عام >عام
صيدا تُحيي الذكرى السنوية الأولى لرحيل القاضي الشيخ أحمد الزين
صيدا تُحيي الذكرى السنوية الأولى لرحيل القاضي الشيخ أحمد الزين ‎السبت 5 03 2022 10:37
صيدا تُحيي الذكرى السنوية الأولى لرحيل القاضي الشيخ أحمد الزين

جنوبيات

أحيت عاصمة الجنوب "صيدا"، الذكرى السنوية الأولى لرحيل قاضيها، صاحب عمامة الوحدة الإسلامية والوطنية باحتفال حضره إلى جانب عائلة الفقيد وأحبابه، وزير الثقافة القاضي محمد مرتضى، نائب صيدا الدكتور أسامة سعد، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، ثلة من رجال الدين وحشد من أبناء المدينة على اختلاف ألوانها، إضافة إلى مُمثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، وفعاليات المُجتمع الصيداوي ومخاتير المدينة وبعض رجال الأعمال، أقيم في القاعة الكبرى لبلدية صيدا بدعوة من رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، تأبيناً لرفيق دربه ووفاءً له.
وقد عرض في الاحتفال تسجيل مصور عن حياة الفقيد، وبعض الأدوار التي قام بها على الصعيد الوطني، ثم توالت الكلمات لكل من صاحب الدعوة الشيخ ماهر حمود الذي قال: "بعد استذكار مسيرة الراحل وسمو أخلاقه ونزاهته، والكثير من مآثره في القضايا الوطنية والإسلامية، وأن الراحل كان واضح الرؤية، لم يتأثر بالفتن أو بمن حاربه، وقد ظل ثابتا في مسيرته".
كما وشكر الشيخ حمود رئيس وأعضاء المجلس البلدي على استضافتهم لهذا الحفل في بلدية صيدا لما يمثل صاحب الذكرى في تاريخ المدينة.
ثم أكد المُهندس السعودي في كلمته على "أن الفقيد عاش بين هموم الأمة الإسلامية وواقع عالمها وهم القضية الفلسطينية"، مُتذكراً "سيرته الطيبة، وأنه سار طيلة حياته بمسيرة ثابتة واضحة، وساند المقاومين قولاً وفعلاً.
كما كانت كلمة مُسجلة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أكد فيها أن "الفقيد عاش تحت ظلال السيوف، مُتجهاً بقبلته السياسية إلى فلسطين، وقد ترك لدى المُقاومين الأثر الكبير".
من جهتها ألقت كريمة الفقيد الدكتورة آية الزين، كلمة قالت فيها: "بعد استذكار أثر الفقيد ومسيرته المحبة للخير والأعمال النبيلة والتقدم والريادة، واستذكرت أثره الطيب في المساجد وبين الناس واهتمامه بالفقير وابن السبيل".
ثم ألقى المُحامي العام الاستئنافي في الجنوب القاضي ماهر الزين، كلمة آل الزين أكد أنه بمعرفته بالفقيد الذي أحب الخير والعطاء، أحب فلسطين، وتمنى أن يصلي على أرضها، وكانت باعثا في توجهاته دوما، وكان مثالا للنزاهة في في القضاء يحتذى به بين رجال القانون.
وألقى كلمة تجمع العلماء المسلمين، الشيخ حسان عبد الله أكد فيها أن "رفاق الفقيد يعاهدونه بأن يستكملوا الطريق في بناء جسور التواصل والعمل على الوحدة الإسلامية، والسير على طريق فلسطين".
وفي مشاركة مصورة من رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المطران عطا الله حنا قال: "أن القدس تقف وفاءً وتقديرا للراحل الذي عمل دوما من أجل الوحدة والتلاقي والتضامن".
وأيضاً مُشاركة مصورة من رئيس الاتحاد الآسيوي للعلماء المسلمين الدكتور الشيخ عبد الغني شمس الدين من ماليزيا استذكر فيها مسيرة الراحل داعيا له.
أما الوزير مرتضى أكد بأن الراحل لم يضع نصب عينيه إلا تحرير الأرض حتى آخر حدود فلسطين، مستذكرا بعضا من مسيرة الراحل.
وفي ختام الحفل قام الوزير مرتضى وعضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى موفق الرواس والداعي للحفل بتقديم درع وفاء لعائلة الفقيد تسلمتها زوجته الأستاذة سلوى ميقاتي "أم محمد" الزين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات