقي البلد محتاجا وقال نصرالله إن المازوت سيكون لكل اللبنانيين ولكل المقييمن وليس لمنطقة دون اخرى واعتبر الامين العام لحزب الله ان السفيرة الاميركية في لبنان تبيع الوهم وان استجرار الغاز المصري عبر الاردن فسوريا يحتاج الى ستة اشهر على الاقل . وكشف نصرالله عن خطة لمحاربة الاحتكار سيتم الاعلان عنها لاحقا واستغرب عدم محاسبة المحتكرين وقال إن المحتكر" لازم تزتوه بالحبس وتطلع ريحتو ويعفن ". وبالعفن السياسي فإن التشكيلة الحكومية طالتها خيوط العنكبوت .. كل النقاشات مجمدة بانتظار الافراج عن لقاء بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي يوم غد . وبالمسافات القصيرة المتبقية فإن الرئيس ميقاتي اصبح يسير بالتيار المعاكس .. إذ باتت فرص الاعتذار تتغلب على فرص التأليف ولما كان الرئيس المكلف يردد دائما ان الوقت لن يكون مفتوحا .. فإن ايام ميقاتي اليوم اصبحت معدودة وما لم تنجز طبخة البحص الحكومية فإن المكلف سيرد الامانة لاصحابها ..وقريبا. اما كل الايجابيات التي ضخها رئيس الجمهورية ميشال عون ولاسيما في خطابه الى اللبنانيين ليلة امس فقد جاءت ملحقا لكلام النائب جبران باسيل في جلسة الاونيسكو يوم الجمعة . عون .. يكرر افادة ولي العهد .. وعلى الارجح سنستمر على هذه الحال الى آخر العهد.


*************************

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "أن بي أن"

حل تخديري موقت ... نصف رفع للدعم... تسوية قسرية إضطرارية... أفضل الممكن في هذه الظروف...
تلك هي التوصيفات التي أطلقت اليوم على الآلية الجديدة التي وضعها اجتماع قصر بعبدا لمعالجة أسوأ أزمة محروقات شهدها لبنان وباتت تهدد أمنه الإجتماعي وحتى استقراره الأمني.
أيا كانت تلك التوصيفات فإن الأيام كفيلة بالحكم على جدوى المخرج الذي اعتمد ولا سيما لجهة ما إذا كانت التسعيرة الجديدة للمحروقات على أساس ثمانية آلاف ليرة للدولار ستحل هستيريا طوابير السيارات عند المحطات.
في قاموس المتابعين ألا حل لمعضلة المحروقات وأن ما تم اجتراحه من آلية هو بنج موضعي قبل العملية الجراحية المزمعة في نهاية شهر أيلول موعد الرفع الكامل للدعم الذي يفترض أن يترافق مع بدء العمل بالبطاقة التمويلية.
على أي حال يبدأ غدا تطبيق جدول الأسعار الجديد الذي ارتفع بموجبه السعر الرسمي لصفيحة البنزين 95 أوكتان مثلا بنسبة ستة وستين بالمئة.
وإذا كان رفع أسعار المحروقات قد قابلته بعض التقديمات لموظفي القطاع العام بمقتضى اجتماع بعبدا فماذا عن موظفي القطاع الخاص؟.
رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر أكد للـNBN في هذا الإطار أن المشاورات ستستأنف الأسبوع المقبل مع الهيئات الإقتصادية ووزيرة العمل لإصدار مراسيم خاصة تتضمن عطاءات لموظفي القطاع الخاص.
بالنسبة للمراسيم الحكومية/ يبدو أنها بعيدة المنال رغم قول الرئيس ميشال عون أن الحكومة ستتشكل وبالتعاون مع الرئيس المكلف.
ذلك أن الإجتماعات المباشرة بينهما منقطعة منذ الخميس الماضي/ ويحل محلها في بعض الأحيان تواصل بين مستشاريهما ومعاونيهما.
هذا الإنسداد عكسته عظة البطريرك الماروني الذي اتهم المسؤولين بأنهم لا يريدون حكومة مركزية منتقدا إستنزافهم تشكيلة وزارية بعد أخرى.


************************

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "أو تي في"

قبل ان تكون ازمة سيادية او دستورية او ميثاقية او سياسية او اقتصادية او معيشية، الازمة اللبنانية هي في الاساس ازمة اخلاق.
ازمة اخلاق سيادية، حيث لا اعتبار لكرامة وطنية امام تدخلات خارجية من كل حدب وصوب.
ازمة اخلاق دستورية، حيث لا قيمة للقانون الاسمى على الاراضي اللبنانية، فيفسر وتطبق مواده او تهمل وفقا لأهواء البعض.
ازمة اخلاق ميثاقية، اذ تبقى المناصفة والشراكة في غالب الاحيان شعارا نتغنى به، فيما الواقع المر يتناقض مع الكلام المعسول.
ازمة اخلاق سياسية، لأن غالبية الذين يتعاطون الشأن العام في لبنان، يمارسون نشاطهم على قاعدة “قوم لأقعد مطرحك”، ولو اطاح الامر بخطط ومشاريع يستفيد منها الجميع، كالكهرباء والسدود والتنقيب عن النفط وغيرها، وليس على اساس البرامج والتنافس لتقديم الافضل للبلد والناس.
ازمة اخلاق اقتصادية، نعيشها يوميا بالتلاعب المقصود بسعر صرف الدولار، ولو دفع ذلك بالاثرياء الى مزيد من الثراء وبالفقراء الى مزيد من الفقر.
ازمة اخلاق معيشية، نراها يوميا بأم العين بالتخزين للبيع على السعر الاعلى الآتي حتما، ليس فقط بالمحروقات بل ايضا بالغذاء والدواء، ناهيك عن التهريب…
لكن، الى جانب كل ما تقدم، ثمة جانب آخر من جوانب الازمة، هو ازمة الاخلاق في بعض الاعلام وعلى بعض مواقع التواصل، حيث السخافة صحافة، والانحطاط مهنية، والترويج للشائعة سبق صحافي، والكذبة حقيقة، والتحقير حرية تعبير، والشتم احتراف، والاهانة بطولة، ولو وهمية.
لكن، على رغم كل شيء، ستظل الازمة السيادية تجد مناضلين ومقاومين يتصدون لكل انتهاك.
والازمة الدستورية والميثاقية والسياسية ستظل تجد من يعاند ويصمد منعا للمس بالثوابت، وضرب العيش الواحد واعادة عقارب الساعة الى الوراء.
والازمة الاقتصادية والمعيشية في النهاية ستمر، فالوضع مهما تدهور، سيعود ويتحسن، وسيظهر الضوء في نهاية النفق.
اما ازمة الاخلاق، فستبقى عند البعض، ولو القليل، كارثة الكوارث ومأساة المآسي وعيب العيوب… واذا كان فاقد الشيء لا يعطيه، فكيف اذا كان هذا الشيء هو الاخلاق؟

 

*************************


* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

في ذكرى قائد شهيد، شهادة تأكيد من قائد المقاومة واب الشهداء والمجاهدين، بان خط انقاذ اللبنانيين عبر النفط الايراني قد بدأ، وبعد سفيتنا الاولى، سفن تتوالى للانقاذ ولانهاء الحصار والاحتكار .
سفن لانقاذ كل اللبنانيين ممن يعانون من الحصار الاميركي ومن بعض المسؤولين اللبنانيين المستعدين للتضحية بلبنان لانقاذ انفسهم من العقوبات الاميركية.
لكن المقاومة وسيدها عند عهدهم ووعدهم ، وسيأتي النفط وغير النفط للجميع . وان كانت المقاومة ليست بديلأ عن الدولة كما أكد سيدها، لكنها تقوم بواجبها اتجاه وطنها واهلها.
واهلا وسهلا بكل من يريد ان يساعد بلدنا - رغم ان بعضها ليست وعودا بل اوهاما - وسيكون الشكر لكل من يساهم بالتخفيف عن معاناة بلدنا واهلنا.
المقاومة التي تستقدم النفط، مستعدة ان تساهم باستخراج النفط اللبناني عبر استقدام شركة ايرانية لا تخشى العقوبات الاميركية، ومحمية بمقاومتنا من العدوانية الصهيونية.
كلام صريح من سيد المقاومين عن العدو العنيد الذي كان ولا يزال يقود الحرب على المقاومة ومجتمعها بل كل لبنان.
انها الولايات المتحدة الاميركية عبر سفارتها بسفرائها المتعاقبين كما أكد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في ذكرى القائد الشهيد عباس اليتامى.
فالسفارة وسفراؤها هي من تدير المعركة التي تخاض ضد المقاومة وكل القوى الوطنية الحقيقية، كما أكد السيد نصر الله، لكنهم فشلوا رغم صرف المليارات، وفشلوا بافتعال حرب اهلية في لبنان، فكان مشروعهم البديل التفتيت، تفتيت الاقتصاد والاحزاب والقوى السياسية والقوى المجتمعية بحسب السيد نصر الله .
سفارة تتدخل في كل شيء حتى مع شركات البانزين والمازوت وجمعيات المجتمع المدني وبعض البلديات، وامرهم يتجاوز تقليب اللبنانيين على المقاومة ومجتمعها، بل ضرب المجتمع اللبناني ككل.
وبعد الوفاء للبنانيين بالوعود، كلام وفاء من قائد المقاومين لقائد مجاهد قدم على جبهات الجهاد سني عمره حتى ارتقى شهيدا، انه القائد الشهيد عباس اليتامى - ابو ميثم ، فاتح طريق النصر من اثريا الى خناصر، والصامد مع حلب واهلها حتى نصرها، ابن الهرمل القادم من الجنوب برسالة المجاهدين الى سيد المقاومين، استراح بعد ان أتم سني النصر بوجه العدوين الصهيوني والتكفيري..

 

************************


* مقدمة نشرة أخبار ال "أل بي سي آي"


خلال هذا الاسبوع، يفترض حسم مسألة تأليف الحكومة، ومبدئيا، لا شيء يقف في وجه التأليف، الا فرضيتان:
-ان يكون المسؤولون مجانين بكل ما للكلمة من معنى، غير آبهين بدمار بلد بكامله .
-واما ان يكون هؤلاء بسطاء، لا يقرأون تغيرات استراتيجية اكبر من قدرتهم على القراءة او الاستيعاب، وفي الحالتين كارثة.


حتى الساعة، نقل الرسائل على اوجه بين الرئيس ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي، والمشكلة لم تعد محاولة حصول فريق بعبدا على الثلث المعطل.
فهذا الموضوع، يقول عارفون، إنه منته، وغير قابل للحياة اصلا.
المشكلة ادق، وهي ترتبط بخمس وزارات، يفترض ان تشكل العامود الفقري لمحاولة اعادة كسب الثقة في الداخل والخارج.
هذه الوزارات هي: المال، الاقتصاد، الشؤون الاجتماعية، الاتصالات والطاقة.
هذه الوزارات، لا بد ان ترأسها شخصيات كفوءة ، لا ارتباطات سياسية لها، قادرة على العمل كفريق، بمهنية ومن دون كيدية سياسية، وعلى وضع خطط تفاوض على اساسها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وحتى شركة لازارد .


من الوزارات الخمس، تبقى عالقة اسماء ثلاثة وزراء هم وزراء الشؤون، الطاقة والاتصالات، والسباق الان بين اختيار وزراء ذوي ولاءات سياسية، وآخرين ذوي قدرات على العمل بمهام دقيقة.


اذا نجح التفاوض بين الرئيسين المعنيين بالتأليف، يفترض ان تشكل حكومة، مطلوب منها خلال خمسة اشهر فقط ، قبل الانتخابات النيابية المقبلة، وضع خطة اعادة التفاوض مع الجهات الدولية وصولا الى كيفية وضع مبادىء تناغم بين الاصلاحات المطلوبة والدعم الخارجي.


خلال هذه الايام الصعبة، سيكون هذا عنوان السباق، فاما ان نذهب بإتجاه حكومة تسترد الثقة، واما ان نذهب باتجاه الانتحار، ولكن هذه المرة عن سابق تصور وتصميم.


تأليف الحكومة تناوله الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمة له منذ قليل اعلن خلالها انطلاق سفينة ايرانية ثانية محملة مواد نفطية في اتجاه لبنان، متعهدا توزيعها على كل اللبنانيين للمساهمة في وقف السوق السوداء والاحتكار.

----------

المصدر : جنوبيات