مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الخميس 18-11-2021
مقدمات نشرات الأخبار مساء الخميس 18-11-2021 ‎الخميس 18 11 2021 22:44
مقدمات نشرات الأخبار مساء الخميس 18-11-2021

جنوبيات

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان" 

 

سباق مع ما تبقى من وقت يخوضه المغتربون للتسجيل للانتخابات النيابية المقبلة ويسجل إقبال كثيف على مقرات البعثات في الخارج بحسب ما أعلن وزير الداخلية اليوم ولأن صوت الانتخابات يعلو على ما عداه شمر قادة الأحزاب وماكيناتهم عن سواعدهم استعدادا للمعركة ويندرج في السياق اللقاء الذي جمع في دولة الامارات كلا من تيمور جنبلاط وسعد الحريري وأفاد مطلعون تلفزيون لبنان بأنه تم الاتفاق على التعاون الانتخابي التاريخي في الدوائر المشتركة بين المستقبل والاشتراكي.
 
حكوميا الجديد الملفت ما اشار اليه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من السراي من اجتماع قريب لمجلس الوزراء وذلك في سياق عرضه للمساعدات الاجتماعية التي تقرر منحها لموظفي القطاع العام في ظل الظروف المعيشية الصعبة وأعلن ميقاتي الإبقاء على الدعم اكلي لأدوية الأمراض المستعصية والجزئي لأدوية الأمراض المزمنة.
 وكانت أزمة رفع الدعم عن أدوية الأمراض المزمنة قد دفعت بحزب الله لدعوة من سماهم القائمين بشؤون السلطة لمعالجة الموانع التي تحول دون انعقاد مجلس الوزراء.
 
وفي إطار الحراك الديبلوماسي في اتجاه لبنان يزور وفد الكونغرس الاميركي ‏بيروت غدا ويضم النواب داريل عيسى وداريل لحود ودان كلدي، يرافقهم عدد من ‏مساعديهم ورئيس "مجموعة العمل الاميركية من اجل لبنان" ادوار غبريال..
والى موسكو يغادر غدا وزير الخارجية عبدالله بو حبيب غداة اعلان وكالة الفضاء الروسية أنها ستستجيب لطلب لبنان تسلم صور الأقمار الصناعية لانفجار مرفأ بيروت.
 
قضائيا انتهت جلسة الهيئة العامة لمحكمة التمييز برئاسة رئيس مجلس القضاء الأعلى، للمذاكرة بدعويي (2) مداعاة الدولة المقدمة من الوزراء السابقين المدعى عليهم في قضية انفجار مرفأ بيروت، دون صدور أي قرار.
إذا نصف راتب مساعدة لموظفي القطاع العام بدءا من الجاري أعلن عنها رئيس الحكومة في ختام اجتماع لجنة معالجة تداعيات الأزمة المالية والإقتصادية.
 
 
                                               ============================
 
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"

يوما بعد يوم يتعمق الجرح المعيشي للمواطن يزيده ألما لهيب الأسعار الذي كان الدواء آخر ما طاله مهددا الكثيرين ولا سيما ذوي الأمراض المزمنة.
الإرتفاع الجنوني لأسعار الأدوية شكل ضربة قاضية للسواد الأعظم من اللبنانيين الذين وجدوا أنفسهم مضطرين لترتيب أولوياتهم والمفاضلة بين تأمين أسباب مواجهة المرض أو الجوع وتوفير قسط المدرسة أو فاتورة الإشتراك الكهربائي ....
هذه الإستحقاقات الموجعة سلبتهم العيش الكريم وحرمتهم من الكماليات وحتى الضروريات التي لا يمكن الإستغناء عنها في القرن الحادي والعشرين.
هذا المشهد المؤلم وضع فقراء لبنان بين خيارات: من لا يموت مرضا سيقضي جوعا بعدما تحول ثلاثة أرباع الشعب اللبناني إلى فقراء عاجزين عن تأمين الحد الأدنى من أمنهم الغذائي.
 
وما يزيد الطين بلة الأداء الرسمي السلحفاتي في التصدي لهذه الأزمات  ومن أمثلته تأخر إطلاق البطاقة التمويلية.
من هنا جاءت صرخة متجددة للإتحاد العمالي العام الذي أكد اليوم أن الوضع كارثي بامتياز.
وعلى خط مواجهة بعض الواقع الإقتصادي والمعيشي المتفاقم ولا سيما بالنسبة للموظفين عقد الإجتماع الثالث للجنة المؤشر لمتابعة البحث في ما يمكن أن يمد رواتب وأجور العاملين في القطاع الخاص بجرعة أوكسيجين.
 
وخلصت اللجنة صباحا إلى تثبيت إقتراح جعل بدل النقل اليومي خمسة وستين ألف ليرة وزيادة المنح المدرسية قبل أن يعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مساء عن إقرار لجنة معالجة تداعيات الأزمة المالية والإقتصادية على سير المرفق العام مبدأ إعتماد بدل نقل قيمته أربعة وستون الف ليرة لبنانية عن كل يوم حضور إضافة إلى منحة اجتماعية ستشمل كل العاملين في القطاع العام قدرها نصف راتب بدء من الأول من تشرين الثاني ونصف راتب قبل الأعياد على أن لا تقل عن مليون ونصف ولا تزيد عن 3 ملايين ليرة
 
في السياسة الوضع ليس أفضل حالا والمشكلات العالقة على حالها ... من الحكومة إلى القضاء.
أما الإنتخابات النيابية فتدور في فلك إنتظار قرار المجلس الدستوري بشأن الطعن في تعديلات قانونها فهل يشكل الطعن طعنة في خاصرة هذا الإستحقاق الديمقراطي وتهديدا له؟ أم يصح كلام وزير الداخلية بأنه لن يؤثر على سير ومصير العملية الإنتخابية؟.
 
 
                                                ============================
 
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"
 
إنها "جمهورية اللاءات": لا دعم، لا بطاقة تمويلية، لا شبكة ضمان اجتماعي، أما الفقير "فعمرو ما يعيش، وعمرو ما يتطبب، فأبناء السياسيين والمسؤولين يتطببون، الا يكفي هذا؟ 
إنها "الطبقية الصحية أو الإقطاعية الصحية"! 
الا تذكرون الواقعة التي كانت تقول: "فلان عم يتعلم ومش ضروري الشعب يتعلم"... اليوم، وبعد أكثر من سبعين عاما على هذه الواقعة الإقطاعية، يعيد التاريخ نفسه ولكن في الطب والعلاج وليس في التعليم: "فلان عم يتطبب" فلماذا نطبب الشعب".
 لكن نسبة القادرين تنحسر، ونسبة المحتاجين ترتفع... 
 
الحكومة التي لا تجتمع لأن هناك من يمنعها، تحاول ولكن بقرارات من خارج مجلس الوزراء، وكأن السلطة التنفيذية اصبحت بالمفرق وغب الطلب. 
اليوم رئيس الحكومة زف إلى القطاع العام بشرى دفع مساعدة اجتماعية قدرها نصف راتب بدءا من 1 تشرين الثاني ودفع منحة نصف راتب قبل الأعياد على أن لا تقل عن مليون ونصف المليون ولا تزيد عن 3 ملايين ليرة. 
هذه المساعدة او المنحة، ستعطى للقطاع العام، ماذا عن القطاع الخاص؟ هل هو موجود في حسابات الذين اجتمعوا؟ هل من يهتم بهم؟ هؤلاء ناخبون ايضا يا سادة يا مجتمعين!
 
في غضون ذلك، هناك محاولات لضخ جرعات من التفاؤل بقرب انتهاء الطلاق الحكومي والعودة إلى طاولة مجلس الوزراء، لكن الفول لم يرتق إلى المكيول بعد. 
 
في ملف الإعداد للانتخابات النيابية، اليوم بلغ عدد المسجلين مئة وستة وتسعين ألفا وثلاثمئة وسبعة وعشرين، أي أن العدد  لامس المئتي الف مسجل. 
وفي موضوع تسجيل المغتربين، انتقاد حاد من تيار المستقبل لما سماه "شكوى مغتربين من كشف بياناتهم الشخصية لجهة حزبية محددة بعد أن يكونوا قد سجلوها على المنصة". ورفض تيار المستقبل هذه الممارسات المخالفة للقانون ولأبسط واجب الحماية والأمانة الوظيفية. 
 
في قضية حزب الله في الكويت، ذكرت "القبس" أن "النيابة العامة قررت حبس ثمانية عشر متهما في تمويل حزب الله واحد وعشرين يوما، وإيداعهم السجن المركزي على ذمة التحقيق". وأضافت أنهم متهمون في "ثلاث تهم أمن دولة، وهي الانضمام إلى حزب محظور، غسل الأموال، والتخابر".
أما في قضية الوضع القضائي، موقف لافت لنادي القضاة أطلق فيه صرخة أن تغيير رئيس مجلس القضاء الأعلى هو أحد شروط حل الأزمة الحكومية، كفى تهديدا وتهويلا، فرئيس مجلس القضاء الأعلى هو رئيس سلطة دستورية لا يقال حسب الرغبات.
  
                                    ==================================
  
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"
 
منح اجتماعية زمن الكارثة الانسانية التي يعيشها الوطن، اقرها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، فكانت مؤشرات ايجابية بان الحكومة اقتنعت بضرورة المضي ولو خطوة في مسار الالف ميل للتخفيف من معاناة العمال والموظفين .
مقررات ذات طابع استثنائي اعلن عنها الرئيس ميقاتي بعد اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة دراسة تداعيات الازمة المالية على القطاع العام، اولها رفع بدل النقل اليومي الى اربعة وستين الف ليرة لبنانية، واعطاء نصف راتب لموظفي القطاع العام، ومنحة قبل الاعياد ..
فيما كانت لجنة المؤشر التي اجتمعت برئاسة وزير العمل مصطفى بيرم ترفع بدل النقل للقطاع الخاص الى خمسة وستين الفا والمنح المدرسية الى مليوني ليرة، والبحث متواصل حول رفع الحد الادنى للاجور.
 
دواء مسكن لمآسي الموظفين، قد ينفع مرحليا، لكن كل الحديث عن دعم الادوية المزمنة من قبل الحكومة لن يصدق، لان الواقع خلاف ذلك واسعار الادوية لا تطاق وصراخ الموجوعين لا يهدأ، والمتورطون عند شعارهم المعهود " بكرا اللبنانيين بيتعودوا".
ومع عادات هؤلاء السيئة بالاستخفاف بكرامة بل بارواح اللبنانيين فان ما ستخلفه هذه الخطوة سيكون كارثة لن ينجو منها احد بحسب كتلة الوفاء للمقاومة التي اعلنت رفضها التام لخطوة رفع الدعم عن الدواء، ودعت رئيس الحكومة للتدخل السريع لتصويب الامور.
 
وصوب القائمين بشؤون السلطة في لبنان كان نداء كتلة الوفاء لان يمارسوا حقهم وصلاحياتهم الدستورية دون اي انحياز او مجاملة لاتخاذ القرار المناسب والمسؤول من اجل معالجة الموانع التي تحول دون انعقاد مجلس الوزراء وأدائه لدوره وصلاحياته وفق النصوص الدستورية والقوانين المرعية الاجراء .
 
في اجراء مطلوب انعقدت هيئة التمييز القضائية وناقشت الدعاوى المقدمة ضد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار دون قرار، فيما كان قرار اهالي شهداء الطيونة تقديم دعوى ارتياب بحق القاضي فادي صوان الذي يتابع التحقيقات في الجريمة التي ارتكبتها القوات اللبنانية..
 
 
                                                =========================
 
 * مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"
 
"مكرمة" حكومية قدمها الرئيس نجيب ميقاتي إلى موظفي القطاع العام بدلا من عمر ضائع نصف راتب بمفعول رجعي  منحة من نصف راتب  قبل الأعياد  بدل نقل بمقدار أربعة وستين ألفا، عن كل يوم حضور، استمرار الدعم لأدوية الأمراض المستعصية ودعم جزئي لأدوية الأمراض المزمنة هي قرارات وصفها ميقاتي بأنها ذات طابع استثنائي  ريثما يعاد النظر في موازنة الفين واثنين وعشرين وتقر على طاولة أول جلسة لمجلس الوزراء.. 
 
لكن أين مجلس الوزراء؟ أين الحكومة التي اختارت الاجتماعات بالمفرق وتكاد تسجل أسماء وزرائها في عداد المغتربين  ومكارم الأخلاق المالية للرئيس ميقاتي تقع على " فالق " حكومي خطر يهدد باستمرار الوضع على ما هو عليه طويلا  ويحمل ميقاتي هذا الوضع الى قصر بعبدا صباح غد للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون كما أفادت معلومات الجديد التي أكدت في المقابل أن لا قرارات ترتجى من الصبحية الرئاسية لأن أيا من العقد لم يجر حلها بعد  وقد انتقلت التعقيدات من الغرف السياسية إلى الغرف القضائية حيث اجتمعت الهيئة العامة لمحكمة التمييز للمذاكرة في دعويي مخاصمة الدولة  من دون أن يصدر أي قرار إذ لم تكن هناك أجواء توافق في هذا الاجتماع الذي رأسه رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود ورؤساء غرف التمييز  وعدم التوافق داخل من القضاء في أعلاه يشكل بحد ذاته نكسة تسببت بها الغرف السياسية السود لاسيما مع بدء تسريبات عن مساع لإقالة القاضي سهيل عبود بالتراضي السياسي وهو ما حذر منه نادي القضاة اليوم مستغربا خبرا  مفاده بأن تغيير رئيس مجلس القضاء الأعلى هو أحد شروط حل الأزمة الحكومية وقال: كفى تهديدا وتهويلا، فرئيس مجلس القضاء لا يقال بحسب الرغبات". 
 
على أن النزاع الداخلي المتأزم لا يشبه الطرود الدولية والتركية وبعض العربية التي تصل الى بيروت تباعا .. فمن التركي إلى القطري المنتظر يحط غدا وفد الكونغرس الأميركي في لبنان ويتحرك كل هؤلاء لملء الفراغ السعودي بالدولة المناسبة .. وعلى برامج زياراتهم لوائح إنمائية لا سياسية وحسب على أن تستكمل تركيا برامجها التنموية من خلال دعوة رئيس الحكومة إلى أنقرة .. وعند المشاريع يحج الرئيس نجيب ميقاتي إلى الإمبراطورية العثمانية "بنفس خضراء " غير عابىء بمركزية الحج والعمرة . 
 
ومع الوفود المتدحرجة الى بيروت تقف فرنسا على طرفي تساؤل لاسيما أنها الدولة المؤسسة لإعادة إعمار المرفأ ..ومنه مساعدة لبنان وتكوين أول تفاهماته السياسية . لكن كل العتب في لبنان مرفوع .. فهو البلد الذي يقف اليوم عند ضوء أصفر ينتظر شارة المرور الإقليمية الدولية التي ستسمح له بالعبور أو التوقف مع الاحالة إلى الشرطة وهذا التقاطع ستتضح ألوانه من محطة فيينا المركزية ..وحيالها كان وفد الخارجية الاميركية يصل الى الرياض ليقدم لمجلس التعاون الخليجي " حبوبا مهدئة" ويعدها بجنة عدن اقتصادية وتحالف إستراتجي متى سارت المفاوضات مع إيران بإيجابية .
 
 
                                             ==========================
  
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"
 
محاولات إنعاش مجلس الوزراء لم تنجح بعد، لكنها مستمرة، وآخر ما سجل في هذا الاطار لقاء عقد بعيدا عن الاعلام بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي أبدى تفاؤلا لافتا اليوم، ووزير الاعلام جورج قرداحي.
 
وفي غضون ذلك، تزدحم الملفات التي تستوجب قرارات حاسمة لمجلس الوزراء، ولاسيما على المستوى المعيشي، فيما الناس يسألون عن المستفيد من تعطيل السلطة التنفيذية، التي بات يتوقف على انعقادها في الحد الأدنى اقرار جزء كبير من التوصيات التي خرجت بها لجنة معالجة تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية على سير عمل المرفق العام، التي عقدت اجتماعا برئاسة رئيس الحكومة الذي أعلن الاتفاق على سلسلة من التقديمات الاستثنائية للقطاع العام.
 
ومن قصر بعبدا، طمأن وزير الداخلية بسام مولوي اثر لقاء برئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الى ان التحضيرات سائرة لإتمام الانتخابات النيابية في موعدها، سواء بالنسبة إلى الداخل او الانتشار، وكان لافتا في هذا الاطار تذكيره بأن تحديد موعد الانتخابات متوقف على مرسوم دعوة الهيئة الناخبة الذي يوقعه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية بالتفاهم في ما بينهم.
 
اما على الخط القضائي، فلم تتوصل الهيئة الهيئة لمحكمة التمييز التي التأمت برئاسة القاضي سهيل عبود، بين التاسعة والنصف قبل الظهر والثانية عشرة ظهرا، على عكس ما أورده بعض وسائل الاعلام، الى اي قرار في موضوع الدعاوى المقدمة من الوزراء السابقين المدعى عليهم في ملف إنفجار مرفأ بيروت ضد الدولة اللبنانية.
 
وفي السياق القضائي، لفت تشديد نادي قضاة لبنان في بيان على ان رئيس مجلس القضاء الأعلى هو رئيس سلطة دستورية لا يقال حسب الرغبات، مضيفا: كفى تهديدا وتهويلا، لقد آن الاوان لتتعودوا على قضاة مستقلين لا يلبون طلباتكم مهما كانت. وختم بيان نادي القضاة بالقول: حلوا أزماتكم بعيدا من السلطة القضائية، واحترموا مبدأ الفصل بين السلطات وكفى تهديدا وتخريبا في ما تبقى من معاقل الدولة. إتقوا الله في هذا الوطن.
غير ان بداية النشرة لن تكون سياسية بل بيئية مع توقع الارصاد الجوية هطول الامطار في الساعات المقبلة. ففيما اعلن وزير الاشغال اتخاذ الاجراءات اللازمة، هل تتكرر مأساة نهر الغدير؟
 
 
                                                   ==========================
  
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ام تي في"
 
رجاء حضرة الوزير زيح اترك وزارتك،أترك شعبي يعيش، كلام صادق سمعه وزير الاعلام المرابط على حقيبته من رئيس الحكومة في لقائهما السري بالأمس، لكنه بحق كلام محبط إذ أتبعه الرئيس ميقاتي بالتأكيد على قراره بعدم دعوة مجلس الوزراء الى الانعقاد طالما استمرت العقدة القرداحية- المردية التي هي في الحقيقة عقدة حزب إلهية بامتياز. كلام محبط لأنه يؤكد بأن الدولة واقعة فعلا تحت سيطرة حزب الله، مباشرة بالأصالة عن نفسه، ومداورة بوكالته عن إيران. 
 
محبط لأن التراخي سيدفع نحو المزيد من التشدد السعودي الخليجي مع لبنان ، كما يعني المزيد من التعطيل القاتل في العمل الحكومي فيما البلاد تتقلب على نار الجوع والمرض وانهيار الليرة أمام الدولار. ولا داعي للاسترسال في قراءة نتائج التخاذل الرسمي أمام الحزب أو التواطؤ معه، فهي جلية فاقعة في الارتفاع الجنوني لأسعار الدواء والمواد الحيوية الضرورية للحياة ولدوران عجلة الاقتصاد في حدودها الدنيا، او في اختفائها من الأسواق. 
 
وظهرت جلية فاقعة في تهريبة الميني مجلس وزراي البديل من جلسة لمجلس الوزراء، و الذي ترأسه ميقاتي عصرا لإقرار عطاءات لموظفي القطاع العام، وقد تلا بنفسه مقررات الجلسة بدلا من وزير الإعلام، فهل بالبدائل والتهريبات يحكم بلد في أزمة ؟ 
 
في المقلب الآخر، تتواصل محاولات تعطيل القضاء من خلال الضرب المنهجي على الرأس وتحت الزنار وعلى وتر الطائفية بقصد تدجينه أو قتله. في السياق اجتمعت الهيئة العامة لمحكمة التمييز للبت في دعاوى مخاصمة الدولة وتحديد المرجع الصالح لرد المحقق العدلي، وقد رفعت الجلسة من دون التوصل الى قرار، في اشارة قوية الى مناعة متنامية ضد التدخلات السياسية في عمل القضاء. وللتأكيد على صحة هذا التشخيص، صدر عن نادي القضاء بيان عالي النبرة دحض فيه الشائعات التي تسوق عن تغيير رئيس مجلس القضاء الأعلى كأحد شروط حل الأزمة الحكومية، معتبرا إياها تهويلات تفيد التخريب، واضاف البيان: كفى تهويلا وتهديدا فرئيس مجلس القضاء هو رئيس سلطة دستورية لا يقال بحسب الرغبات. المسار الانقلابي الآخر يستهدف الاستحقاق الانتخابي من خلال إغراقه في التفاصيل التقنية والأفخاخ الدستورية، والمحاولات الى ازدياد، لارتفاع نسبة تسجيل المغتربين، رغم كل العراقيل التي تصطنع في وجوههم لمنعهم. لذلك، ايها اللبنانيون، هنا وفي الخارج ، قاتلوا لحماية الاستحقاق بس ما ترجعو تنتخبون هني ذاتن.
 
 

المصدر : جنوبيات