عربيات ودوليات >أخبار دولية
فيروس كورونا :لماذا أثار متحور أوميكرون قلق العلماء ؟
فيروس كورونا :لماذا أثار متحور أوميكرون قلق العلماء ؟ ‎الأحد 5 12 2021 20:50
فيروس كورونا :لماذا أثار متحور أوميكرون قلق العلماء ؟

نجاة سرعيني

واصل "أوميكرون" (Omicron) ، المتحور الجديد لفيروس كورونا انتشاره في العالم معيدا" فرض بعض الإجراءات الاحترازية التي تخلت عنها بعض الدول مؤخرا" مع توسع تلقي التطعيمات فيها.
تم  رصد المتحور الجديد للفيروس التاجي لأول مرة في بوتسوانا وجنوب إفريقيا ، مما أثار قلق العلماء ومسؤولي الصحة العامة بسبب العدد الكبير غير المعتاد من الطفرات التي لديها القدرة على جعل الفيروس أكثر قابلية للانتقال وأقل عرضة للقاحات الموجودة.
وقد وصفت منظمة الصحة العالمية أوميكرون بأنه "نوع من القلق" وحذرت من أن المخاطر العالمية التي يشكلها.
في جنوب إفريقيا ، حيث يعد Omicron الشكل السائد للفيروس ، أبلغ العلماء عن ارتفاع مفاجئ وحاد الشهر الماضي في حالات الإصابة بالفيروس التاجي بين الأشخاص المصابين بكورونا مسبقا".
وفي دراسة لاحظ الباحثون أنه لم يكن هناك مثل هذا الارتفاع عندما ظهرت متغيرات Beta و Delta. وأشارت النتائج إلى أن Omicron قد يكون أقل عرضة لدفاعات الجسم المناعية. أفاد باحثون في جنوب إفريقيا أيضا" أن المتغير يبدو أنه ينتشر بسرعة تزيد عن ضعف سرعة انتشار دلتا ، والتي كانت تعتبر أكثر أشكال الفيروس عدوى.
هل هناك أي اختلاف في الأعراض التي يبلغ عنها الأشخاص؟
ان مرضى أوميكرون أظهروا أعراضا" خفيفة نسبيا"، ولم يكن فقدان حاسة الشم مرتبطا" عادةً بـ Covid-19. وبدلاً من ذلك ، فقد أبلغوا عن أعراض غير عادية ، مثل التعب الشديد وارتفاع معدل النبض. ومع ذلك ، من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت هذه التقارير القصصية ستنطبق على كل شخص مصاب بأوميكرون.
هل تحمي اللقاحات من أوميكرون؟
أكّد كبير المستشارين الطبيين في بريطانيا أن “اللقاحات قد تكون كافية للوقاية من المرض الشديد والوفاة في حال الإصابة بمتحور “أوميكرون” من فيروس كورونا”.
وأشار مايك رايان، مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، إلى أنه لا يوجد أي دليل على "عدم فاعلية" اللقاحات الحالية ضد أوميكرون، وأنه إذا لزم الأمر، فإن العمل جار بالفعل في حالة الحاجة إلى لقاحات خاصة بأوميكرون.
وقال رايان "في الوقت الحالي، لدينا لقاحات فعالة جدا." نحن بحاجة إلى التركيز على توزيعها بشكل أكثر إنصافا". نحن بحاجة إلى التركيز على حصول الفئات الأكثر عرضة للخطر على التطعيم".
وقالت المنظمة في وقت سابق اليوم إنها لا تزال تدرس قابلية الانتقال وشدة المتحور الجديد.